بريطانيا: روسيا بدأت نشر طائرات بدون طيار انتحارية تشبه المسيرات الإيرانية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلنت المخابرات العسكرية البريطانية، اليوم الأربعاء، أنه من شبه المؤكد أن روسيا بدأت نشر طائرات مسيرة انتحارية محلية الصنع تشبه المسيرات الإيرانية من طراز "شاهد".
وأضافت المخابرات العسكرية البريطانية، أن روسيا تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المسيرات الانتحارية خلال أشهر فقط.
وأشارت الاستخبارات البريطانية، إلى أن روسيا تعتمد على مكونات إيرانية لصناعة المسيرات يتم شحنها عبر بحر قزوين.
كما أكدت المخابرات البريطانية، على أن القوات الأوكرانية أثبتت قدرتها على تحييد معظم الطائرات الروسية المسيرة من طراز شاهد القادمة إليها.
وفي وقت سابق سابق، أعترف مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، إن المسيرات الروسية من طرز "لانسيت" و"أورلان" تخلق مشاكل وتشكل تهديدًا للقوات المسلحة الأوكرانية.
وكتب يرماك، عبر “تليجرام”: “تم أبلاغي من الجيش عن المشاكل التي تسببها المسيرات الروسية، ولا سيما “لانسيت” و”أورلان” لقواتنا. وهذا تهديد لا يحق لنا تجاهله. لقد أخذته في الاعتبار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا المسيرات الإيرانية المخابرات البريطانية القوات الأوكرانية الطائرات الروسية المسيرة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن موقفها الرسمي من طلب أمريكي بتمويل الهجمات العسكرية ضد اليمن
الجديد برس|
أعلنت بريطانيا، الخميس، موقفها رسميا من طلب الولايات المتحدة تمويل حملتها العدوانية على اليمن..
ورفضت المملكة المتحدة وسائل الابتزاز الامريكية لها مع انها تعد الشريك الرئيس لأمريكا في حربها الأخيرة على اليمن وابرز من انظمت لعدوانها في فبراير من العام الماضي.
واستبعد وزير الدفاع البريطاني جون هيلي دفع بلاده أموال لواشنطن لتمويل حمة البحر الأحمر.
وقال هيلي، وفق ما نقلته صحيفة التلغراف البريطانية، لا يوجد احتمال بتحويل أموال لأمريكا مقابل عمليات البحر الأحمر ، لكنه عرض بدل ذلك ان يكونوا حلفاء عميتتين لها في إشارة إلى دعمها لوجستيا.
واشار هيلي إلى أن الدعم الإضافي الذي أعلنت عنه بلاده لن يغطي تكاليف الجيش البريطاني.
وجاء تعليق هيلي عقب فضيحة “سينغال” التي تضمنت تسريبات لمحادثات كبار مسؤولي الإدارة الامريكية حول خطط الحرب على اليمن.
واظهرت تلك التسريبات سعي امريكي لإجبار بريطانيا والاتحاد الأوروبي على دفع أموال للحملة التي تشنها أمريكا على اليمن.
ومنذ تعرض سفنها للإغراق وتضرر أخرى بينها بوارج حربية تحجم بريطانيا عن التصعيد في البحر الأحمر الذي يعد ابرز منافذها لاستيراد الطاقة والتكنولوجيا من الخليج والأسواق الاسيوية .