مبادرة بداية.. الكشف الطبي على العاملين بـ«الأزهر للفتوى» و«المشيخة»
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
استقبل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بمقره في مشيخة الأزهر، على مدى 3 أيام، قوافل الخدمات الخاصة بمبادرة رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، حيث استقبل المركز قافلة طبية، ووحدة تقديم خدمات الشهر العقاري وخدمات التصديقات.
ووقعت القافلة الكشف الطبي على عدد من العاملين بالمركز ومشيخة الأزهر الشريف، إلى جانب تقديم خدمات متنوعة تقدمها المبادرة الرئاسية في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتقديم الدعم الشامل للمواطنين، وجهود الدولة المصرية لبناء الإنسان ودعمه على مختلف الأصعدة الصحية والاجتماعية.
وعلى هامش أعمال القافلة، قدم أعضاء مركز الأزهر للفتوى الشكر لفريق المبادرة الرئاسية، واستعرضوا جهود المركز وبرامجه المتنوعة الهادفة إلى تعزيز الوعي الديني، وتقديم الفتاوى الشرعية، والمساهمة في دعم الاستقرار المجتمعي، والحفاظ على الأسرة المصرية وتقوية دعائمها، وتقديم الدورات التدريبية واللقاءات التوعويَّة للشباب وخصوصا شباب الجامعات المصرية والمقبلين على الزواج.
جدير بالذكر أن هذا العمل يأتي في سياق التعاون المتكامل بين الأزهر الشريف ووزارة العدل، تحت مظلة المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي تهدف إلى الارتقاء بصحة المواطنين وتعزيز الخدمات الحكومية المقدمة لهم، ضمن رؤية شاملة لبناء الإنسان المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مشيخة الأزهر بداية جديدة لبناء الإنسان لبناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
ما الوقت المناسب لارتداء البنت الحجاب؟.. الأزهر للفتوى يجيب
تحدثت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن الحجاب وفرضيته والوقت المناسب لارتدائه وكيف يكون التدريب عليه، وقالت: إن مسألة ارتداء الفتاة للحجاب لا ينبغى أن تكون مفاجأة تقع على رأسها لحظة بلوغها، ولكن يجب أن نمهَّد لها منذ سن مبكرة، كما يحدث مع تعليم الصلاة.
الوقت المناسب لارتداء البنت الحجاب
وأشارت خلال تصريح لها الى أن بعض الآباء والأمهات يتساءلون عن الوقت المناسب لارتداء بناتهم الحجاب، وقالت إن الحجاب فريضة كغيره من الفرائض التي أوجبها الله على المرأة المسلمة عند بلوغها سن التكليف، سواء بالحيض أو بأي علامة من علامات البلوغ، ولكن يجب ان يسبق هذه المرحلة إعداد نفسي وتربوي وسلوكي.
وأوضحت: "ما ينفعش أستنى لحد ما بنتي تبلغ وأقول لها بكرة الصبح هتلبسي الحجاب، ده ممكن يعمل لها صدمة، أنا أبدأ معاها من بدري، زي ما سيدنا النبي ﷺ قال (مروهم بالصلاة لسبع)، وأبدأ أكون قدوة قدام بنتي، البنت بتشوف أمها إزاي بتتصرف لما حد يخبط على الباب، أو لما تخرج للبلكونة، لما تلاقي أمها بتلبس الحجاب وتغطي شعرها ودراعها، كل ده بيترسخ في عقلها وبيكوّن حصيلة ذهنية إيجابية تجاه الحجاب".
وأضافت: "بدل ما ألبس بنتي وهي صغيرة نص كم وحاجات مكشوفة، أعودها من بدري على اللبس المحتشم بشكل لطيف وبطريقة اختيار، أخليها تختار لبسها من اختيارات كلها محتشمة.. كده هي تحس إنها اختارت، بس في الحقيقة أنا اللي وجهت اختياراتها".
ونوهت أن هذا التمهيد يجعل الفتاة مستعدة نفسيًا للحجاب عند بلوغها، دون صدمة أو رفض.
واكدت انه يجب على كل مسلمة بالغة ارتداء الحجاب تعبُّدًا وطاعة لله، وليس لضغط مجتمعى أو عادة، وإنما التزام ديني واضح".
وشددت على أن دور الأم والأب مهم جدًا، وليس فقط بالكلام لكن بالفعل، لكى تتربى البنت تتربى على الحياء والحشمة وتكون فخورة بحجابها وليست مجبرة عليه".
هل الحجاب فرض أم سنة ؟حدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، 7 نقاط للإجابة عن حكم حجاب المرأة المسلمة، وهي:
1:- حِجاب المرأة فريضة عظيمة، وهو من هدي أمَّهاتنا أمَّهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهنَّ زوجات سيِّدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
2:- فرضية الحجاب ثابتة بنصِّ القرآن الكريم، والسُّنة النَّبوية الصَّحيحة، وإجماع الأمة الإسلامية من لدن سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-إلى يومنا هذا.
3- احتشام المرأة فضيلة دعت إليها جميع الشَّرائع السَّماوية، ووافقت فطرة المرأة وإنسانيتها وحياءها.
4-حجاب المرأة لا يُمثِّل عائقًا بينها وبين تحقيق ذاتها، ونجاحها، وتميُّزها، والدعوة إليه دعوة إلى الخير.
5-لا فرق في الأهمية بين أوامر الإسلام المُتعلقة بظاهر المُسلم وباطنه؛ فكلاهما شرع من عند الله، عليه مثوبة وجزاء.
6- حِجاب المرأة خُطوة في طريقها إلى الله سُبحانه، تنال بها أجرًا، وتزداد بها قُربى، والثَّبات على الطَّاعة طاعة.
7- لا يعلم منازل العِباد عند الله إلَّا الله سُبحانه، ولا تفاضل عنده عزّ وجلّ إلا بالتقوى والعمل الصَّالح، ومَن أحسَنَ الظَّنَّ فيه سُبحانه؛ أحسَنَ العمل.