إعلام عبري: قراصنة إيرانيون يسربون تفاصيل حول مسؤولين إسرائيليين على تطبيق تليجرام
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
زعمت تقارير عبرية أن قراصنة مرتبطين بالعمليات السيبرانية الهجومية الإيرانية سربوا تفاصيل حول مسؤولين عسكريين إسرائيليين رفيعي المستوى، بما في ذلك عالم نووي.
ونشرت مجموعة القرصنة، على تطبيق تليجرام، صورا لعالم نووي إسرائيلي بارز يعمل في مركز سوريك للأبحاث النووية، كما سربت أسماء علماء آخرين مشاركين في مشروع معجل الجسيمات بالمنشأة، وفقا لما نشرته وسائل اعلام اسرائيلية
وكشف المتسللون أيضًا عن صور شخصية مزعومة ووثائق لمدير عام سابق بوزارة الدفاع، وسفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، ومعلومات عائلية لكبار المسؤولين، وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة هآرتس.
ويقال إن بعض الصور تتعلق بعمل العالم كخبير في السلامة الإشعاعية، بما في ذلك لقطات شاشة من مشروع مسرع الجسيمات Soreq، التي يعود تاريخ بعضها إلى 2014-2015.
وهدد المتسللون بنشر المزيد من الصور والوثائق، وفقًا لصحيفة هآرتس، التي ذكرت أن خبراء الأمن السيبراني الإسرائيليين كانوا قلقين بشأن التسريبات الحساسة.
ونقل التقرير عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفيه أن الصور المسربة تنتمي إلى أي من منشآت هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية، على الرغم من اعترافه بأن بعض لقطات الشاشة تتعلق بمسرع الجسيمات في سوريك.
وفي مارس الماضي ادعت نفس المجموعة أنها حصلت على بيانات من مركز ديمونة للأبحاث النووية.
ويأتي التسريب وسط قائمة طويلة من خروقات وتسريبات البيانات داخل المؤسسة الأمنية والسياسية الإسرائيلية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023.
وتعرض عدد من الإدارات لهجمات إلكترونية وخروقات للبيانات في السنوات الأخيرة، بما في ذلك وزارة العدل ووزارة الدفاع ومراكز الأبحاث النووية ومؤسسات الدولة الأخرى.
وتضمنت التسريبات أيضًا معلومات شخصية من مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين.
وشنت أجهزة الأمن الداخلي الإسرائيلية حملة قمع ضد 'الخلايا الإيرانية' في البلاد التي يُزعم أنها تجسست على شخصيات ومنشآت عسكرية وعلمية إسرائيلية رفيعة المستوى.
وزعمت السلطات الإسرائيلية أيضًا أنه بالإضافة إلى التجسس، تقوم الخلية بالتحضير لهجمات على علماء نوويين وأفراد عسكريين رفيعي المستوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة رئيس الوزراء مؤسسة وزارة الدفاع هيئة الطاقة الطاقة الذرية مؤسسات الدولة وسائل إعلام إسرائيلية إعلام عبري
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يعقد اجتماعا لبحث استعدادات العودة للقتال بغزة
إسرائيل – أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير سيعقد اجتماعا خاصا مع الجنرالات في القيادة الجنوبية لبحث الاستعداد للعودة إلى القتال في غزة.
وقالت الصحيفة: “في ظل رفض حركة الفصائل الفلسطينية للخطة والاستعداد للعودة إلى القتال في غزة: سيعقد رئيس الأركان القادم إيال زامير مناقشة في القيادة الجنوبية حول موضوع الاستعداد للقتال، هذا اللقاء للموافقة على الخطط التي سيحضرها كبار الجنرالات والعديد من قادة الفرق المعنية”.
أوضح المعلق العسكري في i24NEWS يوسي يهوشوا: “لا تزال إسرائيل تريد مواصلة المفاوضات، ولكن إذا انفجر الوضع – فإن الجيش الإسرائيلي جاهز للحرب”، مضيفا أن “الحكومة وافقت على تعبئة واسعة النطاق لنحو 400 ألف جندي احتياطي”.
هذا وشدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال جلسة الحكومة اليوم الأحد، على أن إسرائيل قررت منع دخول أي سلع وإمدادات إلى قطاع غزة، ردا على رفض حركة الفصائل لمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لتمديد وقف إطلاق النار، مضيفا أنه “إذا واصلت حركة الفصائل تمسكها بموقفها ورفضت الإفراج عن أسرانا، فسيكون لذلك تبعات إضافية”.
وأوضح نتنياهو أنه عقد مساء السبت، اجتماعا أمنيا بحضور وزير الدفاع وقادة الأحزاب الائتلافية وكبار المسؤولين الأمنيين وفريق التفاوض، حيث “تقرر خلاله أن تتبنى إسرائيل مقترح ويتكوف لوقف إطلاق نار مؤقت خلال رمضان والفصح اليهودي”، مشددا على أن “إسرائيل تعمل بالتنسيق الكامل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه”.
وأشار إلى أنه “بحسب المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل، تحتجز حركة الفصائل اليوم 59 أسيرا، بينهم نحو 24 على قيد الحياة، بينما 35 على الأقل قُتلوا”، وأضاف “وفقا لمقترح ويتكوف، سيتم الإفراج عن نصف الأسرى في اليوم الأول، وفي نهاية الاتفاق – إذا تم التوصل إلى تفاهم – سيتم إطلاق سراح الباقين دفعة واحدة”.
وقال إن “ويتكوف اقترح هذا المخطط في ظل انطباعه بعدم إمكانية تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة الفصائل بشأن المرحلة الثانية، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت للمفاوضات”. وردا على الانتقادات الموجهة للحكومة، ادعى نتنياهو أنه “بعكس ما يدعيه البعض، إسرائيل لم تخرق الاتفاق، بينما انتهكت حركة الفصائل المرحلة الأولى مرارا”.
وشدد على أن “الاتفاق الأصلي يسمح لإسرائيل باستئناف القتال بعد اليوم الـ42 إذا رأت أن المفاوضات غير مجدية”، وكرر التأكيد على أن “هذا البند مدعوم برسالة جانبية من الإدارة الأميركية السابقة، وحظي بتأييد إدارة ترامب الحالية”.
وأضاف “رغم ذلك، قبلنا مقترح ويتكوف لأننا ملتزمون بإعادة أسرانا”، لكنه شدد على أن “حركة الفصائل رفضت المقترح حتى الآن، وإذا غيرت موقفها، ستدخل إسرائيل فورا في مفاوضات لتنفيذه”.
وزعم نتنياهو أن “حركة الفصائل تسيطر على كل الإمدادات التي تدخل غزة، وتمنع وصولها إلى السكان، وتستخدمها كميزانية لتمويل الإرهاب ضد إسرائيل”، وادعى أن “عناصر حركة الفصائل يعتدون على السكان الذين يحاولون الحصول على المساعدات، وهذا أمر غير مقبول إطلاقا”.
وفي ختام كلمته، قال نتنياهو “إذا واصلت حركة الفصائل تعنتها ورفضت الإفراج عن الأسرى، فسيكون لذلك تبعات أخرى، لن أفصح عنها الآن”. وأشار إلى أن “إسرائيل نجحت حتى الآن في استعادة 196 أسيرا، بينما كان هناك من يشكك في قدرتنا على استعادة أي منهم في بداية الحرب”.
المصدر: وكالات