السعودية تستنكر الصمت الدولي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
جددت المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، رفضها مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين في غزة، وسط صمت المجتمع الدولي.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار المملكة بأشد العبارات مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلية استهدافها الممنهج لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ومنشآتها والعاملين فيها، وآخرها قصف مدرسة أبوعاصي في قطاع غزة، وفق ما نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وجددت المملكة رفضها القاطع لمواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين والوكالات الإغاثية والإنسانية، وسط صمت المجتمع الدولي.
وطالبت المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسئولياته تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، التي تزيد حجم المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتقوض فرص تحقيق السلام في المنطقة.
#بيان | تعرب وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية بأشد العبارات مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلية استهدافها الممنهج لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ومنشآتها والعاملين فيها، وآخرها قصف مدرسة أبوعاصي في قطاع غزة. pic.twitter.com/JEjgr6BpUy
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) November 17, 2024وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قال إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب عدة مجازر وحشية بقصف عدة عمارات سكنية في بيت لاهيا والنصيرات والبريج، راح ضحية هذه المجازر 96 قتيلاً، وأكثر من 15 مفقوداً و60 جريحاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
فضل أبو طالب: الصمت عن العدوان الصهيوني على سوريا لا يبرر التخاذل
يمانيون../
علق عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، على التصريحات التي تبرر العدوان الصهيوني على سوريا بذريعة “النظام السوري السابق”، مشيراً إلى أن الموقف من الاحتلال والعدوان يجب أن يكون مبدئياً وثابتاً بعيداً عن أي تبريرات.
وقال أبو طالب: “سكتوا عن التوسع الصهيوني في الجولان والقنيطرة، وسكتوا عن استهداف مخازن الأسلحة، وسكتوا عن الضربات الصهيونية في عمق الأراضي السورية، وعندما نطالبهم بموقف واضح ضد العدو الصهيوني، يبررون ذلك بأن النظام السابق لم يفعلها، فهل يعتبر هذا مبرراً شرعياً وأخلاقياً ووطنياً وقومياً؟”.
وأكد أن مواجهة الاحتلال الصهيوني والاعتداءات المتكررة لا تحتمل الحسابات السياسية الضيقة أو المواقف المزدوجة، بل تستدعي موقفاً واضحاً ينحاز إلى مقاومة العدوان والدفاع عن سيادة الأمة.