كيف سيتعامل ترامب مع شركات التكنولوجيا ومنصات التواصل؟.. السر في إيلون ماسك
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعبت منصات التواصل الاجتماعي، دورا مهما في العملية الانتخابية، لا سيما منصة X، تويتر سابقا، المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، والتي حققت أرباحا طائلة خلال الانتخابات، إذ كان «ماسك»، واحدا من أقوى الداعمين لدونالد ترامب، لكن هناك تخوفا لدى أصحاب بعض شركات التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي من طريقة التعامل، حيث يتساءل البعض كيف سيتعامل ترامب مع شركات التكنولوجيا ومنصات التواصل؟
كيف سيتعامل ترامب مع شركات التكنولوجيا ومنصات التواصل؟موقع The Verge التكنولوجي أشار إلى تخوف بعض أصحاب شركات التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتامعي، من فرض الرئيس الأمريكي قيودا عليها خلال الفترة المقبلة وبعد فوزه في الانتخابات، على غرار ما فعله الرئيس الحالي جو بايدن تجاه بعض الشركات وأدوات الذكاء الاصطناعي.
الموقع نوَّه بأن الذكاء الاصطناعي ربما يخضع لقيود أقل، خاصة بعد أن وعد ترامب بإلغاء الأمر التنفيذي للذكاء الاصطناعي الصادر عن إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، والذي أصدر قرارا بوضع معايير وحواجز لمنع استخدام الذكاء الاصطناعي بطرق غير أخلاقية، أو تأخذ طابعا تمييزيا.
حظر تطبيق تيك توك في أمريكابعد حظر تطبيق تيك توك في أمريكا، غيَّر ترامب رأيه بشأن حظر التطبيق، رغم وجود قانون يحظره داخل الولايات المتحدة لإجبار شركة بايت دانس على بيع تيك توك، لكن مع وجود إيلون ماسك من المرجح إعادة النظر في حظر تيك توك داخل الولايات المتحدة.
شركة OpenAIالموقع أوضح أن الخلاف المستمر بين ماسك وشركة OpenAI ربما يؤدي إلى الإضرار بهذه الشركة، على الرغم من أن صهر ترامب جاريد كوشنر هو شقيق جوش كوشنر، الذي تُعد شركته Thrive Capital مستثمرًا رئيسيًا في OpenAI، إلا أنه أشار إلى احتمالية التغاضي عن الخلاف في حالة تطابق المصالح، والسعي نحو توحيد الجهد الأمريكي لتطوير الذكاء الاصطناعي العام قبل أن تفعل الصين ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة OpenAI العملات المشفرة تيك توك الذكاء الاصطناعي الرئيس جو بايدن دونالد ترامب الذکاء الاصطناعی تیک توک
إقرأ أيضاً:
تحقيق: شركات التكنولوجيا الأمريكية مكنت إسرائيل من قتل الفلسطينيين واللبنانيين
كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس أن شركات تكنولوجيا أمريكية قد أسهمت في تعزيز قدرات إسرائيل على تتبع وقتل أكبر عدد من المشتبه فيهم في غزة ولبنان باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وحسب التحقيق، فقد زادت إسرائيل بشكل ملحوظ من اعتمادها على خدمات شركتي "مايكروسوفت" و"أوبن أيه آي" لتعقب الأهداف، وهو ما أدى إلى تصعيد في الهجمات، دون التحقق الدقيق من هوية المستهدفين.
وأشار التحقيق إلى أن دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي مع الاستخبارات البشرية قد أسفر عن زيادة عدد الحوادث التي تسببت في وفيات بالخطأ، حيث يتم اتخاذ قرارات استهداف غير دقيقة استنادًا إلى ترجمات آلية أو تقييمات خاطئة للمعلومات.
وفي حديث لأسوشيتد برس، أشار ضابط استخبارات إسرائيلي إلى أن الأخطاء في استهداف الأهداف كانت شائعة، وخاصة بسبب الترجمات غير الدقيقة بين اللغات التي استخدمها الذكاء الاصطناعي.
وأضاف الضابط أن هذه الأخطاء قد أدت إلى استهداف غير دقيق لأشخاص في مناطق مكتظة بالمدنيين، مما يزيد من حصيلة الضحايا.
وفي جزء آخر من التحقيق، كشف ضابط آخر عن الضغط الكبير الذي يتعرض له الضباط الشباب للعثور على الأهداف بسرعة.
هذا الضغط، وفقًا للضابط، يؤدي في كثير من الأحيان إلى اتخاذ قرارات متسرعة، ما يساهم في وقوع أخطاء قاتلة في عمليات الاستهداف.