هبوط أرباح شركات بورصة قطر 11.2% بالنصف الأول من 2023
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلنت بورصة قطر، الثلاثاء، انخفاض أرباح الشركات المدرجة لديها في النصف الأول من 2023 بنسبة 11.2%، بضغط هبوط 3 قطاعات.
وحسب مسح لوكالة "الأناضول" اعتمد على البيانات المالية المعلنة في بورصة قطر، تراجعت أرباح الشركات المدرجة بالنصف الأول المنتهي في 30 يونيو/ حزيران الماضي، إلى 24.55 مليار ريال (6.9 مليارات دولار).
كانت أرباح الشركات المدرجة سجلت 27.6 مليار ريال (7.6 مليارات دولار) في النصف الأول من 2022.
وتتوزع الشركات المدرجة ببورصة قطر على 7 قطاعات رئيسية، وهي البنوك والخدمات المالية، والصناعة، والعقارات، والنقل، والاتصالات، والبضائع والخدمات الاستهلاكية، والتأمين.
وجاء انخفاض الأرباح بضغط هبوط نتائج 3 قطاعات هي: الصناعة، و"الخدمات والسلع الاستهلاكية"، والعقارات.
اقرأ أيضاً
تقرير دولي: تسارع وتيرة مشاركة النساء في الشركات بالخليج.. وقطر تتصدر
وسجلت أرباح قطاع الصناعة انخفاضا بنسبة 45.9% على أساس سنوي في النصف الأول إلى 4.64 مليارات ريال (1.28 مليار دولار).
وهبطت أرباح شركات "الخدمات والسلع الاستهلاكية" 18.7% إلى 724 مليون ريال (200 مليون دولار)، بينما هبطت أرباح الشركات العقارية 7.15% إلى 917 مليون ريال (253.5 مليون دولار).
في المقابل، ارتفعت أرباح قطاع البنوك والخدمات المالية 3.05% إلى 14 مليار ريال (3.9 مليارات دولار).
وزادت أرباح شركات التأمين 71% إلى 627 مليون ريال (173 مليون دولار).
وارتفعت أرباح قطاع الاتصالات 19.8% إلى 2.05 مليار ريال (566 مليون دولار)، بينما زادت أرباح قطاع النقل 3.5% إلى 1.54 مليار ريال (425 مليون دولار).
اقرأ أيضاً
قطر توافق على زيادة نسبة تملك الأجانب في شركات مدرجة بالبورصة
وكانت أرباح الشركات القطرية ارتفعت 10.3% إلى 13.6 مليار دولار في 2022، بدعم تحسن الاقتصاد المحلي وارتفاع أسعار الغاز عالميا، إلى جانب المكاسب المصاحبة لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم.
واستضافت قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم خلال نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول 2022، وكان لذلك مردود قوي على انتعاش أداء الشركات المحلية والنمو الاقتصادي قبل وأثناء فاعليات البطولة.
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بورصة قطر شركات قطر الشرکات المدرجة أرباح الشرکات ملیون دولار ملیار ریال أرباح قطاع
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يصعّد هجومه ضد رئيس الشاباك
صعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجومه ضد رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، مدعيا أنه قدّم توصيات قبل هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بمنح تسهيلات لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في إدارة قطاع غزة مقابل التهدئة بين الطرفين.
وخلال الأشهر الماضية شابت العلاقة بين نتنياهو وبار خلافات بشأن العديد من القضايا، ليقوم رئيس الوزراء بإقصاء رئيس الشاباك من أي مفاوضات مقبلة مفترضة بشأن اتفاق غزة.
وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن سبب الخلافات بين الرجلين يعود بالدرجة الأولى إلى أمرين، أولهما رغبة نتنياهو في أن يكون قرار العودة إلى الحرب في غزة من عدمه بيده، في حين لا يريد بار العودة للحرب، ويوصي بإتمام اتفاق غزة بمراحله الثلاث.
أما الأمر الآخر فيتعلق بحرص نتنياهو على إرضاء الوزراء المنتمين إلى اليمين المتطرف في حكومته، والذين يتهمون الجيش بالإخفاق في منع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أو التنبؤ به.
ومواصلا هجومه على بار ادعى نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه أمس السبت أن رئيس الشاباك أوصى خلال اجتماع لتقييم الأوضاع الأمنية مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2023 بمنح تسهيلات مدنية لحماس (في إدارتها لغزة) مقابل التهدئة بين الطرفين.
إعلانكما ادعى أن بار شدد خلال الاجتماع ذاته على ضرورة تجنب عمليات الاغتيال في غزة ولبنان، لتفادي اندلاع جولة جديدة من التصعيد.
في المقابل، أوصى نتنياهو بتصفية قيادة حماس في غزة في حال حدوث تصعيد، وفق البيان.
وادعى البيان أنه ورد في تقييم استخباراتي قُدّم إلى نتنياهو في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أن رئيس الشاباك أكد بشكل قاطع أن حماس تسعى إلى تجنب مواجهة عسكرية مع إسرائيل، وأن هناك إمكانية للحفاظ على استقرار طويل الأمد في القطاع إذا وفرت إسرائيل أفقا اقتصاديا إيجابيا لغزة.
وبينما اعترف مسؤولون إسرائيليون بمسؤوليتهم عن إخفاق 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وقدّموا استقالاتهم يرفض نتنياهو ذلك، كما يتنصل من تشكيل لجنة تحقيق رسمية في الأحداث التي اعتبرها مراقبون أكبر خرق أمني واستخباري في تاريخ إسرائيل.
وارتكبت إسرائيل بدعم أميركي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود، فضلا عن دمار هائل.