جيش الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية -بينهم طفل ومعتقلون سابقون- خلال حملة اقتحامات مساء أمس السبت وفجر اليوم الأحد.
وقال نادي الأسير الفلسطيني -في بيان- إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات سلفيت وقلقيلية وطولكرم (شمال) ورام الله والقدس (وسط) والخليل (جنوب)، وتخللتها عمليات تنكيل واسعة يرافقها تخريب وتدمير منازل المواطنين.
وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 11 ألفا و700 مواطن من الضفة -بما فيها القدس- منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا" في قطاع غزة والضفة الغربية.
اقتحام عيادةوعلى صعيد آخر، أدانت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد اقتحام الجيش الإسرائيلي مقر العيادة الطبية التابعة لها مساء أمس في بلدة كوبر شمالي رام الله.
وقالت الوزارة إن قوات إسرائيلية اقتحمت مقر العيادة بعد تحطيم أبوابها، واعتلى جنود إسرائيليون سطحها، معتبرة أن "سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المرافق الطبية والصحية الفلسطينية تمثل إمعانا في انتهاك الاحتلال القوانين والأعراف الدولية".
كما طالبت المجتمع الدولي بالتدخل لحماية القطاع الصحي الفلسطيني.
يشار إلى أنه بموازاة العدوان المتواصل على قطاع غزة وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس، مما أسفر إجمالا عن 783 شهيدا ونحو 6300 جريح منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق بيانات رسمية فلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُواصل الاعتداء على أهالي الضفة الغربية
يُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة الاعتداءات المُمنهجة ضد الشعب الفلسطيني في داخل الأراضي المُحتلة.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
حصيلة مُرعبة للضحايا الأطفال في حرب غزة إيران تُحرج ترامب بتوقيع معاهدة جديدة مع روسياوأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن أفراد من جيش الاحتلال انهالوا بالضرب المُبرح على شقيقين في قرية المُغير شمال شرق رام الله.
وتسبب الاعتداء في إصابة الشقيقين بكسورٍ استلزمت نقلهما إلى المستشفى.
وقالت مصادر محلية إن الجيش الإسرائيلي انهال بالضرب على الشقيقين ربيع ومحمد خالد أبو نعيم، أثناء تواجدهما برفقة عدد من المتضامنين الأجانب في منطقة "الخلايل" جنوب القرية، للتصدي لمحاولة هدم مرافق في المكان.
وتسبب الاعتداء في إصابة الشقيقين بكسورٍ في أيديهما، وجاء ذلك في إطار اقتحام قوات الاحتلال للمنطقة وهدم مرحاض متنقل قامت إحدى العائلات بوضعه أمس إلى جانب خيام يقطنون فيها، كما تخلل الاقتحام الاستيلاء على مركبة من الموقع.
يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف قاسية بسبب الاحتلال الإسرائيلي والإجراءات المرتبطة به. يُعد بناء المستوطنات واحدًا من أكبر التحديات التي تواجه السكان، حيث يتم مصادرة الأراضي الفلسطينية وتوسيع المستوطنات على حساب المزارعين وأصحاب الأراضي. كما تُفرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين من خلال الحواجز العسكرية والجدار العازل، مما يعزلهم عن أراضيهم، أماكن عملهم، والمدارس، ويجعل حياتهم اليومية مليئة بالصعوبات.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية انتهاكات يومية لحقوقهم الإنسانية، مثل الاعتقالات التعسفية، وتدمير الممتلكات، والمصادرة المستمرة للأراضي. كل ذلك يحدث في إطار سياسة الاحتلال التي تهدف إلى السيطرة على الأراضي الفلسطينية وتوسيع المستوطنات، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون في حالة من القلق والضغط المستمر. وعلى الرغم من هذه الظروف الصعبة، يواصل الفلسطينيون في الضفة مقاومة هذه السياسات بأشكال متعددة، في سعيهم نحو تحقيق الحرية والعدالة.
على الرغم من هذه التحديات، يظهر الفلسطينيون في الضفة الغربية صمودًا استثنائيًا للحفاظ على حقوقهم وهويتهم الوطنية. يتمثل هذا الصمود في التمسك بالأرض، تنظيم الفعاليات السلمية، والسعي للتعليم كوسيلة لتحقيق مستقبل أفضل. مع ذلك، يبقى تحقيق السلام والعدالة للفلسطينيين في الضفة الغربية مرهونًا بإنهاء الاحتلال وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وفي غزة، استمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية في شن غاراتها المكثفة، حيث أفادت السلطات الفلسطينية في وقت متأخر من مساء الخميس بأن 86 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في اليوم الذي تلا إعلان الهدنة.
نظرًا للانقسامات الواضحة بين الوزراء، تم تأجيل الاجتماعات التي كانت مقررة أمس، والتي كان من المتوقع أن يصوت فيها مجلس الوزراء على الاتفاق، حيث ألقت إسرائيل باللوم على حماس في هذا التأخير.
لكن في الساعات الأولى من صباح اليوم، أفاد مكتب نتنياهو بأن الموافقة باتت وشيكة، حيث جاء في بيانه: "أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من فريق التفاوض أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن".
كما أشار إلى أن مجلس الوزراء الأمني سيجتمع اليوم قبل الاجتماع الكامل لمجلس الوزراء لاحقًا للموافقة على الصفقة.
فيما أصدرت وزارة العدل الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، بيانًا جاء فيه: "بعد اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد اليوم، 17 يناير، تم نشر قائمة السجناء الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من خطة إطلاق سراح الرهائن، وذلك بعد موافقة الحكومة على هذه الخطة".
وأضاف البيان: "يمكن الاطلاع على القائمة على موقع وزارة العدل، بالإضافة إلى إمكانية التقدم عبر نموذج على الإنترنت للحصول على مزيد من المعلومات حول قائمة السجناء. هذه القائمة جزئية وتخص المرحلة الأولى فقط، وسيتم نشر القائمة الكاملة بعد أن تتخذ الحكومة قرارها النهائي".
كما أوضحت وزارة العدل أنه "لن يتم الإفراج عن السجناء في الدفعة الأولى إلا بعد موافقة الحكومة على المخطط، وذلك قبل الساعة الرابعة عصرًا من يوم الأحد المقبل". وأشارت إلى أن "المكتب يرد على الاستفسارات عبر نموذج الاتصال المتاح على موقع الوزارة على مدار 24 ساعة".