مؤتمر دولي في تركيا يدعو للعمل من أجل حماية المقدسات بالقدس
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الجزيرة نت-إسطنبول
أطلق وقف الأمة التركي مؤتمرا دوليا بمشاركة شخصيات من 40 دولة حول العالم، احتفالا بمرور 10 سنوات على تأسيسه.
وأكد المشاركون أن القدس محور وحدة الأمة، داعين لضرورة العمل من أجل حماية المقدسات الإسلامية.
وشارك في المؤتمر عدد من الشخصيات الرسمية التركية وشبه الرسمية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العلمائية البارزة وممثلين عن هيئات علمائية من الدول العربية والإسلامية.
وقال متولي الوقف الشيخ أحمد العمري، إن الوقف أُسس في إطار جهود الأمة الإسلامية لدعم قضاياها، وعلى رأسها قضية القدس والمسجد الأقصى، الذي يعتبر بوصلة الأمة.
أحد المشاركين يلقي كملة خلال الفعالية (الجزيرة نت) دعم فلسطينوأكد المشاركون، في بيان المؤتمر الختامي، ضرورة مواصلة العمل المشترك لدعم قضايا الأمة الإسلامية، مشددين على أن القدس ستظل على رأس الأولويات، وأن الجهود ستستمر في توفير الدعم اللازم لفلسطين ولبقية البلدان التي تعاني من النزاعات والظروف الإنسانية الصعبة.
وأعلن الوقف تنفيذه 1167 مشروعا في مدينة القدس خلال سنوات عمله، استفاد منها مئات آلاف المقدسيين، منها 456 مشروعا في خدمة قطاع التعليم، تمثلت في دعم المدارس وترميمها ودعم الطلاب والمدرسين وتثبيت صمودهم.
وأضاف تنفيذه 33 مشروعا خدماتيا، و195 مشروعا لدعم اقتصاد المدينة ودعم تجارها، في ظل سياسات الاحتلال الرامية إلى إفقار المدينة وإجبار تجارها على إغلاق مشاريعهم التجارية في المدينة، ونقل ملكيتها إلى المستوطنين.
وتأسس "وقف الأمة التركي" في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 بمدينة إسطنبول، ويهدف للوصول إلى توفير الدعم الدائم للبرامج التعليمية والاقتصادية والمشاريع الاجتماعية والصحية لدعم القدس والمقدسيين، عبر استثمار الموارد البشرية والمالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي عن تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها
الشارقة: «الخليج»
برعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، افتتح جمال الطريفي، رئيس «الجامعة القاسمية»، مؤتمرها الدولي «تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.. المنهج والخصوصية»، بالتعاون مع مجمع اللغة العربية بالشارقة.
يهدف المؤتمر الذي شارك به خبراء تعليم العربية والمتخصصين إلى استعراض أحدث المناهج والآليات لتعليم العربية للناطقين بغيرها، مع التركيز على خصوصيتها الثقافية وأهميتها، جسراً للتواصل الحضاري بين الشعوب، بمشاركة أكاديمية واسعة من جامعات «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية»، و«سلامنكا» الإسبانية، و«كالياري» الإيطالية، و«بلغراد» الصربية، والمركز التربوي للغة العربيّة لدول الخليج.
وألقى الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية، كلمة رحّب فيها بالباحثين المشاركين، مثمناً دعم صاحب السموّ حاكم الشارقة للمبادرات الرائدة التي تسهم في تعزيز مكانة اللغة العربية عالمياً، وتطوير أساليب تعليمها والحفاظ على هُويتها، لتسجّل إمارة الشارقة وحاكمها النجاح الأوّل للأمّة العربيّة في إنجاز «المعجم التاريخيّ للغة العربيّة» أكبر معجم تاريخي في العالم، وفق موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، لافتاً إلى حرص الجامعة على تحقيق رؤية سموّه في تقديم المبادرات المبتكرة ومنها إصدار «سلسلة الجامعة القاسمية في تعليم العربية للناطقين بغيرها» وإطلاق منصة «مبين» لتكون فضاءً عالميّاً، يقدم موادّ تعليميَّة مصمَّمة بطريقة تفاعليّة لتعليم العربية للناطقين بغيرها.
وتناولت جلسات المؤتمر مناهج تعليم العربية وموقع المهارات اللغوية فيها.