“الوطني للثقافة” يوقع اتفاقية مع شركة نفط الكويت تتعلق بالحفاظ على إرث مدينة الأحمدي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب اليوم الأحد توقيع اتفاقية مع شركة نفط الكويت تتعلق بالحفاظ على إرث مدينة الأحمدي التاريخي.
وقال المجلس في بيان إن توقيع الاتفاقية تم بقاعة كبار الشخصيات بمعرض أحمد الجابر للنفط والغاز التابع للشركة بحضور أمين عام المجلس الدكتور محمد الجسار والرئيس التنفيذي للشركة أحمد العيدان والأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف محمد بن رضا ونائب الرئيس التنفيذي للتخطيط والابتكار في الشركة محمد العبد الجليل.
وأوضح أن العيدان أشاد في كلمة له بالتعاون القائم بين الجانبين للحفاظ على مدينة الأحمدي نظرا لأهميتها التراثية والثقافية والتاريخية معربا عن أمله بمزيد من التعاون بالمستقبل لتحقيق هذه الغاية.
من جانبه أعرب الدكتور الجسار عن سعادته بالشراكة مع نفط الكويت مشددا على أهمية التعاون مع كافة الجهات المعنية في الدولة للحفاظ على مدينة الأحمدي.
وأشار إلى أن إنشاء المدينة يعتبر نقلة نوعية في تاريخ الكويت الثقافي والمعماري والمدني وما يترتب على ذلك من أهمية الحفاظ على تلك الفترة التاريخية للدولة.
المصدر كونا الوسومالوطني للثقافة نفط الكويتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الوطني للثقافة نفط الكويت نفط الکویت
إقرأ أيضاً:
مسؤول أوكراني يبين لـCNN ردة الفعل على فشل قائد عسكري بالحفاظ على مدينة استراتيجية مهمة أمام التقدم الروسي
(CNN)-- أعلن مسؤول عسكري أوكراني، السبت، أنه تم تغيير قائد مجموعة قوات دونيتسك شرق أوكرانيا بعد التقدم الروسي في المنطقة، مضيفا بتصريح لشبكة CNN إن الجنرال أولكسندر تارنافسكي سيتولى منصب رئيس المجموعة العملياتية والتكتيكية، ليحل محل الجنرال أولكسندر لوتسينكو.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن واجه لوتسينكو انتقادات شديدة لفشله في وقف التقدم الروسي الأخير في مدينة بوكروفسك الرئيسية، إذ تم رصد القوات الروسية على بعد ثلاثة كيلومترات فقط (1.9 ميل) من المدينة، وفقًا لخدمة الخرائط الأوكرانية DeepState.
وشهدت مدينة بوكروفسك بعضاً من أعنف المعارك على الجبهة الشرقية منذ أشهر، في الوقت الذي تحاول فيه روسيا الاقتراب من المدينة التي تقع على بعد حوالي 11 ميلاً من منطقتي دونيتسك ودنيبروبتروفسك في أوكرانيا، مما يجعلها هدفًا استراتيجيًا مهما لموسكو.
وسيمثل سقوط المدينة في أيدي القوات الروسية أكبر انتكاسة لأوكرانيا منذ أشهر وسيؤدي إلى تفاقم معاناة أوكرانيا بينما تمارس القوات الروسية ضغوطا شديدة على الخطوط الأمامية الشرقية.
ومن شأن خسارة هذه المدينة أن تزيد من القلق الذي يواجهه الجيش الأوكراني بشأن رئاسة دونالد ترامب الوشيكة في الولايات المتحدة، الأمر الذي يزيد من خطر نفاد المساعدات العسكرية من أكبر مصدر لكييف مع اقتراب الصراع الطاحن من عامه الرابع.
وفي أماكن أخرى من الحرب، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن قوات موسكو بدأت في نشر "عدد كبير" من الجنود الكوريين الشماليين في جهودها لطرد الجيش الأوكراني من منطقة كورسك الروسية.
ويذكر أن أوكرانيا شنّت عملية توغل في كورسك في أغسطس الماضي وما زالت تحتفظ ببعض المواقع هناك.