هل يؤثر اتباع الرجال نظامًا غذائيًا عالي الكوليسترول على إصابة بناتهن بأمراض القلب.. دراسة تجيب
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
يُشير مصطلح أمراض القلب والشرايين إلى مجموعة من الحالات المرضية التي تؤثر على القلب والأوعية الدموية التي قد يؤدي تضيقها أو انسداده إلى نوبة قلبية، وفي هذا الصدد حذرت دراسة صينية حديثة من إن اتباع الرجال نظامًا غذائيًا عالي الكوليسترول يرفع مخاطر إصابة بناتهن بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهي السبب الرئيسي للوفاة عالميًا.
ووفقًا لما ذكره موقع Interesting Engineering، أكد الباحث الرئيسي للدراسة إنه في وقت سابق كان يعتقد إن الحيوانات المنوية تساهم فقط في جينومها أثناء الإخصاب.
ومع ذلك، خلصت نتائج الدراسة إلى أن النظام الغذائي غير الصحي، والسموم البيئية، والإجهاد، قد يكونوا سببًا في تغيير الحمض النووي الريبوزي في الحيوانات المنوية للتوسط في الوراثة بين الأجيال.
لذلك، على الرجال الذين يخططون لإنجاب الأطفال أن يتبعوا نظامًا غذائيًا صحيًا منخفض الكوليسترول، بعدف الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية
تلك العوامل هي التي تؤثر على الحيوانات المنوية للرجال وبالتالي تؤثر أيضًا على صحة ذريتهم من الإناث.
في الوقت نفسه، ركزت الدراسة على تصلب الشرايين، وهو مرض التهابي مزمن والسبب الرئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث تتراكم اللويحات، وهي مادة لزجة تتكون من الكوليسترول والدهون في جدران الشرايين، وعندما تتصلب، فإنها تضيق الشرايين، وتحد من تدفق الدم إلى الجسم وتقلل من إمدادات الأكسجين إلى أنسجة الأعضاء الحيوية.
وبدورهم، وجد باحثو الدراسة إن جزيئات الحمض النووي الريبوزي في الحيوانات المنوية للفئران التي تتغذى على نظام غذائي عالي الكوليسترول تخضع لتغييرات استجابة للتعرض للنظام الغذائي.
كما وجدوا أن جزيئات الحمض النووي الريبوزي المعدلة تؤثر أيضًا على التعبير الجيني المبكر في الخلايا الجذعية الجنينية للفئران.
وأشار باحث الدراسة إلى إن معظم الدراسات ركزت فقط على تأثيرات الأم على صحة النسل، متجاهيلن تأثير الآباء على صحة نسلهم إلى حد كبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض القلب والشرايين الكوليسترول الحيوانات المنوية الحمض النووي الريبوزي القلب والأوعیة الدمویة الحیوانات المنویة نظام ا
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي شائع يبطئ نمو الشعر رغم فوائده الصحية
الصين – تشيد العديد من الدراسات بالصيام المتقطع باعتباره أحد أفضل النظم الغذائية للجسم، حيث يساعد على إنقاص الوزن وخفض الالتهابات، ونسبة السكر في الدم.
لكن دراسة جديدة كشفت أن هذا النظام، قد يكون لها تأثير جانبي غير متوقع، إذ يؤدي إلى تباطؤ نمو الشعر وتقليل كثافته.
ومن خلال التجارب على الفئران والبشر، أظهر أن الصيام المتقطع تأثيرا سلبيا على خلايا بصيلات الشعر المسؤولة عن نمو الشعر.
ووجدت الدراسة أن الفئران التي خضعت للصيام المتقطع الذي يتضمن الامتناع عن تناول الطعام لفترة محددة من اليوم، كانت تتمتع بصحة أيضية أفضل، لكن نمو الشعر كان أبطأ من الفئران التي تتمتع بإمكانية الوصول إلى الطعام على مدار الساعة.
وعندما درسوا نفس الشيء لدى البشر، وجدوا نتائج مماثلة.
وقال كبير مؤلفي الدراسة وعالم الأحياء في الخلايا الجذعية بينغ تشانغ من جامعة ويستليك في الصين: “لا نريد تخويف الناس من ممارسة الصيام المتقطع لأنه مرتبط بالعديد من التأثيرات المفيدة، من المهم فقط أن ندرك أنه قد يكون له بعض التأثيرات غير المقصودة”.
كيف يمكن للصيام أن يؤثر على الشعر
تشير الأبحاث إلى أن الصيام المتقطع يمكن أن يحسن وظيفة الخلايا الجذعية في الدم والأنسجة المعوية والعضلية وقدرتها على التجدد. وأراد فريق تشانغ معرفة تأثير الصيام على خلايا الجلد والشعر.
واتبع الفريق جدول وجبات يومي يسمح فقط بثماني ساعات من الوصول إلى الطعام، مع 16 ساعة من الصيام، أو خطة تغذية على مدار الساعة.
ولم ينمو الشعر لدى الفئران في برنامج الصيام المتقطع إلا جزئيا بعد 96 يوما، بينما أعادت الفئران التي حصلت على وصول غير محدود إلى الطعام نمو معظم شعرها بعد 30 يوما – وهو الاكتشاف الذي فاجأ الباحثين.
وحدد الفريق أن الصيام يقضي بشكل انتقائي على الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر المنشطة (HFSCs) التي تعتمد عليها عملية نمو الشعر.
العلم وراء الصيام المتقطع
يجبر الصيام المتقطع الجسم على استخدام الدهون المخزنة كمصدر أساسي للطاقة بدلا من السكر المتاح بسهولة من الطعام.
وتطلق دهون الجسم الأحماض الدهنية الحرة التي تدخل الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر المنشطة مؤخرا، ما يتسبب في تلف وحتى موت الخلايا.
وأظهرت التجارب ان استخدام فيتامين E، وهو مضاد للأكسدة موجود في منتجات نمو الشعر، مرتين في اليوم على الجلد الخلفي للفئران، قد يساعد على تقليل التأثيرات الضارة للصيام المتقطع على خلايا بصيلات الشعر.
ولم تتأثر الخلايا الجذعية الجلدية بالصيام المتقطع، حيث أرجع الباحثون ذلك إلى قدرتها على تحييد الجذور الحرة الضارة.
وحاول الباحثون تأكيد نتائجهم من خلال تجربة سريرية صغيرة شملت 49 شابا بالغا يتمتعون بصحة جيدة، ولاحظوا أن الذين صاموا لمدة 18 ساعة يوميا لمدة 10 أيام، وهي نسخة متطرفة من النظام الغذائي، أظهروا نسبة تباطؤ في معدل نمو الشعر تقدر بـ18% مقارنة بغير الصائمين.
نشرت النتائج كاملة في مجلة Cell Press.
المصدر: نيويورك بوست