في اليوم العالمي.. استشاري أمراض نساء تسلط الضوء على تحديات الولادة المبكرة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة شادية ثابت، استشاري أمراض النساء والتوليد، إن الولادة المبكرة تعد من أبرز التحديات التي تواجه النساء الحوامل، لما تحمله من مخاطر صحية على المولود.
اليوم العالمي للولادة المبكرة
واشارت الدكتورة شادية ثابت، استشاري أمراض النساء والتوليد فى تصريح خالص " لبوابة الوفد " أن الولادة المبكرة تحدث عندما يولد الطفل قبل الأسبوع الـ37 من الحمل، مما يعرضه لمشكلات صحية متعددة، مثل عدم اكتمال نمو الرئتين والجهاز العصبي.
وأشارت إلى أن الأسباب المؤدية لهذه الحالة تتنوع بين الإصابة بالعدوى، مشكلات عنق الرحم، الحمل بتوأم، أو اتباع نمط حياة غير صحي كالتدخين أو الإجهاد الزائد.
وشددت ثابت على أهمية الوعي بالأعراض التي قد تشير إلى الولادة المبكرة، مثل التقلصات المنتظمة قبل الموعد المتوقع، الشعور بضغط في منطقة الحوض، وتسرب السوائل من المهبل. وأكدت على ضرورة التوجه للطبيب فور ظهور هذه العلامات.
ودعت الدكتورة إلى متابعة الحمل بانتظام، للكشف المبكر عن أي عوامل خطر قد تؤدي إلى الولادة المبكرة، مشددة على أهمية الراحة وتناول المكملات الغذائية التي يوصي بها الطبيب.
واختتمت تصريحها قائلة: "بفضل التطورات الطبية الحديثة، يمكن توفير الرعاية اللازمة للأطفال الذين يولدون قبل أوانهم. ومع ذلك، تظل الوقاية هي الخيار الأمثل لضمان صحة وسلامة الأم والمولود".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولادة المبكرة أمراض النساء والتوليد استشاري أمراض النساء والتوليد النساء الحوامل المولود الجهاز العصبي الولادة المبکرة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي غداً بيوم الصحة العالمي
أبوظبي - وام
تحتفي دولة الإمارات غداً بـ«يوم الصحة العالمي»، الذي يشهد هذا العام إطلاق منظمة الصحة العالمية حملة بعنوان «بداية صحية لمستقبل واعد»، بهدف حث الحكومات والمجتمع الصحي حول العالم على تكثيف الجهود لإنهاء وفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 300 ألف امرأة حول العالم تفقد حياتها بسبب الحمل أو الولادة كل عام، بينما يلقى أكثر من مليوني طفل حتفهم في الشهر الأول من حياتهم، فيما يولد نحو مليوني طفل ميتين.
وتعد المناسبة فرصة لتسليط الضوء على نجاح الإمارات في توفير أعلى خدمات الرعاية الصحية اللازمة للحد من المشاكل الصحية التي تؤثر على صحة الأمهات والمواليد.
وأصدرت دولة الإمارات في عام 2024، السياسة الوطنية لتعزيز صحة المرأة التي حددت متطلبات صحة المرأة خلال مختلف المراحل العمرية ومنها مرحلة سنوات الإنجاب.
وتوفر دولة الإمارات منظومة رعاية صحية شاملة للأمهات تعد من الأفضل عالمياً، بداية من الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، ثم توفير متابعة للحامل بصفة دورية، للتأكد من سلامتها وسلامة الجنين ونموه الطبيعي، وتوفير خدمات الولادة، والتوعية بالرضاعة الطبيعية، إضافة إلى البرنامج الوطني للاكتشاف المبكر لأورام الثدي، وبرنامج الكشف المبكر لأورام عنق الرحم، وبرنامج فرز هشاشة العظام وغيرها.
وبالتوازي، تلتزم الإمارات بتقديم خدمات نوعية وشاملة للأطفال منذ الولادة حتى مرحلة المراهقة، عبر منظومة متطورة تشمل المستشفيات المتخصصة، وعيادات طب الأطفال، وبرامج الرعاية الوقائية، وخدمات الكشف المبكر عن الأمراض، والتطعيمات الدورية، وخدمات الصحة النفسية والتغذية العلاجية، وغيرها من الخدمات التي تلبي احتياجات الأطفال في مراحل نموهم المختلفة.
وفي هذا السياق، يبرز برنامج مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية للفحص الطبي لحديثي الولادة الذي يستهدف الأطفال من وقت الولادة حتى 28 يوماً من العمر.
ويشمل البرنامج خدمات الكشف المبكر للأمراض الجينية، والتشوهات الخلقية الحرجة للقلب، واضطرابات السمع، ويتم تطبيق هذا البرنامج في كافة المستشفيات العامة والتخصصية التي تقدم خدمات الولادة ضمن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
وتوفر مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية فحص الأمراض الجينية للأطفال حديثي الولادة، للكشف عن الأمراض الوراثية والخلقية لحديثي الولادة مع تقديم العلاج الفوري والمتابعة الدورية لتفادي الإعاقات الجسدية والعقلية والحد من الوفيات، كما توفر المؤسسة برنامج رعاية متكامل لاضطراب طيف التوحد «ASD»، بما في ذلك خدمة الكشف المبكر في مراكز الرعاية الأولية للأعمار من 16 إلى 30 شهراً.