قرار من النيابة بشأن واقعة محاولة اغتصاب طفلة حلوان
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قررت نيابة حلوان الجزئية، حبس سائق توك توك 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة محاولة التعدي الجنسي على طفلة خلف جامعة حلوان.
كما طالبت النيابة توقيع الكشف الطبي للمجتي عليها لبيان حقيقة التعدي عليها من عدمه، وتفريغ كاميرات المراقبة لبيان ملابسات الحادث.
وقد استمعت نيابة حلوان الجزئية، إلي اقوال طفلة في واقعة محاولة اغتصابها، وقالت إن عمرها 8 سنوات، وأنها استوقفت المتهم وهو سائق توك توك للركوب معه لذهابها لشراء مستلزمات المنزل، ولكنه غير مسار الطريق واستدرجها خلف جامعة حلوان، وحاول إمساكها والتعدي عليها جنسيًا إلا أن الأهالي تمكنوا من ضبطه بعد صراخها.
البداية عندما تمكنت الأجهزة الامنية من القبض على المتهم بمساعدة الأهالي، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتم العرض على النيابة للتحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سائق توك توك حلوان
إقرأ أيضاً:
أبين.. أسرة المقدم "عشال" تتهم النيابة العامة بالتقصير في التحقيقات بشأن قضية نجلها
عقدت أسرة المقدم علي عشال، المختفي قسريًا منذ عام، لقاءً مع عدد من الصحفيين طالبت خلاله بالكشف عن مصير ابنها، متهمة النيابة العامة بالتقصير في استكمال التحقيقات وتوجيه اتهامات غير مكتملة ضد بعض المتهمين.
وأوضح المحامي الممثل للأسرة، في بيان صحفي رصده "الموقع بوست"، أن النيابة العامة أصدرت قرارًا بإحالة القضية إلى المحكمة الجزائية المتخصصة، رغم عدم استيفاء التحقيقات بالشكل المطلوب.
واتهم المحامي النيابة بعدم استدعاء الشهود الرئيسيين من قيادات جهاز مكافحة الإرهاب، وعدم فحص السجون التي يُزعم أن عشال احتُجز فيها قبل اختفائه.
وأشار المحامي إلى أن القضية تتضمن تسعة متهمين، بينهم عناصر أمنية تتبع جهاز مكافحة الإرهاب، منتقدًا النيابة العامة لاستنادها إلى معلومات متناقضة وغير كافية لتحديد مصير المقدم عشال.
وأكد المحامي أن البيانات المسربة تشير إلى أن المقدم علي عشال اختُطف على يد أفراد من جهاز مكافحة الإرهاب، ثم نُقل إلى مقر الجهاز حيث تمت تصفيته وإخفاء جثته، دون أي دليل قاطع يؤكد وفاته.
وأضاف أن جهات رسمية، بما في ذلك مدير أمن عدن، كانت قد صرحت في وقت سابق بأن المقدم عشال ما يزال على قيد الحياة، مما يعزز ضرورة استكمال التحقيقات لكشف الحقيقة كاملة.
ودعت أسرة عشال ومحاميها المحكمة الجزائية إلى إعادة ملف القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات بشكل شفاف، مطالبة باستدعاء جميع الجهات المعنية، بما في ذلك وزير الدفاع ومدير أمن عدن، للكشف عن الملابسات الدقيقة لهذه القضية.
وكان المقدم علي عشّال الجعدني، قائد كتيبة في الدفاع الجوي، قد تعرض للاختطاف من قبل مسلحين يستقلون سيارة "نوها فوكسي" بيضاء اللون في 12 يونيو 2024 بمنطقة التقنية بالعاصمة المؤقتة عدن.