البوابة نيوز:
2024-11-17@19:49:16 GMT

دراسة تكشف مدى صحة القلب من هيئته

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تؤثر أمراض القلب سواء على وظائف القلب وعلى أي من أجزاء القلب، ويعد مرض القلب الأكثر شيوعا، وهو المتلازمة الإكليلية أو متلازمة الشريان التاجي  بأشكالها المختلفة.

وكشفت دراسة جديدة أن البنية الجينية لشكل القلب يمكن أن توفر رؤى جديدة حول صحة القلب لدى الأفراد.
وكشف الباحثون من جامعة كوين ماري في لندن وجامعة سرقسطة وكلية لندن الجامعية ومستشفى "كومبليكسو الجامعي" في لا كورونيا في إسبانيا، أن شكل القلب البشري، الذي يتأثر بالعوامل الوراثية، قد يكون مؤشرا قيما على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

 
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تبحث في الأساس الجيني لكل من البطينين الأيمن والأيسر، باستخدام تقنيات التصوير ثلاثي الأبعاد المتقدمة والتعلم الآلي، حيث مكنت هذه الأساليب الباحثين من تحليل شكل القلب بشكل شامل ومتعدد الأبعاد، ما يعزز فهم كيفية تأثير الاختلافات البنيوية على خطر الإصابة بالأمراض، وهو ما لم تكن الدراسات السابقة قد تناولته، حيث ركزت بشكل أساسي على حجم بطينات القلب.
واستخدم الفريق صور التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب والأوعية الدموية لأكثر من 40 ألف شخص من بنك المملكة المتحدة الحيوي، وهو قاعدة بيانات طبية تحتوي على معلومات وراثية وصحية من نصف مليون مشارك في المملكة المتحدة. ومن خلال هذه البيانات، أنشأ الباحثون نماذج ثلاثية الأبعاد للبطينين وحددوا 11 بعدا شكليا تصف الاختلافات الأساسية في شكل القلب.

وكشف  التحليل الجيني اللاحق عن تحديد 45 منطقة في الجينوم البشري ترتبط بأشكال مختلفة للقلب، وكانت 14 من هذه المناطق غير معروفة سابقا بأنها تؤثر على سمات القلب.
ومن خلال تركيزهم على الشكل، حدد الباحثون جينات جديدة مرتبطة بشكل القلب، وكشفت الدراسة عن مسارات بيولوجية تربط البنية بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقالت باتريشيا ب مونرو، أستاذة الطب الجزيئي في جامعة كوين ماري والمعدة المشاركة للدراسة: "تقدم هذه الدراسة معلومات جديدة حول كيفية تقييم مخاطر لإصابة بأمراض القلب..

وتابعت عرفنا منذ فترة طويلة أن حجم القلب مهم، ولكن من خلال فحص الشكل، نكتشف رؤى جديدة حول المخاطر الجينية. يمكن لهذا الاكتشاف أن يوفر أدوات إضافية للأطباء لتقديم تشخيصات مبكرة وأكثر دقة".
وتمثل هذه الدراسة خطوة جديدة ومثيرة في فهم تأثير الجينات على صحة القلب، وتفتح الأفق لمزيد من الدراسات حول كيفية دمج هذه النتائج في الممارسة السريرية، ما يعود بالنفع على الملايين المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب..

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التصوير ثلاثي الأبعاد الشريان التاجي الإصابة بأمراض القلب العوامل الوراثية امراض القلب والأوعية الدموية صحة القلب بأمراض القلب

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف مفاجأة عن عصائر الفاكهة

في مؤتمر جمعية القلب الأمريكية، قدم العلماء بيانات تشرب مع السكر، بما في ذلك عصائر الفاكهة، مما يزيد من خطر الوفاة من أمراض القلب والأمراض الأخرى، وتتعلق استنتاجات العلماء بالمشروبات فقط والمنتجات الغنية بالسكر لم تؤكد خطورتها في هذا الجانب.

 

وقال المتخصص الرائد في المشروع، جان ويلش: "اتضح أنه بالنسبة لأولئك الذين يشربون أكثر من 680 جراما من المشروبات الحلوة يوميا، كان خطر الوفاة بسبب القلب والأمراض الأخرى أعلى مرتين مقارنة بأولئك الذين شربوا أقل من 30 جراما".

 

من الجدير بالذكر أن العلماء لم يجدوا علاقة مماثلة بين استهلاك الطعام مع السكر وخطر الموت - تبين أن هذا الارتباط عادل فقط للمشروبات.

 

وفقا للعلماء، لا تحتوي المشروبات الحلوة على أي مغذيات يمكن أن "تبطئ" عملية امتصاص السكر من قبل الجسم، في حين أن الطعام الذي يحتوي على السكر يحتوي على دهون وبروتينات تبطئ عملية التمثيل الغذائي. 

 

ولذلك، المشروبات الحلوة أكثر خطورة من الأطعمة الحلوة - فهي توفر على الفور تدفقا قويا من السكر في الجسم وهذا يجبر الأنظمة الداخلية على استخدام موارد إضافية لتثبيت السكر، مما يضعف المناعة ويصرف الانتباه عن مكافحة المواد المسببة للأمراض.

مقالات مشابهة

  • هل يؤثر اتباع الرجال نظامًا غذائيًا عالي الكوليسترول على إصابة بناتهن بأمراض القلب.. دراسة تجيب
  • هل يزيد تلوث الهواء من خطر الإصابة بسرطان الرأس.. دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة طبية تكشف عن سبب ارتفاع حالات البلوغ المبكر للفتيات
  • علماء يطورون تقنية جديدة لإنتاج دعامات القلب التاجية
  • دراسة تحذر من الجلوس لأكثر من 10 ساعات يوميًا لهذا السبب
  • تناول البيض يخفض الكوليسترول.. دراسة تكشف
  • دراسة تحذر من تجاوز ساعات الجلوس اليومية حداً معيناً
  • دراسة تكشف مفاجأة عن عصائر الفاكهة
  • دراسة حديثة تكشف عن عامل خطير يحيط بنا وراء زيادة الإصابات بالإكزيما