قيادات منطقة شمال سيناء الأزهرية تفتتح معرض النحت نادي اللغة الإنجليزية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
نظم نادي اللغة الإنجليزية بمعهد أسامة بن زيد الإبتدائي، بمحافظة شمال سيناء، مسابقة نحلة التهجي، في إطار حرص الأزهر الشريف على تنمية مهارات أبناءه، واكتشاف مواهبهم، والارتقاء بها حتى يكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، وفي إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وبحضور الدكتور عادل السايس، مدير عام المواد الشرعية والعربية، ومحمد عبد العظيم، مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، والدكتورة هبه سلامه، موجه عام اللغة الإنجليزية، ونهى شوقي، موجه إدارة العريش،ولفيف من مديري المعاهد.
بدأ الحفل بكلمات باللغة الإنجليزية والعربية، وتم عرض فقرات للطلبة المتميزين، والتي تركز علي استخدام اللغة الإنجليزية في الحياة اليومية ، تضمن المعرض نماذج للأعمال اليدوية التفاعلية من إنتاج الطلاب.
وفي نهاية الحفل حرصت قيادات المنطقة علي تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة نحلة التهجي على مستوي المعهد، وتقديم الشكر والتقدير للقائمين على المعرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر شمال سيناء معرض لغه عربية اللغة الإنجلیزیة
إقرأ أيضاً:
رئيس المعاهد الأزهرية: وجود أمتنا العربية مرتهن بهذه اللغة المباركة
قال فضيلة الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن البيان هو أعلى الخصائص والصفات التي يمتلكها الإنسان، وتمنحه أقدارا من الفعل والتواصل والفاعلية الممتدة والمتطورة وغير المحدودة، فالله-عز وجل- اصطفى أعظم لغة لمخاطبة عباده، وذلك من خلال القرآن الكريم ، قال تعالى:{آلر تلك آيات الكتاب المبين * إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون} [يوسف: ١، ٢]، {وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا} [طه: 113]، إلى غير ذلك من الآيات.
وأضاف رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، خلال كلمته في احتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية، أن الإمام ابن كثير علل اختيار العربية لغة للقرآن الكريم: «وذلك لأن لغة العرب أفصح اللغات وأبينها وأوسعها، وأكثرها تأدية للمعاني التي تقوم بالنفوس؛ فلهذا أنزل أشرف الكتب بأشرف اللغات»، ولأن العربية قادرة على أن تستوعب حركة العالم، بكل تطوراته ومتغيراته واختلافاته، وتمتلك المرونة والقدرة للتعبير عنها، والتفكير فيها.
وتابع الشيخ" عبدالغني" أن سلفنا الصالح حثنا على تعلم العربية، كما قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: «تعلموا العربية؛ فإنها تثبت العقل، وتزيد في المروءة»، ويقول السيوطي׃ "ولا شك أن علم اللغة من الدين؛ لأنه من الفروض الكفايات، وبه تعرف معاني ألفاظ القرآن والسنة"، ولذلك فإن من أوجب الواجبات علينا الآن الاهتمام باللغة العربية اهتماما بالغا تعلما واستخداما وتذوقا واعتزازا بها ؛ فإن ذلك أصدق دليل على الهوية والانتماء ؛ فوجود أمتنا العربية مرتهن بوجود هذه اللغة المباركة ، وبحسب ازدهار اللغة وضعفها يكون حال الأمة.
واختتم رئيس قطاع المعاهد الأزهرية كلمته بأن اللغة تحيي الأمة وتحيا بها، وأن عجز الأمة وتراجعها ينعكس بالدرجة الأولى على اللغة، ولولا أن العربية لغة التنزيل وما حوله من عقيدة وعبادة وتاريخ وتراث وحضارة لأصبحت أثرا بعد عين، فالواجب علينا أن نعتز ونفخر بلغتنا العربية الجميلة، فهي عنوان حضارتنا، وهي العلم والتنمية والتفكير والتعبير، وهي مرآة الأمة.
السديس: اللغة العربية محفوظة بالقرآن ويجب تعزيز تعليمها للأجيال