8 قتلى في يومين.. تصاعد العنف في البلدات العربية بإسرائيل
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
8 قتلى هو عدد ضحايا العنف في البلدات العربية في إسرائيل، خلال يومين فقط، في ظل اتهامات من قبل قادة المجتمع العربي للدولة بالتقاعس في حماية المواطنين، وفق مراسل الحرة.
وفي وقت متأخر من مساء السبت، تم العثور على جثة خمسيني، يُدعى أشرف حسين، مقتولا برصاص مجهولين في قرية دير حنا، شمالي إسرائيل.
وأعلنت الشرطة أنها فتحت تحقيقًا في الحادث، وأرسلت قواتها إلى المنطقة للبحث عن المشتبه بهم.
وتأتي هذه الجريمة في وقت تعيش فيه المجتمعات العربية في إسرائيل موجة من العنف، برزت بعدما قُتل 8 أشخاص خلال يومين.
في نفس يوم حادثة دير حنا، وقعت سلسلة من الحوادث: عند الساعة 18:00، تلقى مركز الطوارئ 101 بلاغًا بإصابة طفلين نتيجة قنبلة يدوية ألقيت في قرية جسر الزرقا. وفي ذلك الحادث، أصيبت فتاة في الرابعة من عمرها برأسها، وطفل في الخامسة من عمره في قدمه، وتم نقلهما إلى المستشفى بحالة مستقرة.
وبعد 43 دقيقة، تم العثور على شاب في العشرينات من عمره مقتولا في قرية عبلين، وتم نقل شاب آخر في العشرينات إلى مستشفى رمبام في حيفا بعد إصابته بجروح خطيرة.
وفي الساعة 20:13، قُتل رابح كركرة (30 عامًا) بالرصاص في سخنين، ليكون الضحية السادسة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وبعد 15 دقيقة، في الساعة 20:31، قتل أنس كليلة (30 عامًا) في مدينة عكا، بينما أصيب شاب آخر بجروح متوسطة وتم نقله إلى المستشفى.
وفي وقت لاحق، استمر مسلسل الجرائم، حيث قُتل أشرف حسين في دير حنا ليكون الضحية الثامنة في غضون يومين فقط ما يعكس تصاعدًا مقلقًا في العنف في المجتمع العربي.
ووفقًا لإحصائيات، بلغ عدد القتلى في المجتمع العربي منذ بداية العام 219 شخصا، بينما تم حل 29 قضية فقط من هذه الجرائم.
ورغم تأكيدات قائد الشرطة، داني ليفي، بأن الوضع تحسن مقارنة بالماضي، إلا أن عدد الجرائم التي لم تُحل يظل مرتفعًا.
وعلى خلفية هذه الجرائم، أعرب رؤساء سلطات محلية عن احتجاجهم، وهددوا باتخاذ خطوات تصعيدية.
وصرح مازن غنايم، رئيس لجنة رؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس بلدية سخنين، بأن رؤساء البلديات مستعدون لتسليم مفاتيح البلديات لوزارة الداخلية كخطوة احتجاجية إذا استمرت الأوضاع على حالها.
من جهته، دعا علي خضر زيدان، رئيس مجلس كفر مندا المحلي، إلى إنشاء فرق حراسة محلية بالتعاون مع الشرطة لتعزيز الأمان في البلدات العربية، مؤكدًا أن هذه الفرق ستعمل وفقًا للقانون وبتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، تعهد بمعالجة ظاهرة تفشي جرائم القتل في الأوساط العربية، قائلا إن ذلك لن يتم فقط من خلال "تعزيز دور الشرطة، ولكن أيضًا بمساعدة الشاباك (جهاز الأمن الداخلي)".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المجتمع العربی
إقرأ أيضاً:
جامعة الدول العربية تؤكد أهمية الدبلوماسية الرياضية في نقل صورة مشرفة عن الوطن العربي إلى العالم
اكدت جامعة الدول العربية أهمية الدبلوماسية الرياضية في نقل صورة مشرفة عن الوطن العربي عبر كرة القدم التي تظل بسحرها الخارق الرياضة الأكثر انتشارا وتشويقا في العالم.
جاء ذلك في تصريح صحفي للسفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية اليوم( الاثنين) بمناسبة اعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم بصفة رسمية في 11 ديسمبر الجاري قبول ترشيح المملكة المغربية لتنظيم كأس العالم لكرة القدم بالشراكة مع إسبانيا و البرتغال في 2030 بالتزامن مع مئوية "المونديال" وترشيح المملكة العربية السعودية في 2034.
وأكد السفير خطابي أن هذا الاختيار يكرس دمقرطة تنظيم هذه البطولة العالمية لصالح دول الجنوب التي تشكل حوالي 84% من سكان العالم ، ويعد مكسبا حضاريا وتنمويا ورياضيا كبيرا للمجموعة العربية ، وفرصة لاستمرارية النجاح الرائع لأول مونديال فوق أرض عربية بدولة قطر في 2022 والذي كان فيه المغرب أول دولة عربية وإفريقية تصل إلى المربع الذهبي ، وشهد انتصارا تاريخيا للمنتخب السعودي على نظيره الأرجنتيني، مما أعطى زخما قويا للقدرات التنافسية للأداء الكروي العربي .
وأوضح خطابي أن احتضان كأس العالم يعد واجهة معتبرة لإبراز قيمنا وتقاليدنا المجتمعية ، والمؤهلات الاقتصادية والسياحية الجاذبة للمنطقة العربية، وتعزيز مساراتها التنموية وفق الأجندات الوطنية والأممية، ومناسبة لتحقيق مزيد من التأهيل في الميدان الكروي وتأمين المنشآت والمرافق الرياضية ، وتوفير خدمات عالية الجودة في مختلف القطاعات التنظيمية بما فيها التقنية والفندقية والصحية والثقافية والأمنية، فضلا عن تطوير البنيات الطرقية وشبكات الاتصالات تمشيا مع المعايير الدولية.
وشدد خطابي على أن هذا الاختيار بقدر ما يعكس دينامية الدفع بمشاريع التطور والبناء يسهم في ترسيخ مكانة العالم العربي، بتنوع وثراء روافده ، في عالم متحول ما أحوجنا فيه لمناهضة سلوكيات التطرف والتمييز وإشاعة ثقافة السلام والتنوع والعيش المشترك التي ترمز اليها فلسفة مبادئ " الفيفا " في تنظيم هذه التظاهرة الكونية.
وقال خطابي " الآن وقد دقت هذه اللحظة التاريخية المشرقة لنعمل سويا على تحويل هذا الحلم إلى حقيقة ، لكسب رهان التميز ، بروح جماعية واثقة ، وتعاون محكم بين الهيئات الوطنية العليا المنظمة والشركاء المعنيين من سلطات حكومية وجماعات ترابية وقطاع خاص وفعاليات المجتمع المدني".
وأشار خطابي فى تصريحه إلى تقدم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بخالص التهاني والتبريكات للبلدين قيادة وشعبا بمناسبة تتويجهما بنيل هذا الاستحقاق .