جال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط على عدد من المرجعيات الروحية في منطقة الشوف اليوم، والتقى خلالها المشايخ أبو داود منير القضماني وابو زين الدين حسن غنام وابو علي سليمان بو ذياب، وذلك في اطار البحث والتشاور الدائم، ولا سيما حيال المرحلة الدقيقة الراهنة. 

ورافق جنبلاط في جولته قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم، الشيخ عامر زين الدين، مستشار النائب جنبلاط الاستاذ حسام حرب، وكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور عمر غنام وعدد من اعضاء جهاز الوكالة والمعتمدين ومدراء الفروع.



وبعدما استهل جنبلاط والوفد المرافق الجولة بزيارة "خلوة القطالب الزاهرة" في بعذران ولقاء الشيخ القضماني، ثم "خلوة جرنايا" في كفرحيم ولقاء الشيخ غنام، واختتمها بزيارة الشيخ ابو ذياب في منزله في الجاهلية، وكان في استقباله الى جانب المشايخ الاجلاء مشايخ ورؤساء بلديات وفاعليات، أطلع جنبلاط المشايخ والحضور على الواقع الراهن وآفاق المرحلة، في ظل "استمرار الحرب التي تبدو صعبة وطويلة، في غياب اي عامل جدي يعتدّ به لوقفها، وان كنا نعول كثيرا على الجهود الدبلوماسية التي تؤول في النهاية لتحقيق اي خرق يوقف الحرب وتداعياتها على البشر والحجر. وعليه، اهمية مواجهتها بالقدر الكافي من المسؤولية، التي تقتضيها الظروف وبالتضامن الداخلي المطلوب". 

ونوه جنبلاط خلال الجولة ب"لقاء بعذران"، مشددا على "اهمية النقاط الاساسية التي خلص اليها، لجهة تعزيز الموقف الداخلي، والتمسك بالارض وعدم بيعها تحت اي ظرف، والتأكيد على مرجعية الدولة، من خلال دعم المؤسسات، والوقوف الى جانب الجيش وسائر الاجهزه الامنية والمختصة، في معالجة القضايا المتعلقة بها على المستويات كافة". 

كذلك شدد على "ضرورة استمرار التنسيق والتعاون بخصوص النازحين الضيوف في مناطق الشوف خصوصا والجبل عموما وتجاه العائلات المستورة ايضا"، مبديا حرصه في هذا المجال على "اهمية تقديم المساعدة والتعاون، في توفير الخدمات الانسانية والحياتية الضرورية، من صحية واجتماعية وغذائية وغيرها، واضطلاع الدولة والجهات المختصة بدورها المطلوب في هذا المجال".  

ولاقى كلام جنبلاط ترحيبا من قبل المشايخ والحضور، انطلاقا من الثقة التي يولونها ل"الدور الداخلي الذي تلعبه المختارة في هذه المرحلة، والمحوري على مستوى الوطن"، وتجديد تأييدهم ل"لقاء بعذران واهمية تكراره عندما تقتضي الضرورة ذلك، ودعم الاستمرار في ترجمة مفاعيله داخليا ووطنيا"، ودعوتهم "الدائمة لتمتين وحدة الصف وجمع الشمل".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جامعة الدول العربية تؤكد أهمية الدبلوماسية الرياضية في نقل صورة مشرفة عن الوطن العربي إلى العالم

اكدت جامعة الدول العربية أهمية الدبلوماسية الرياضية في نقل صورة مشرفة عن الوطن العربي  عبر كرة القدم التي تظل بسحرها الخارق الرياضة الأكثر انتشارا وتشويقا في العالم.


جاء ذلك في تصريح صحفي للسفير أحمد رشيد خطابي  الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية اليوم( الاثنين) بمناسبة اعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم  بصفة رسمية في 11 ديسمبر الجاري قبول ترشيح المملكة المغربية لتنظيم كأس العالم لكرة القدم بالشراكة مع إسبانيا و البرتغال في 2030 بالتزامن مع مئوية "المونديال" وترشيح  المملكة العربية السعودية في 2034.


وأكد السفير خطابي  أن هذا الاختيار يكرس دمقرطة تنظيم هذه البطولة العالمية لصالح دول الجنوب التي تشكل حوالي 84% من سكان العالم ، ويعد مكسبا حضاريا وتنمويا ورياضيا كبيرا  للمجموعة العربية ، وفرصة لاستمرارية النجاح الرائع لأول مونديال فوق أرض عربية بدولة قطر في 2022  والذي كان فيه المغرب أول دولة عربية وإفريقية تصل إلى المربع الذهبي ، وشهد انتصارا تاريخيا للمنتخب السعودي على نظيره الأرجنتيني، مما أعطى زخما قويا للقدرات التنافسية للأداء الكروي العربي .


وأوضح خطابي أن احتضان كأس العالم يعد واجهة معتبرة لإبراز قيمنا وتقاليدنا المجتمعية ، والمؤهلات الاقتصادية والسياحية الجاذبة للمنطقة العربية، وتعزيز مساراتها التنموية وفق الأجندات الوطنية والأممية، ومناسبة لتحقيق مزيد من التأهيل في الميدان الكروي وتأمين المنشآت والمرافق الرياضية ، وتوفير خدمات عالية الجودة في مختلف القطاعات التنظيمية بما فيها التقنية والفندقية والصحية والثقافية والأمنية، فضلا عن تطوير البنيات الطرقية وشبكات الاتصالات تمشيا مع المعايير الدولية.


وشدد خطابي على أن هذا الاختيار بقدر ما يعكس دينامية الدفع بمشاريع التطور والبناء يسهم في ترسيخ مكانة العالم العربي، بتنوع وثراء روافده ، في عالم متحول ما أحوجنا فيه لمناهضة سلوكيات التطرف والتمييز وإشاعة ثقافة السلام والتنوع والعيش المشترك التي ترمز اليها فلسفة مبادئ  " الفيفا " في تنظيم هذه التظاهرة الكونية.  


وقال  خطابي "  الآن وقد دقت هذه اللحظة التاريخية المشرقة لنعمل سويا على تحويل هذا الحلم إلى حقيقة ، لكسب رهان التميز ، بروح جماعية واثقة ، وتعاون محكم بين الهيئات الوطنية العليا المنظمة  والشركاء المعنيين من سلطات  حكومية  وجماعات  ترابية وقطاع خاص وفعاليات المجتمع المدني".

 

وأشار خطابي فى تصريحه إلى تقدم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط  بخالص التهاني والتبريكات للبلدين قيادة وشعبا بمناسبة تتويجهما بنيل هذا الاستحقاق .

مقالات مشابهة

  • وليد جنبلاط إلى سوريا؟
  • لا تهاون مع المخالفين.. 8 قرارات إزالة جديدة في الحامول بكفر الشيخ
  • المبادرات الدبلوماسية أبرزها.. كيف يتعامل العالم مع قضية الشرق الأوسط
  • محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال تنفيذ المرحلة الأولى لرصف شارع الجمهورية
  • ضبط سيدة لاتهامها بسرقة مجوهرات فى الشيخ زايد
  • جامعة الدول العربية تؤكد أهمية الدبلوماسية الرياضية في نقل صورة مشرفة عن الوطن العربي إلى العالم
  • روسيا تجلي جزءا من موظفي بعثتها الدبلوماسية في دمشق وتنفي وقف تصدير القمح لسوريا
  • وزير الأمن الداخلي الأميركي: لا تورط أجنبي بشأن مشاهدات المسيّرات
  • السوداني يؤكد للحسان عدم تدخل العراق بالشأن السوري الداخلي: نقف مع وحدة أراضيهم
  • لهذا السبب اجتمع رئيس مركز ومدينة سيوة مع المشايخ والعواقل