تيمور جنبلاط: المرحلة صعبة وطويلة لكننا نعوّل على الجهود الدبلوماسية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
جال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط على عدد من المرجعيات الروحية في منطقة الشوف اليوم، والتقى خلالها المشايخ أبو داود منير القضماني وابو زين الدين حسن غنام وابو علي سليمان بو ذياب، وذلك في اطار البحث والتشاور الدائم، ولا سيما حيال المرحلة الدقيقة الراهنة.
ورافق جنبلاط في جولته قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم، الشيخ عامر زين الدين، مستشار النائب جنبلاط الاستاذ حسام حرب، وكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور عمر غنام وعدد من اعضاء جهاز الوكالة والمعتمدين ومدراء الفروع.
وبعدما استهل جنبلاط والوفد المرافق الجولة بزيارة "خلوة القطالب الزاهرة" في بعذران ولقاء الشيخ القضماني، ثم "خلوة جرنايا" في كفرحيم ولقاء الشيخ غنام، واختتمها بزيارة الشيخ ابو ذياب في منزله في الجاهلية، وكان في استقباله الى جانب المشايخ الاجلاء مشايخ ورؤساء بلديات وفاعليات، أطلع جنبلاط المشايخ والحضور على الواقع الراهن وآفاق المرحلة، في ظل "استمرار الحرب التي تبدو صعبة وطويلة، في غياب اي عامل جدي يعتدّ به لوقفها، وان كنا نعول كثيرا على الجهود الدبلوماسية التي تؤول في النهاية لتحقيق اي خرق يوقف الحرب وتداعياتها على البشر والحجر. وعليه، اهمية مواجهتها بالقدر الكافي من المسؤولية، التي تقتضيها الظروف وبالتضامن الداخلي المطلوب".
ونوه جنبلاط خلال الجولة ب"لقاء بعذران"، مشددا على "اهمية النقاط الاساسية التي خلص اليها، لجهة تعزيز الموقف الداخلي، والتمسك بالارض وعدم بيعها تحت اي ظرف، والتأكيد على مرجعية الدولة، من خلال دعم المؤسسات، والوقوف الى جانب الجيش وسائر الاجهزه الامنية والمختصة، في معالجة القضايا المتعلقة بها على المستويات كافة".
كذلك شدد على "ضرورة استمرار التنسيق والتعاون بخصوص النازحين الضيوف في مناطق الشوف خصوصا والجبل عموما وتجاه العائلات المستورة ايضا"، مبديا حرصه في هذا المجال على "اهمية تقديم المساعدة والتعاون، في توفير الخدمات الانسانية والحياتية الضرورية، من صحية واجتماعية وغذائية وغيرها، واضطلاع الدولة والجهات المختصة بدورها المطلوب في هذا المجال".
ولاقى كلام جنبلاط ترحيبا من قبل المشايخ والحضور، انطلاقا من الثقة التي يولونها ل"الدور الداخلي الذي تلعبه المختارة في هذه المرحلة، والمحوري على مستوى الوطن"، وتجديد تأييدهم ل"لقاء بعذران واهمية تكراره عندما تقتضي الضرورة ذلك، ودعم الاستمرار في ترجمة مفاعيله داخليا ووطنيا"، ودعوتهم "الدائمة لتمتين وحدة الصف وجمع الشمل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: إسرائيل تسعى لاحتلال 5 مواقع في لبنان
قال الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط إن "إسرائيل لن تلتزم بالقرارات الدولية، حيث أنها تسعى لاحتلال خمسة مواقع داخل لبنان، وهو ما يستدعي التصدي لهذه الخطط".
وقال جنبلاط في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية إن لبنان لا يتكون من "شعوب" مختلفة بل من "شعب واحد" لأنه لا يجوز الترويج لفكرة التقسيم التي تهدد استقرار البلاد.
كما أكّد جنبلاط أنّ "تشكيل حكومة نواف سلام جاء في سياق سياسي وعسكري جديد، بعد التطورات الأخيرة في لبنان، بما في ذلك الاجتياح الإسرائيلي الأخير"، موضحاً أنّ "الحكومة الجديدة تتطلع لتطبيق القرارات الدولية واتفاق الطائف لضمان الاستقرار في البلاد".
كما شدّد جنبلاط على أن "لا عودة إلى الماضي"، وأن "وجود الميليشيات العسكرية أصبح جزءاً من التاريخ"، وأن "المواجهة مع إسرائيل في المستقبل يجب أن تكون سياسية وليست عسكرية".
وفيما يخص العلاقات بين روسيا وسوريا قال جنبلاط إن "روسيا تلعب في هذه المرحلة دوراً إيجابياً في سوريا ولا بد من عودة العلاقات بين موسكو ودمشق".
????جنبلاط: لا بد من عودة العلاقات الروسية السورية
الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط لـ"سبوتنيك": "فلسطين لا تحتاج إلى "ريفييرا ترامب" أو مشاريع زائفة تسعى لتغيير الواقع، وكل هذه محاولات أمريكية وإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية عبر فرض حلول اقتصادية… pic.twitter.com/Q5NY3Uz3Kw
كما تطرق جنبلاط إلى أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا لدعم عملية إعادة الإعمار، "خصوصاً في المناطق التي دُمرت بشكل كامل مثل حمص وأرياف دمشق وحلب".