الصناعة والثروة المعدنية تمكِّن 150 مصنعًا من تحقيق معايير الجودة العالمية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
حدَّدت وزارة الصناعة والثروة المعدنية 150 منشأة صناعية صغيرة ومتوسطة، لتمكينها من تحقيق معايير الجودة العالمية؛ ضمن مشروع “تحسين جودة المصانع”، الذي أطلقته مؤخرًا لرفع مستوى الجودة في المصانع المحلية الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية، عبر تبنِّي أحدث أنظمة إدارة الجودة العالمية، ضمن جهود الوزارة المستمرة لدعم نمو القطاع الصناعي بالمملكة، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030، بأن تصبح الصناعة السعودية رائدة عالميًّا.
ويعمل المشروع على تحسين أداء المنشآت الصناعية وضمان جودة منتجاتها وخدماتها، من خلال تطبيق أفضل الممارسات الإدارية المؤسسية، وتوفير الدعم الفني والمالي اللازم للمنشآت الصناعية المتوسطة والصغيرة التي تم اختيارها؛ لتمكين تلك المنشآت من الحصول على شهادة إدارة الجودة (ISO 9001)، التي تُعد واحدة من أبرز الشهادات المعيارية العالمية في مجال إدارة الجودة المساهمة في تعزيز كفاءة المنظمة، ورفع قدرتها التنافسية على المستويين المحلي والدولي، ويتطلب الامتثال لمعاييرها وضع نظام إداري للجودة، وتصميم إجراءات وعمليات موثقة، ومراقبة وتقييم الأداء وتحسينه بشكل مستمر؛ لتلبية احتياجات العملاء وتحسين الخدمات بشكل مستمر
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
«الولاء المطلق والدفاع عن الرئيس».. معايير اختيار مسؤولي إدارة ترامب الجديدة
نجح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في إنجاز مهمتة بتشكيل الحكومة التي شملت مجموعة من كبار المساعدين، ولكن ترشيح بعض الأسماء أثار غضب كبير.
الولاء أمر بالغ الأهمية لأي شخص في فلكهوكشف تحليل لموقع «ذا هيل» الأمريكي عن الأسباب التي استند إليها ترامب في اختيار حكومته حيث وضع قاعدته الذهبية المتمثلة في الولاء المطلق له، وهي علامة على أنه يكافئ أولئك الذين ظلوا إلى جانبه.
وكل التعينات التي أعلنها ترامب لأشخاص دافعوا عنه، أو أيدوه أثناء حملته الانتخابية أو وقفوا إلى جانبه خلال بعض لحظاته الأكثر اضطرابًا، فهناك أربعة مرشحين لمناصب عليا منهم النائبة إليز ستيفانيك المرشحة لمنصب السفيرة لدى الأمم المتحدة، ولي زيلدين المرشحة كمدير وكالة حماية البيئة، ودوج كولينز لمنصب وزير شؤون المحاربين القدامى، وجون راتكليف لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية جزءًا من فريق الدفاع عنه في محاكمة عزله في عام 2020.
كما كان النائب السابق مات جيتز وهو جمهوري من فلوريدا أحد أكثر المدافعين عن ترامب جرأة وصراحة منذ عام 2016، واستقال غيتز فجأة من الكونجرس عندما هز ترامب واشنطن بإعلانه اختيار الجمهوري من فلوريدا لمنصب النائب العام.
وزير صحة مناهض للقاحاتكما اختار ترامب روبرت كينيدي جونيور لقيادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، وهو الذي عمل لسنوات على نشر نظريات المؤامرة المناهضة للقاحات، وروج لاستهلاك الحليب الخام ودفع علاجات غير مثبتة لكوفيد-19، والذي حال تعيينه سيكون لديه سلطة واسعة على وكالات الصحة والتنظيم في البلاد التي توافق على اللقاحات، وتدير الرعاية الطبية والرعاية الطبية، وتجري أبحاثًا حول علاجات لأمراض مختلفة.
مديرة الاستخبارات تردد نفس الردود الروسية عن أوكرانياواتهمت تولسي جابارد، الديمقراطية السابقة التي تم اختيارها لتولي منصب مدير الاستخبارات الوطنية، بترديد الدعاية الروسية بشأن العملية العسكرية في أوكرانيا.
وكان جيتز قد دعا في الماضي إلى إلغاء تمويل مكتب التحقيقات الفيدرالي، وقدم تشريعًا كان من شأنه أن يقضي على مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، وتقع كلتا الوكالتين ضمن وزارة العدل وستكونان تحت إشرافه بصفته المدعي العام.
وزير الدفاع الجديد مثير للجدلأما بيت هيجسيث، مرشح ترامب لقيادة البنتاجون، فإنه موضع تدقيق بسبب كتابه الذي نُشر في وقت سابق من هذا العام والذي ذكر فيه أن النساء أقل ملاءمة من الرجال للخدمة في الأدوار القتالية، كما انتقد جهود البنتاغون لاحتضان التنوع والمساواة، وإذا تم تأكيده، فسوف يرأس هيجسيث الملايين من الرجال والنساء العاملين في وزارة الدفاع.