محافظ الدقهلية يفقد وحدة طب الأسرة ومدرسة بالاحمدية في شربين...صور
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تفقد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية اليوم الأحد بزيارة قرية الأحمدية بمركز شربين، حيث تفقد وحدة طب الأسرة ضمن مبادرة حياه كريمه والتقي بالأطقم الطبية والمواطنين المترددين علي الوحدة، ووجه للعاملين بضرورة الحفاظ علي هذا الصرح الطبي المتميز، مشيرًا إلي أن مبادرة حياة كريمة غيرت وجه الحياه لأهلينا في القري.
وتفقد " المحافظ " مدرسة حسين خضير الثانويه المشتركه ومدرسة حلمي النفراوي الابتدائيه لمتابعة سير العمليه التعليميه
والتقي بالطلاب وأجري حوارًا معهم وحثهم علي الجد والمذاكره والمثابرة وتحمل الصعاب من أجل تحقيق النجاح وطموحاتهم وامانيهم مشيرًا إلي أنه ليس هناك نجاح دون تعب وليس هناك دون فشل.
والتقي " مرزوق " بالمواطنين واستمع إلى مطالبهم ووجه بدراستها وحلها من خلال التنسيق مع كافة الجهات المعنية.
ووجه " المحافظ " لرئيس المدينة ونوابه ورئيسة الوحده المحليه بتكثيف أعمال النظافه بالقريه ووضع صناديق للقمامة، كما وجه لمدير الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبه بالمحافظه بسرعة التنسيق والتعاقد مع احدي الجمعيات الأهلية لتولي عملية الجمع المنزلي من المنازل من أجل الحفاظ علي النظافه العامه وعدم إلقاء القمامة في المجاري المائيه، وكلف مدير إدارة المتابعة بالمحافظة بمتابعة مستوي النظافه بالقريه.
كما كلف " مرزوق " لوكيل وزارة الزراعه بصرف الأسمدة الكيماويه للمزارعين بالتساوي الغير مخالفين للدوره الزراعيه، وسرعة صرف الأسمدة الخاصه باحد المزارعين بعد أن التقي به واستمع إلى شكوته من تأخر صرف الأسمدة الخاصه بأرضه، ووجه لمدير المتابعة بالمحافظه بمتابعة عملية صرف الأسمدة بالجمعيه.
وايضا كلف " المحافظ " مدير المتابعة بالمحافظة بالتنسيق مع شركة مياه الشرب لصيانة خط مياه الشرب الرئيسي بجوار كوبري القريه حفاظًا علي مياه الشرب وعدم اهدارها.
كما وجه مرزوق " لمسئولي شركة الغاز بسرعة تركيب عدادات الغاز الطبيعي للمنازل والوحدات السكنيه بالقريه التي تم الانتهاء من توصيل الغاز إليها .
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأطقم الطبية الجهات المعنية العملية التعليمية اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية تحقيق النجاح طارق مرزوق محافظ الدقهلية ضمن مبادرة حياة كريمة متابعة سير العمل مبادرة حياة كريمة وكيل وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
1.68 مليار درهم سوق مياه الشرب المعبأة في الإمارات 2025
واصل قطاع مياه الشرب المعبأة في دولة الإمارات تحقيق معدلات نمو متسارعة، مدفوعًا بتوجهات الدولة نحو تعزيز الأمن المائي وتوفير بنية تحتية متطورة تدعم الاستدامة والابتكار.
وتشير أحدث التقديرات إلى أن حجم السوق سيصل إلى نحو 1.68 مليار درهم خلال عام 2025، مع توقعات بارتفاعه إلى 11.7 مليار درهم (ما يعادل 3.2 مليار دولار) بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 8.6% خلال الفترة من 2025 إلى 2033، بحسب رصد حديث صادر عن مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” ومقره أبوظبي.
ويُعد هذا القطاع من أبرز القطاعات الحيوية التي شهدت تطورًا لافتًا في السنوات الأخيرة، بفضل زيادة أعداد السكان والسياح، وتنامي الوعي المجتمعي بأهمية شرب المياه الصحية، إلى جانب استراتيجيات الدولة الداعمة للاكتفاء المائي وتعزيز جودة الحياة.
ووفقًا “لإنترريجونال”، يُتوقع أن تصل مبيعات التجزئة من المياه المعبأة في الدولة إلى 1.153 مليار لتر في عام 2025، وسط طلب متنامٍ يعكس ثقة المستهلكين واستقرار السوق، في وقت بلغ فيه عدد المصانع والمورّدين العاملين في قطاع إنتاج وتعبئة المياه 337 منشأة حتى أكتوبر 2019، بحسب هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس “مواصفات.
استثمارات نوعية وحوافز حكومية
وفي إطار دعمها للأمن المائي الوطني، توفر حكومة دولة الإمارات مجموعة من الحوافز والتسهيلات التي تشجع القطاع الخاص على الاستثمار في مشاريع تحلية وتعبئة مياه الشرب، ضمن استراتيجية شاملة ترتكز على الابتكار، الاستدامة، وتقنيات الطاقة النظيفة. وتُعد استثمارات الدولة في هذا القطاع ذات أهمية استراتيجية في ظل النمو السكاني والتوسع الحضري السريع، وتأكيدها على استمرارية الموارد للأجيال القادمة.
وأكد مركز “إنترريجونال” أن الإمارات تُعد من الدول الرائدة عالميًا في مجالات تحلية وتعبئة مياه الشرب، حيث تتبنى تقنيات متقدمة مثل التناضح العكسي والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي في تشغيل محطات التحلية، ما يسهم في رفع كفاءة العمليات وتقليل الفاقد المائي.
أداء السوق وأبرز المؤشرات
وبحسب إنترريجونال بناءً على تقرير صادر عن شركة P&S Intelligence، بلغت إيرادات سوق المياه المعبأة في الدولة 2.455 مليار درهم (682.2 مليون دولار) في عام 2023، ومن المتوقع أن تصل إلى 3.375 مليار درهم (937.7 مليون دولار) بحلول عام 2030، ما يؤكد النمو المستمر في القطاع.
ويبلغ معدل استهلاك الفرد البالغ في الإمارات نحو 34 جالونًا (128.7 لترًا) من المياه المعبأة سنويًا، وهو مؤشر واضح على أهمية هذا المنتج في حياة الأفراد، وأحد المحركات الرئيسة للطلب في السوق المحلي.
بيئة استثمارية مرنة وتنافسية
وأشار “إنترريجونال” أنه في ظل المنافسة القوية الي يشهدها السوق الإماراتي بين عشرات العلامات التجارية المحلية والعالمية، تسعى الدولة إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص من خلال بيئة تنظيمية مرنة، وتسهيلات واسعة تشمل تراخيص الأعمال، ودعم الابتكار المحلي، وإنشاء مراكز بحثية متخصصة في تطوير حلول التحلية والتعبئة.
وفي ضوء هذه المؤشرات الإيجابية، تواصل دولة الإمارات رسم ملامح مستقبل مائي مستدام، يعزز جودة الحياة، ويجذب المزيد من الاستثمارات النوعية في أحد أكثر القطاعات الحيوية ارتباطًا بالصحة العامة والأمن الغذائي والمائي الوطني.