الثورة نت|

افتتح وكيل محافظة حجة الدكتور طه الحمزي ومدير مديرية مبين منصور حمزة ومسؤول التعبئة علي المؤيدي اليوم، معرض صور الشهداء في المديرية.

واطلعوا على محتويات المعرض من صور الشهداء ومجسمات مختلفة تحاكي تضحيات الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية في الدفاع عن الوطن.

وثمن الوكيل الحمزي ومدير المديرية ومسئول التعبئة تضحيات أبناء المديرية في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني السعودي واستمرار رفد الجبهات دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله.

وأكدوا أهمية تقديم الدعم والاهتمام بأسر الشهداء واستلهام الدروس والعبر من تضحيات ذويهم الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية والسير على دربهم.

كما أكدوا ضرورة استمرار دعم وإسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني ورفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء وتقديم المزيد من التضحيات دفاعاً عن الوطن وانتصارا للأشقاء في غزة ولبنان.

عقب ذلك تمت زيارة روضة الشهداء في الربة وقراءة الفاتحة إلى أرواحهم.

ونظمت إدارة أمن مبين فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد، حضرها مدير المديرية منصور حمزة ومسئول التعبئة علي المؤيدي .

وفي الفعالية أكد نائب مدير الأمن بالمديرية الرائد حمود حمزة أن إحياء هذه الذكرى تعبير عن المكانة العظيمة للشهداء الذين أوصلوا الوطن إلى ما هو عليه من عزة وكرامة.

وأكد أهمية جعل هذ الذكرى محطة لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء والسير على دربهم والاهتمام بأسرهم ومساندة جهود هيئة رعاية أسر الشهداء في هذا الجانب.

وحث على إعداد النفس والقوة اللازمة لمواجهة الأعداء سيما في ظل الظروف التي تمر بها الأمة والتضحيات العظيمة التي يقدمها محور المقاومة.

فيما أشار الناشط الثقافي عبدالقدوس الوظاف إلى أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد والقيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء في أوساط المجتمع والاستمرار في دعم وإسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد الشهداء فی

إقرأ أيضاً:

الشهداء فى الذاكرة.. الشهيد مصطفى يسرى أصيب فى فض رابعة ودخل غيبوبة 3 سنوات

في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.

هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.

هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.

"ابنى اتصاب فى أحداث رابعة العدوية، وفضل 3 سنين فى غيبوبة لحد ما قابل ربه شهيد، ابنى عاش راجل واستشهد بطل ما قلعش بدلته وهرب ومستسلمش لمحاولات الإحباط اللى كان بيتروج ليها ضد الشرطة، فضل شايل المسئولية لحد ما نال الشهادة"، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد مصطفى يسرى شهيد أحداث فض اعتصام رابعة العدوية والملقب بـ"الشهيد الحى".

وتضيف والدة الشهيد، أن نجلها منذ صغره وهو يتمنى أن ينال الشهادة، وأن الشهيد كان دائم الكتابة فى أوراقه وكتبه أنه يتمنى أن يكون شهيدا، وأنه من كثرة تمنى ابنها للشهادة قالت له أنه من الممكن أن ينال الشهادة وهو فى منزله من كثرة تمنيه للشهادة.

واستكملت والدة الشهيد، أن عزائها الوحيد فى نجلها أنه فى الجنة مع الأنبياء والصديقين والأبرار، وأنه سيشفع لسبعين من أهله، تكريما له من المولى عز وجل كونه شهيد ضحى بنفسه مدافعا عن وطنه ضد المخطط الذى كان مدبرا لمصر وشعبها، وأن كل ما وصلت إليه مصر الآن هو نتاج لدم الشهداء الذين قدموا أرواحهم لحماية أمن مصر وشعبها.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • مناورة عسكرية لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية صنعاء الجديدة
  • اتحاد شباب كفر الشيخ يفتتح معرض الفنون التشكيلية ضمن مبادرة “العيلة”.. صور
  • أمسيات رمضانية في مديرية السدة بذكرى استشهاد الإمام علي
  • وكيل «أوقاف الشرقية» يفتتح مسجد السوالمة بقرية جهينة البحرية
  • حين يسرق اللصوص تضحيات الأبطال: دفاعاً عن كرامة الوطن
  • الشهداء في الذاكرة.. الشهيد إسلام مشهور أحد أبطال حادث الواحات
  • محافظ المنيا يفتتح معرض رمضان جانا لدعم المنتج المصري بأسعار تنافسية
  • تشييع جثامين عدد من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء
  • محافظ مطروح يكرم أسر الشهداء في احتفالية يوم الشهيد.. صور
  • الشهداء فى الذاكرة.. الشهيد مصطفى يسرى أصيب فى فض رابعة ودخل غيبوبة 3 سنوات