استشهاد 111 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أفاد مراسل RT، عن مصادر طبية في قطاع غزة مساء اليوم الأحد، باستشهاد 111 فلسطينيًا إثر الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مناطق متفرقة من القطاع منذ فجر اليوم، 70 منهم في شمال غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة، ظهر الأحد، إن "الجيش الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر جديدة ضد العائلات في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، أسفرت عن استشهاد 47 شخصا وإصابة 139 آخرين".
وأوضحت الوزارة أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات، في ظل صعوبة وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني إليهم بسبب استمرار القصف.
وبحسب البيان: "ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 43846 شهيدا، بينما بلغ عدد المصابين 103740 منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر 2023".
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يوم الأحد، يومها الـ407، وسط استمرار المجازر التي ينفذها الجيش الإسرائيلي بحق النازحين وقصف المربعات السكنية في القطاع، مع تواصل العملية العسكرية على شمال القطاع لليوم الـ43 على التوالي.
وشن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على مناطق متفرقة بالقطاع، فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية منازل وخيام نازحين، في مخيم البريج ورفع، ونسف المباني السكنية غربي مخيم جباليا في شمال القطاع، ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى.
ووثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عشرات جرائم القتل العمد والإعدامات الميدانية الجديدة التي نفذتها القوات الإسرائيلية ضد عدد كبير من المدنيين في محافظة شمال غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الجيش الإسرائيلى الدفاع المدنى الصحة في غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في طوباس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم السبت، استشهاد الشاب أحمد قاسم سليمان بني عودة (22 عاما)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة طمون جنوب شرق طوباس، واحتجاز جثمانه.
وذكرت الوزارة -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية، أبلغتها باستشهاد الشاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي واحتجاز جثمانه.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت صباح اليوم بلدة "طمون" وحاصرت منزلا وأطلقت الرصاص على الشاب وأصابته بجروح، قبل أن تعتقله.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل تصعيد عملياتها العسكرية في مدن ومخيمات الضفة الغربية، وسط انتهاكات مستمرة تشمل التهجير القسري للسكان، وهدم المنازل، وإحراق الممتلكات، ما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.