لتحقيق الانضباط الإداري.. كواليس لقاء وزير الأوقاف بمديري المديريات في الأقاليم
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
عقد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الاجتماع الأول بفضيلة الشيخ سمير محمد خليل محمد، مدير مديرية أوقاف أسوان، وذلك بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك ضمن سلسلة الاجتماعات الأسبوعية المستحدثة، وقد تم اللقاء بحضور فضيلة الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بالوزارة.
وخلال اللقاء، رحب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري بمدير مديرية أوقاف أسوان، واستمع إلى عرض لكل شئون المديرية، وناقش معوقات العمل، وكيفية التصدي لها، وسبل تذليل العقبات والصعاب.
وأكد الوزير أهمية تحقيق أعلى مستويات الانضباط الإداري والدعوي، مشددًا على ضرورة المتابعة المستمرة للتأكد من تطبيق المبادئ تطبيقا دقيقًا.
وشدد على الخطوات القادمة قريبا من اعتماد مدونة السلوك الوظيفي وتطبيقها بكل صرامة لضمان قيام كل العاملين بالوزارة بدورهم المنوط بهم مع الحماية من أي تجاوز.
كما أكد على العناية التامة بالأئمة وأهمية احترام دورهم وتعزيز مكانتهم بما يليق بمسئولياتهم، والعناية التامة بالمظهر والجوهر، والارتقاء بالمستوى العلمي والفكري، والتحلي بالقيم السلوكية والاجتماعية الرفيعة.
وأكد الوزير على مديرية الأوقاف بأسوان وسائر المديريات بالمتابعة الدورية مع مديري إدارات الأوقاف في نطاق عمله مع أهمية التعاون الوثيق مع مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، والعمل المشترك من أجل إعادة بناء الإنسان المصري، ليكون راسخَ الجذور في وطنه ومعتزًّا بتاريخه وهويته.
وشدد وزير الأوقاف على أن العلاقة بين المؤسسات يجب أن تتسم بالثقة المتبادلة والتكامل، ليكون هذا التعاون دعامة قوية لبناء مجتمع متماسك، ومؤسسات مترابطة، قادرة على النهوض بالوطن وتحصينه ضد أي تحديات.
وأضاف وزير الأوقاف أن هذا الاجتماع بمديري المديريات الإقليمية سيُعقد بصورة دورية ومنتظمة أسبوعيا بواقع اثنين من مديري المديريات؛ لتعزيز التواصل المستمر مع قيادات الدعوة في مختلف المديريات، ومتابعة تنفيذ المحاور الاستراتيجية التي تعمل عليها الوزارة وفق برنامج عمل الحكومة؛ خدمة للوطن والإنسانية، متخلقين بأعلى قيم التميز والجودة والنجاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الاوقاف أوقاف أسوان وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير أردني سابق: إسرائيل تختلق ذرائع لتحقيق أهدافها وتغيير المنطقة
قال الدكتور محمود الخرابشة، وزير الدولة الأردني السابق، إن إسرائيل لا تحتاج إلى مبررات لاستهداف الجنوب اللبناني أو أي منطقة أخرى، فهي تختلق الحجج التي تخدم أهدافها الاستراتيجية، موضحًا أن الهدف الرئيسي لإسرائيل، كما تعلن بشكل واضح، هو تغيير ملامح الشرق الأوسط، ومنع أي نفوذ لإيران في المنطقة سواء من خلال حزب الله أو الفصائل المتحالفة معها.
وأضاف الخرابشة خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"،
أن حزب الله، في الوقت الحالي، ملتزم بالهدنة ولم يخرقها، وهو ما يعزز فكرة أن الصواريخ التي أُطلقت من لبنان قد تكون من فعل أطراف أخرى تهدف إلى خلق ذرائع لإسرائيل لمواصلة تصعيدها العسكري، معتبرًا أن هناك أطرافًا تعبث بأمن لبنان وتسعى لإحداث خلافات داخلية بين حزب الله والسلطات اللبنانية، في محاولة لتفكيك المشهد السياسي والأمني في البلاد.
وأشار الخرابشة إلى أن القرار 1701، الذي صدر عام 2006، لم يُنفذ حتى الآن، إذ لا تزال إسرائيل تحتفظ بوجودها العسكري في الجنوب اللبناني، وتواصل خرق هذا القرار من دون التزام فعلي به.
وعلى المستوى الإقليمي، أكد الخرابشة أن إسرائيل تعمل على عدة جبهات، وليس فقط في لبنان، حيث تسعى إلى فرض سيطرتها على مناطق أخرى مثل القنيطرة والسويداء في سوريا، مستغلة اعتراف إدارة ترامب السابق بضم الجولان إليها.