بنوك ومطارات ومستحضرات طبية وبلاستيك وزجاج وبتروكيماويات.. آخر تطورات برنامج الطروحات الحكومية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية؛ لمناقشة عدد من المحاور الاقتصادية المَعنية بالحفاظ على استقرار الاقتصاد المصري وزيادة معدلات النمو ورفع معدلات التشغيل، وذلك بحضور حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وأحمد كجوك، وزير المالية، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، ورامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بتأكيد أن الحكومة مُستمرة في العمل على جميع المحاور الاقتصادية التي من شأنها تعزيز استقرار الاقتصاد المصري ورفع معدلات النمو الاقتصادي بما يتماشى مع مستهدفاتنا المُخطط لها في هذا الصدد.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الاجتماع تناول سُبل تسريع جهود التحول إلى الطاقة النظيفة، بما يُسهم في تحقيق مستهدفات الدولة المصرية للوصول بالطاقة النظيفة إلى 42% من مزيج الطاقة بحلول عام 2030.
وأوضح "الحمصاني" أنه في غضون ذلك تم التأكيد على ضرورة صياغة خطة استثمارية مُوسّعة تتضمن استثمارات ذات انبعاثات كربونية مُنخفضة بما في ذلك العمل على خفض هذه الانبعاثات المُلوثة من قطاع الهيدروكربونات، بما يتماشى مع المعايير العالمية لتمويلات المناخ، مع الإشارة إلى أن مصر قطعت شوطًا مُهمًا في هذا الصدد مع إطلاقها منصة "نُوفي" لتمويل مشروعات المياه والزراعة والطاقة الخضراء.
تسريع جهود تحول الطاقة في مصر وخفض الانبعاثات الكربونيةوأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء إلى أن هذه المناقشات الثرية التي تناولها اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية اليوم بشأن تسريع جهود تحول الطاقة في مصر وخفض الانبعاثات الكربونية في القطاعات المختلفة تأتي في ظل الأهمية التي توليها دول العالم المختلفة بقضايا المناخ وتيسير الحصول على التمويلات الخاصة بمشروعات المناخ، موضحًا أن هذه القضايا كانت مثار نقاش واسع خلال قمة المناخ "كوب 29" التي شارك فيها رئيس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على مدار يومي 12 و13 نوفمبر الجاري، واستضافتها العاصمة الآذرية "باكو".
وأوضح المستشار محمد الحمصاني أن الاجتماع ناقش آخر تطورات برنامج الطروحات الحكومية، حيث تم استعراض الكيانات الجاري الانتهاء من الإجراءات المُنظمة لعمليات طرح حصص محددة منها خلال الفترة المقبلة، ومن بينها كيانات في قطاعات البنوك والمطارات والمستحضرات الطبية والبلاستيك والزجاج والبتروكيماويات.
وأشار "الحمصاني" إلى أن هناك نحو 15 طرحًا مُستقبليًا لكيانات في قطاعات مختلفة إلى جانب الكيانات التي يجري الانتهاء من عملية الطرح الخاص بها خلال الفترة المقبلة وحتى نهاية العام المالي الجاري.
وفي هذا السياق، وجّه رئيس الوزراء بسرعة الانتهاء من طرح الكيانات التي تم الانتهاء من الإجراءات الخاصة بها، بما يُسهم في تحقيق مستهدفات الحكومة في هذا الشأن.
وفي سياق آخر، أوضح المتحدث الرسمي أن اجتماع اليوم ناقش مستجدات برنامج رد أعباء الصادرات، بما يوفر المزيد من دعم المصدرين في القطاعات المختلفة، في ظل ما توليه الدولة المصرية من أهمية كبيرة لقطاع التصدير، الذي يُعد أحد أهم مصادرنا من العملة الأجنبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتهاء من فی هذا
إقرأ أيضاً:
أدنوك تستلم أولى آبار برنامج الطاقة غير التقليدية من “تيرنويل”
أعلنت شركة أدنوك للحفر، اليوم، إتمام صفقة إنشاء المشروع المشترك تيرنويل اندستريز، إل إل سي، أو بي سي “تيرنويل”، بين أدنوك للحفر و “إس إل بي” و”باترسون-يو تي آي” تي دبليو، هولدينغ، إل إل سي ” باترسون- يو تي أي”.
وقال عبد الرحمن عبد الله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر، إن اتمام صفقة المشروع المشترك “تيرنويل” مع شركتي “إس إل بي” و”باترسون-يو تي آي” يدعم جهود تنفيذ خطط الشركة الهادفة لتعزيز مصادر الطاقة غير التقليدية الوفيرة في دولة الإمارات بما يعزز مكانتها الرائدة عالمياً في توفير مصادر الطاقة بشكل مسؤول.
وأضاف أن إنشاء “تيرنويل” يُعد إنجازاً كبيراً انعكست جدواه فعلياً على مساهمة الشركة الفعًالة في تعزيز كفاءة العمليات، وتسليم أولى الآبار ضمن برنامج الطاقة غير التقليدية في وقت قياسي.
ويعزز المشروع المشترك شراكة قوية تقود برنامج مصادر الطاقة غير التقليدية في دولة الإمارات. علماً بأن أدنوك للحفر ستحصل، بموجب الاتفاقية، الموقعة بين الشركات على حصة أغلبية تبلغ 55%، بينما ستحصل “إس إل بي” أكبر مزود لخدمات حقول النفط في العالم، على حصة 30%، وستؤول حصة 15% المتبقية لـ “باترسون-يو تي آي” الشركة الرائدة في مجال حفر وتهيئة الآبار في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت “تيرنويل” قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام تسريع حفر أول 144 بئرا غير تقليدية بعد البداية التشغيلية الناجحة بفضل الدعم والتوجيه والتخطيط الذي وفرته الشركات المؤسسة للمشروع، أدنوك للحفر و”إس إل بي” و”باترسون-يو تي آي”.
وستواصل “تيرنويل” البحث عن الفرص المستقبلية الكبيرة في مجال مصادر الطاقة غير التقليدية في دولة الإمارات.
وحققت شركة تيرنويل أسرع وقت حفر حتى الآن ضمن البرنامج الأولي لحفر 144 بئرا، حيث بلغ 19.9 يوم، مع توقع تعزيز الكفاءة على نحو كبير.
وحققت الشركة تحسنًا بنسبة 13% في وقت تسليم البئر ضمن برنامج الآبار الأولى مقارنة بالرقم القياسي السابق، وخفضت وقت تسليم البئر بنسبة 53% للآبار الأربعة ضمن نطاق عمل المنصة.
ووظفت شركة تيرنويل تقنيات القياس متقدمة أثناء الحفر وتصميمات متطورة لرؤوس الحفر وأنظمة التوجيه الدوارة من الجيل الجديد، ما أسهم في تقليل التكاليف والوقت، وعزز وضع الشركة في المسار الصحيح للنجاح من خلال تحقيق هدف تسليم آبار منخفضة التكلفة.
جدير بالذكر أن أبوظبي تمتلك احتياطات كامنة كبيرة من مصادر الطاقة غير التقليدية تقدر بـ 220 مليار برميل من النفط و460 تريليون قدم مكعب من الغاز.
وسيتطلب استخراج هذه المصادر حفر آلاف الآبار، بالإضافة إلى 144 بئرًا أولية.
وستوظف “تيرنويل” أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي في تصميم الحفر، وهندسة الإكمال، وحلول الإنتاج لتوفير وتأمين احتياجات دولة الإمارات من مصادر الطاقة غير التقليدية بشكل مسؤول.
كما تستفيد شركة تيرنويل من علاقتها المباشرة مع شركة إنيرسول، المشروع المشترك لأدنوك للحفر مع شركة ألفا ظبي، الذي يستثمر في الشركات التي توفر تكنولوجيا خدمات الطاقة المبتكرة وتحقق كفاءة تشغيلية أكبر ويستحوذ على حقوق الملكية الفكرية الخاصة بها.وام