ضربة "قلم" تنهى صداقة.. مشاجرة طاحنة خلفت قتيلًا ومصابًا فى أوسيم
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
آخرة الهزار جريمة.. دائمًا ما تكون علاقة الصداقة هي الأقوي والأكثر ترابطا فالصديق قد يكون أخا لم تلده الأم، تستطيع أن تحادثه بأشياء لا تستطيع البوح بها لشقيقك ووالديك، وهذا هو المعتاد والمتعارف عليه في مجتمعنا وتصل الصداقة إلي ذروتها ثم يحدث ما لم يكن في الحسبان.
تنقلب الصداقة لعداوة ويتحول الصديقان لخصمين لدودين يتربص أحدهما بالآخر مخططًا لإنهاء حياته وقد يكون السبب تافهًا، وهذا ما حدث هناك في مركز ومدينة أوسيم بمحافظة الجيزة، عندما انتهت وصلة هزار بين صديقين بجريمة قتل دموية ومروعة نسيى فيها القاتل صداقته للقتيل وراح يزهق روحه دون رحمه وذلك بسبب ضربة قلم.
ضربة قلم
البداية كانت بوقوف طالب يدعي محمد أحمد- 15 سنة، رفقة صديقه مصطفى، والذي يكبره بعامين، على ناصية الشارع المقيمين به، في حالة من المزاح والضحك بينهما قام مصطفي بضرب صديقه بقلم علي سبيل الدعابة، كان ذلك أمام أعين والد محمد، الذي استشاط غضبا وقام بالنداء علي نجله ووبخه وأشار إلي أن الضرب علي الوجه إهانة وغير مقبول وعليه أن يرد كرامته.
قتيل ومصابمع تعنيف والده انطلق الطالب الذي لم يتجاوز الـ15 عامًا، شاهرًا سلاح أبيض (سكين) قاصدًا صديقه وبرفقته والده، ما سمعه الطالب من والده أغلق عيناه عن التفكير وذهب قاصدا إزهاق روح صديقه دون تفكير ونسي ما كان بينهما من ود وصداقة.
وراح يغرس السكين في صدر صديقه ليرديه قتيلًا أمام أعين شقيق صديقه والذي تدخل للدفاع عن شقيقه فتعدي عليه الطالب هو الآخر محدثا إصابته بطعنة في البطن، ليقف الطالب يداه ملطختان بدماء صديقه القتيل وشقيق صديقه المصاب.
وصلة هزار انتهت بكارثة
تفاصيل تلك الواقعة المأساوية كما دونتها سجلات مباحث مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة، كانت بتلقي المقدم محمد طبلية رئيس وحدة المباحث، إشارة من المستشفى تفيد باستقبال مصطفى- 17 سنة، جثة هامدة وبه آثار طعنة نافذة بالصدر، وشقيقه عبدالعظيم- 23 سنة، مصاب بطعنة نافذة بالبطن، وادعاء تعدي آخرين ومقيمين بدائرة المركز.
على الفور؛ انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وبالفحص تبين قيام المجني عليه الأول بصفع صديقه "محمد أحمد" 15 سنة، طالب، على وجهه أمام والد الأخير مما أثار حفيظة والده ونهر نجله لقيام المجني عليه بضربه بالقلم، فقام الطالب بطعن صديقه محدثا إصابته التي أودت بحياته وإصابة شقيقه بطعنة في البطن مع مناصرة من والده.
القبض على المتهمينوعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهمين واقتيادهما إلي ديوان المركز، وبمناقشة المتهم الرئيسي أفاد بأنه أثناء وقوفه رفقة صديقه المجني عليه الأول قام صديقه بضربه بالقلم علي وجهه أثناء وصلة هزار.
وكان والده المتهم الثاني مشاهدا فقام بنهره وتحريضه علي رد كرامته فقام باستلال سلاح أبيض سكين وقام بطعن الشقيقين محدثا إصابة صديقه التي أودت بحياته وأصاب الآخر وتم بإرشاده ضبط السلاح المستخدم في الواقعة.
قرارات النيابةوبالعرض على النيابة العامة بشمال الجيزة والتي أمرت بانتداب طبيبا شرعيا لتشريح جثمان المجني عليه وإعداد تقرير واف عن كيفية وأسباب الوفاة وصرحت بالدفن عقب بيان الصفة التشريحية لها وتسليم الجثمان لذويه لاستكمال إجراءات الدفن.
كما استعلمت النيابة عن الحالة الصحية المصاب تمهيدا لسماع أقواله وطلبت تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة، وبمواجهة المتهمين بما أسفرت عنه التحريات والضبط أقرا بصحتها وعليه أمرت النيابة بحبسهما 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات وجدد قاضي المعارضات حبسهما 15 يوما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صداقة صديقة اوسيم شقيقه الصداقة قلم هزار سكين الصديق جريمة قتل طعنه نافذة طعنة نافذة بالصدر محافظة الجيزة مركز ومدينة اوسيم وصلة هزار المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يزور قبر والده وجده في الأقصر.. «صور»
قام الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بـ زيارة قبر والده وجده في منطقة القرنة غرب محافظة الأقصر، قبل إنهاء رحلة التعافي الصحية، حيث عاد لمواصلة عمله بصورة طبيعية في مشيخة الأزهر الشريف.
واستقبل أهالي منطقة القرنة شيخ الأزهر أثناء زيارة قبر والده وجده بمنطقة القرنة، ورافقه عدد من أبناء العائلة من آل الشيخ الطيب ورجال الشرطة خلال زيارة القبر والدعاء لوالده وجده بالرحمة، والتقط الأهالي الصور التذكارية معه قبل مغادرة المقابر في طريقه لعمله في العاصمة.
وقد شهد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، احتفالية مبهجة وسعيدة في منزل آل الطيب بحضور شقيقه الشيخ محمد الطيب ولفيف من أبناء العائلة وضيوفهم، بمناسبة خطبة حفيدة شقيقه في منزل العائلة بحضور أبناء العائلتين وسط أجواء من السعادة بين الجميع.
وظهر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، خلال حفل الخطبة وهو بصحة جيداً ويتعافى تدريجياً بعد قضائه عدة أيام في منزلهم بساحة الطيب في غرب المحافظة لحين تحسن حالته الصحية، حيث حضر خطبة وقرأه فاتحة الدكتورة فاطمة مصطفى محمد الطيب حفيدة شقيق شيخ الأزهر، على الدكتور عبد الرحمن على، بحضور ومباركة جدها فضيلة الشيخ محمد الطيب الحساني، وجدها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ولفيف من الأهل والأحباب والأقارب.
وكان قد عاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى مكتبه واستأنف نشاطه، يوم الأحد الماضي، بعد تماثله للشفاء بعد تعرضه لوعكة صحية طارئة وإصابته بدور برد شديد، قبل عيد الفطر المبارك، نظراً لحالة التقلبات الجوية التي شهدتها البلاد منذ منتصف شهر رمضان، ما بين ارتفاع في درجات الحرارة وانخفاض حاد فيها، مما استدعى إلغاء كافة ارتباطاته بناءً على طلب من الطبيب المعالج، وبالفعل قام مكتب فضيلته بإلغاء كافة ارتباطات شيخ الأزهر، كما لم يتمكن من حضور احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يعزي البابا تواضروس في وفاة الأنبا باخوميوس
الرئيس السيسي يجري اتصالا هاتفيّا بشيخ الأزهر للاطمئنان على صحته
مصطفى بكري لـ شيخ الأزهر بعد تعرضه لوعكة صحية: حفظك الله ورعاك