باحث: نتنياهو لا يريد تطبيق القرار الأممي 1701 في لبنان
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكد عبد الله نعمة، الباحث في العلاقات الدولية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر في عملياته العسكرية في لبنان خلال 60 يوما المقبلة، حتى يتولى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهام عمله رسميا، لذا يحاول الاحتلال تدمير البنية التحتية للبنان بالكامل خلال هذه الفترة، كما يحاول القضاء على قدرات حزب الله بالكامل.
وأضاف «نعمة»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يريد تطبيق القرار الأممي 1701 في لبنان حتى يستمر في انتهاكاته وعدوانه على لبنان، لافتا إلى أن الاحتلال استهدف أمس مدينة صور، وهي مدينة سياحية وتجارية، ولا يوجد فيها أي مراكز عسكرية، وهذا يدل على أن الاحتلال يحاول تدمير لبنان بالكامل من خلال استهداف المناطق الآمنة والسكنية.
وقف إطلاق الناروتابع: «جيش الاحتلال الإسرائيلي يعيد تنفيذ سيناريو تدمير قطاع غزة في لبنان، ويحاول الضغط على الإدارة اللبنانية لكي يحقق أهدافه»، لافتًا إلى أن نتنياهو قال إن عند رفض لبنان صيغة التفاوض القادمة من الولايات المتحدة الأمريكية لن يكون هناك وقف لإطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يمثل أمام المحكمة للمرة 19 خلال أشهر للرد على تهم تتعلق بالفساد
أفاد موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي، الاثنين، بمثول رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للمرة التاسعة عشر أمام المحكمة المركزية في "تل أبيب" منذ 10 كانون الأول /ديسمبر الماضي، للرد على تهم فساد موجهة له.
ويواجه رئيس وزراء الاحتلال تهما في إطار قضايا عديدة تتعلق بالفساد وتلقي الرشوة. وكانت المحكمة حددت في وقت سابق عدد الجلسات التي ستعقدها لنتنياهو بـ 24 جلسة.
وتعقد المحكمة جلستين أسبوعيا من أجل الاستماع لردود رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على الاتهامات الموجهة إليه.
وأشار موقع "واي نت" العبري، إلى أن " القضاة ألغوا إفادة نتنياهو في محاكمته الأربعاء المقبل، لهذا السبب، سيدلي شاهد الدفاع بإفادته بدلا منه في نفس اليوم، وفي الأسبوع المقبل سيدلي نتنياهو بشهادته ثلاث مرات".
ولفت الموقع العبرية إلى أن تأجيل إفادة نتنياهو جاءت بناء على طلبه بسبب نقاش يجب أن يشارك فيه في الكنيست، وتصويت مجدول بشأن قانون تغيير تشكيل لجنة اختيار القضاة.
يشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال يواجه اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في ثلاثة ملفات فساد معروفة بالملفات "1000" و"2000" و"4000" الأكثر خطورة.
وكان المستشار القضائي للحكومة السابق أفيخاي مندلبليت، قدمت لائحة الاتهام المتعلقة بهذه الملفات الثلاثة نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، حسب وكالة الأناضول.
ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهؤلاء الأشخاص في مجالات مختلفة.
ويُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية، وفقا للأناضول.
فيما تتعلق الاتهامات في "الملف 4000" بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش، الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
وينكر نتنياهو الاتهامات الموجهة له في هذه القضايا منذ بدء محاكمته عام 2020، معتبرا أن هذه المحاكمة "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به"، على حد تعبيره.