مهرجان القاهرة يضيف عرضا رابعا لفيلم "أبو زعبل" نظرا للإقبال الجماهيري
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أضاف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عرضا رابعا للفيلم المصري "أبو زعبل"، والمشارك ضمن مسابقة أسبوع النقاد، نظرا للإقبال الجماهيري الكبير على الفيلم، ضمن فعاليات الدورة الـ 45.
ويعرض المهرجان الفيلم يوم 22 نوفمبر الجاري في العاشرة والنصف صباحا بسينما الزمالك 1.
وشهد فيلم "أبو زعبل" إقبالا جماهيريا من مختلف الفئات العمرية، ونفدت تذاكره بالكامل، خلال عرضه أمس واليوم، مما دفع إدارة المهرجان إضافة عرض جديد للفيلم استجابة لرغبة الجمهور.
تدور أحداث الفيلم في 83 دقيقة من خلال استعادة ابن لرحلته مع والدته إلى سجن أبو زعبل عام 1989 لزيارة والده، حيث يعيد الابن نوستالجيا تلك الرحلة مع والده ذاته الآن، وهو من إخراج بسام مرتضى، وينافس في مسابقة النقاد الدولية.
وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حتى يوم 22 نوفمبر الجاري، بمشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة بالإضافة لحلقتين تلفزيونتين، وتشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا وينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة مهرجان القاهرة السينمائى القاهرة السينمائي الدولي أبو زعبل الفن مهرجان القاهرة أبو زعبل
إقرأ أيضاً:
مهرجان الزهور .. إقبال واسع ومزيج ساحر من الطبيعة والجمال
يشهد متنزه القرم الطبيعي هذا العام إقبالا واسعا من الزوار الذين يتوافدون للاستمتاع بالأجواء الترفيهية والفنية المميزة، حيث يبرز المهرجان بمزيج رائع من الفعاليات المتنوعة. ويتفرد المتنزه بتنظيم مهرجان الزهور الذي يُعد وجهة استثنائية لعشاق الطبيعة والجمال، حيث تزينت أرجاؤه بأنواع مختلفة من الزهور والنباتات التي أضفت عليه لمسة من السحر والجاذبية.
ومن أبرز الفعاليات التي يقدمها المتنزه، عروض الدرون والليزر المبهرة التي تأسر الأنظار، إلى جانب عروض السيرك الشيقة التي تناسب جميع الأعمار. كما تتنوع الأنشطة بين العروض الفنية والمسابقات الترفيهية والفعاليات الثقافية، مما يجعل المتنزه وجهة مثالية للعائلات والأصدقاء لقضاء أوقات ممتعة والاستمتاع بأجواء شتوية دافئة في ليالي مسقط الساحرة.
قامت «عمان الاقتصادي» بجولة في مهرجان الزهور، المصاحب لفعاليات ليالي مسقط، لرصد آراء الزوار واستعراض تجاربهم، وأعرب المشاركون في الاستطلاع عن إعجابهم بحسن تنظيم الفعاليات وتنوع الأنشطة التي تناسب جميع الأعمار، وأشاد البعض بالألوان الزاهية والروائح العطرة التي تضفي جوا من السحر والجمال على أرجاء المهرجان في متنزه القرم الطبيعي، بينما أعرب آخرون عن تقديرهم للتنوع الكبير في الأنشطة والفعاليات التي تلبي اهتمامات جميع أفراد الأسرة، مما جعل زيارتهم تجربة ممتعة ومميزة.
وفي تعليق له، أشاد حمود بن صقر الوهيبي بجمالية الأجواء العامة للمهرجان وتنوع الفعاليات المقامة التى تستهدف جميع افراد العائلة، وقال: الأجواء رائعة جدا، فهي تجمع بين الجمال الطبيعي والأنشطة الترفيهية الممتعة، مما يجعلها تجربة فريدة من نوعها من خلال الفعاليات الثقافية والعروض الحية التي تضيف لمسة فنية خاصة يستعرضون فيها ثقافات من مختلف الدول الآسيوية، إضافة إلى عروض السيرك والفرق التي تجوب كل أرجاء المهرجان على مدار الساعة. وحول المقترحات لتحسين تجربة المهرجان نوه الوهيبي إلى ضرورة تحسين تجربة التنقل داخل المتنزه من خلال توفير وسائل نقل داخلية لتناسب كبار السن ومساعدتهم على التجول والاستمتاع بمشاهدة مختلف الفعاليات.
من جانب آخر، عبرت شفاء العبرية عن إعجابها الشديد بالمهرجان واصفة إياه بأنه فاق التوقعات، حيث أشادت بجمالية المهرجان. وقالت: كان قرار زيارة مهرجان الزهور بهدف قضاء أوقات ممتعة للأطفال من خلال الأنشطة المتنوعة والبيئة الجميلة التي يوفرها المهرجان، وكان المنتزه مكانا مثاليا لاستمتاع الجميع، فالألوان الزاهية للزهور والأنشطة العائلية جعلت التجربة فريدة من نوعها، وما يميز المهرجان هذا العام التنوع الكبير في الفعاليات التي تناسب جميع الأعمار، خاصة للأطفال الذين كانوا في غاية السعادة. وأكدت العبرية على ضرورة تكثيف الرسائل الترويجية لاستقطاب الزوار من مختلف مناطق وولايات سلطنة عمان، مؤكدة على رغبتها بزيارة واستكشاف المواقع الـ7 للمهرجان التي أصبحت من أهم الوجهات العائلية في مسقط.
فيما أشار عاطف بن سليمان العلوي إلى أهمية مثل هذه الفعاليات لتقوية الروابط الاجتماعية وبناء مجتمع متماسك بوصفها مكانًا مثاليا للتواصل والتفاعل بين أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، مما يساهم في بناء مجتمع متماسك يتشاركون الاستمتاع بأوقاتهم في مكان واحد. وأضاف: بأن الفعاليات المصاحبة للمهرجان تستهدف ذائقة جميع أفراد الأسرة، بحيث تضفي هذه الفعاليات جوا عائليا خاصا لجميع الأفراد من خلال الألعاب الإلكترونية وورش الرسم، إضافة إلى الألعاب الحركية والقرية التقليدية التي تعتبر جزءًا مهمًا من الحفاظ على التراث الثقافي العماني، وتعزيز الهوية الوطنية للمجتمع. معتبرا بأنها منصة مثالية للتفاعل بين الأجيال، حيث يمكن للشباب والأطفال التعرف على تاريخ وثقافة أسلافهم.
وعن أهم ما لفت انتباهه في المهرجان، أشار العلوي إلى جمالية عرض طائرات الدرون والتنوع في الأشكال الاستعراضية التي تعزز الخيال العلمي للأطفال. واصفا منظر متابعة أبنائه للعرض بأنه يعزز من خيالهم العلمي ويفتح آفاق خيالهم لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وجمع هذه التقنيات وتشكيلها على شكل لوحات فنية مبتكرة.
أما رائد التواصل الاجتماعي سعيد بن راشد المزروعي فقد أشار إلى التطور الكبير في الفعاليات المقامة هذا العام والتي تميز هذه النسخة عن النسخ السابقة ووصفها بالمتنوعة وتلبي ميول الشباب، كما تسهم في تحفيز طاقاتهم وتعزيز مشاركتهم في الأنشطة الاجتماعية المختلفة. مشيدا بالإضافة الجديدة للأركان الاستهلاكية بالمتنزه.
وحول ملاحظاته واقتراحاته، شدد المزروعي على أهمية تعزيز فعاليات القرية العالمية، مقترحا توسيع نطاق الدول المشاركة في القرية لتقديم تنوع أكبر في السلع والخدمات المعروضة، ودعا إلى تعاون السفارات الأجنبية في سلطنة عمان مع المقيمين من تلك الدول لتنظيم عروض تبرز ثقافاتهم وحياتهم الاجتماعية. وأكد أن هذه الخطوة ستساهم بشكل كبير في جذب المزيد من الزوار، سواء من المواطنين أو المقيمين، مما يعزز نجاح الفعاليات وزيادة الإقبال عليها.