«تعليم الإسكندرية» تتسلم «تابلت» طلاب الصف الأول الثانوي.. اعرف الإجراءات
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلنت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية، عن تسلم المحافظة حصتها رسميًا من أجهزة الحاسب اللوحي (التابلت) بواقع 40379 جهاز تابلت، اليوم الأحد، على أن تبدأ عملية التوزيع على الطلاب فورًا بعد استيفاء الإجراءات والمستندات المطلوبة من الطالب و ولي الأمر.
ووفق بيان صادر عن مديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية، يُعد التابلت المدرسى عهدة شخصية يجب الحفاظ عليها نظرا لأنه يستخدم فى إجراء الامتحانات ومحمل عليه بنك المعرفة وكل ما يخص العملية التعليمية لطلاب المرحلة الثانوية.
ونبه الدكتور عربي أبو زيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية في تصريحات لـ«الوطن»، على الإدارات التعليمية والمدارس باتباع الإجراءات القانونية والاشتراطات التى وضعتها الوزارة وفي مقدمتها عمل بوليصة تأمين بهيئة البريد للطالب، حرصًـا على عدم إتلاف «التابلت»، وأيضًـا في حالة وجود أي عطل يتم إصلاح الجهاز من الشركة التابعة بموجب هذا التأمين، وعلى الطلاب الحرص في المحافظة على التابلت لأنه وسيلة امتحانات الطالب وكذلك بنك المعلومات .
المستندات المطلوبة
وأوضح أبو زيد، أنه لابد من توافر المستندات المطلوبة وهي أصل بطاقة الرقم القومى وصورة منها ، وأصل شهادة ميلاد الطالب، والرقم القومي له وصورة طبق الأصل معتمدة من المدرسة ، على أن يكون التابلت المسلم للطالب عهدة شخصية لحين انتهاء الدراسة بالمرحلة الثانوية ويعتبر بعدها هدية للطالب، في حين أنه يعتبر عهدة شخصية للمعلم أو الإداري طوال فترة عمله بالتعليم الثانوي دون تغيير طبيعة العمل مع الأخذ في الاعتبار أن التابلت لمعلمي المواد الدراسية الأساسية وفق القرار الوزاري .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم الإسكندرية المرحلة الثانوية تسليم التابلت
إقرأ أيضاً:
شروط حصول طلاب الجامعات على درجات الرأفة .. تعرف عليها
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إن درجات الرأفة تعتبر إحدى الوسائل التي أقرتها القوانين واللوائح الجامعية؛ بهدف مساعدة بعض الطلاب ذوي الحالات الخاصة، على تجاوز تلك الحالات، بحيث تسهم في تغيير حال الطالب من وضع إلى وضع آخر، من خلال منحه درجات معينة، حددتها اللوائح والقوانين، كتغيير حال الطالب من الرسوب في 3 مواد؛ وبالتالي إعادة السنة، إلى مادتين فقط؛ وبالتالي إمكانية انتقاله إلى السنة التالية.
وأوضح مجدي جمزة، لـ صدى البلد، أنه في حالة رسوب الطالب في مادة واحدة فقط؛ يمكنه النجاح فيها، أو رفع تقدير الطالب سواء في مادة واحدة أو أكثر، أو المجموع الكلي إلي التقدير الأعلى، وبالطبع كان منح هذه الدرجات، يفيد بعض الطلاب الذين يتعرضون لظروف خاصة، تؤثر على أدائهم في الامتحان، مثل «المرض أثناء الامتحان، أو الوصول متأخرا إلى مقر لجان الامتحانات؛ وبالتالي عدم قدرته على الإجابة عن جميع الأسئلة» مما قد يمنح الطالب وأسرته بعض الطمأنينة في إمكانية التعويض، ويسهم في تقليل مخاوف الطلاب من الامتحانات، وتخفيف ضغوط الامتحانات على الطلاب، وبالتالي التقليل من المشكلات التي كان يحدثها بعض الطلاب في لجان الامتحانات.
وأكد الخبير التربوي أنه مع إدخال برامج الساعات المعتمدة في الجامعات المصرية؛ ساد التوجه نحو إلغاء درجات الرأفة، لعدة أسباب، منها :
1- نظم الحياة الحالية تتطلب طلابا وخريجين يحققون المستويات الأعلى من التميز والنجاح وليس مجرد تجاوز المادة والنجاح فيها بالكاد .
2- درجات الرأفة تتضمن شكلا من عدم العدالة من حيث منح بعض الطلاب درجات لا يستحقونها
3- قد تؤدي الي المساواة في القدرات بين طالب مجتهد نجح في المواد المختلفة بجهده وطالب أخر تقاعس عن القيام بما هو مطلوب منه.
4- حيث أن تطبيق درجات الرأفة يخضع لقواعد محددة فإن بعض الطلاب لا يتفهمون تلك القواعد ويطالبون بمطالب تتجاوزها باعتبارها حقا لهم.
5- مع إلغاء درجات الرأفة تمت إتاحة أكثر من فرصة للطالب في إعادة المادة أو المواد التي رسب فيها، ومنحة التقدير الذي وصل إليه بعد الإعادة، حتى لو ممتاز وليس التقدير “مقبول”.
6- إلغاء درجات الرأفة هو أحد متطلبات هيئات الجودة والاعتماد.