برلماني: الشائعات والأكاذيب المتربصة بمصر هدفها زرع الفتنة بين الدولة والشعب
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال النائب سامي فتحي سوس، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية تتعرض لحملات ممنهجة منذ انتصارها على الجماعات الإرهابية، وإحباطها محاولات تحويلها إلى دولة ضعيفة، وتسليمها للمخططات الدولية التي كانت تريد لها أن تنزلق إلى نفق مظلم، إذ أن القوى الدولية تُدرك جيدًا أن قوة مصر هي العائق الوحيد والصعب أمام تحقيق مطامعها في المنطقة.
أكد «سوس» في بيان، أن الهدف الأول من بث الشائعات والأكاذيب حول الدولة المصرية ومؤسساتها والقيادة السياسية، زرع الفتنة بين الدولة والشعب، وزعزعة الثقة بين المواطنين والقيادة السياسية، من خلال ترويج الأكاذيب حول الواقع المصري، وتشويه الإنجازات، والتشكيك في المشروعات القومية التي تتحقق على أرض الواقع، ومحاولة استغلال الأوضاع الإقليمية لضرب قوة الدولة المصرية وزعزعة أمنها واستقرارها بشكل كامل.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن مثل هذه الحملات تستهدف إشعال الأزمات وإثارة البلبلة والفوضى، لكن وعي المصريين لها بالمرصاد، حيث يُدرك الشعب المصري جيدًا ما يُحاك ضد الدولة من مؤامرات ومخططات هدفها ضرب استقرار البلاد مستخدمة كافة الأدوات التي تبث الفرقة ونشر الفوضى، وهي الأدوات التي تحاول جماعات التطرف والإرهاب استغلالها للعودة مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان أكاذيب الإخوان الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
برلماني: القمة المصرية الإماراتية تأكيد على عمق علاقات البلدين والتنسيق بالملفات الحيوية
أكد النائب يسري المغازي عضو لجنة الشؤون العربيه بمجلس النواب، على أهمية العلاقات المصرية الإماراتية، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس السيسي للإمارات ولقائه الشيخ محمد بن زايد إضافة جدية وحقيقية للعلاقات الثمينة بين الدولتين.
ونوه المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، بالقضايا التي بحثها الزعيمان الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قائلا: جاءت شاملة لتعزز العلاقات بين البلدين من جهة ولتوحيد الرؤى فيما يحدث في غزة ولبنان والسودان وسوريا من جهة ثانية.
رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى نظيره الكيني يسلمها سفير مصرملفات مهمة في قمة أبو ظبي.. الرئيس السيسي يخوض رحلة سلام بعد وقف إطلاق النار بغزةوأشار عضو مجلس النواب، إلى تناول الاجتماع الأوضاع الإقليمية والترحيب بالإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، مؤكدين حرصهما على تنفيذ الاتفاق بشكل يحقن دماء الشعب الفلسطيني. وتأكيد الرئيسان على ضرورة ادخال المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية ودون عراقيل لأهالي القطاع لإنقاذهم من المأساة الإنسانية التي يواجهونها، مؤكدين على ضرورة مواصلة المساعي الحثيثة لتطبيق حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد الذي يضمن التوصل الى السلام المستدام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأوضح عضو لجنة الشؤون العربيه بالبرلمان، أن اللقاء بين الرئيسان السيسي والشيخ محمد بن زايد، رسالة للجميع بعمق العلاقات المصرية الاستراتيجية وتنوعها في كل المجالات، لافتا إلى بحث القمة المصرية الإماراتية الأوضاع في سوريا، وتأكيد حرصهما على وحدة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة تتضمن جميع مكونات الشعب السوري وبملكية سورية.
واختتم النائب يسري المغازي أن، زيارة السيسي للإمارات ولقائه الشيد محمد بن زايد، تأكيد على متانة العلاقة بين الدولتين واستمرار التنسيق بينهما في كافة المجالات الحيوية.