ارتفاع عدد قتلى اشتباكات طرابلس.. وحديث عن هدوء نسبي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
ارتفعت حصيلة الاشتباكات التي اندلعت ليل، الإثنين الثلاثاء، بين مجموعتين مسلحتين مواليتين للحكومة الليبية في طرابلس إلى 27 قتيلا وأكثر من 100 جريح، وفق ما أفاد مصدر طبي.
وأكد مركز طب الطوارئ والدعم سقوط 27 قتيلا وإصابة 106 آخرين على الأقل في حصيلة "مبدئية" للاشتباكات بين اللواء 444 وقوة الردع الخاصة، القوتين العسكريتين الأكثر نفوذا في طرابلس.
ماذا حدث في العاصمة الليبية؟
شهدت طرابلس أسوأ أحداث عنف هذا العام عندما اندلعت اشتباكات بين فصيلين مسلحين لكن يبدو أن القتال الدامي قد هدأ بعدما أطلق أحد الفصيلين سراح قائد الجانب الآخر. قوة الردع الخاصة واللواء 444 هما من أقوى الفصائل المسلحة في طرابلس، واندلع القتال بينهما في أحياء العاصمة منذ مساء الإثنين. قال مصدران من الجانبين إن قوة الردع الخاصة أفرجت عن محمود حمزة قائد اللواء 444 الذي أدى احتجازه إلى اندلاع الاشتباكات. بدأ القتال بعد احتجاز قوة الردع الخاصة، التي تسيطر على مطار معيتيقة الرئيسي بطرابلس، لحمزة في أثناء محاولته السفر.من هي الفصائل المتحاربة؟
وضعت الاشتباكات بين اللواء 444 وقوة الردع الخاصة، اللتين دعمتا حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة خلال معارك قصيرة العام الماضي، نهاية للهدوء النسبي الذي دام شهورا في طرابلس. لم تنعم ليبيا إلا بقليل من السلام أو الأمن منذ انتفاضة2011، التي دعمها حلف شمال الأطلسي، وانقسمت في 2014 بين فصائل متحاربة في الشرق والغرب. قوة الردع الخاصة هي أحد الفصائل المسلحة الرئيسية في طرابلس منذ سنوات، وتسيطر على منطقة معيتيقة والمنطقة الساحلية المحيطة بها بما في ذلك جزء من الطريق الرئيسي الذي يؤدي إلى الشرق. يسيطر اللواء 444 على قطاعات كبيرة من العاصمة ومناطق إلى الجنوب من طرابلس، ولعب حمزة، وهو ضابط سابق في قوة الردع الخاصة، دورا رئيسيا في التوسط لإنهاء التوتر بين فصائل مسلحة أخرى.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طرابلس طرابلس محمود حمزة مطار معيتيقة اللواء 444 ليبيا أمن ليبيا أزمة ليبيا طرابلس طرابلس محمود حمزة مطار معيتيقة اللواء 444 ملف ليبيا فی طرابلس اللواء 444
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة قتلى الإعصار إلى 16 في المكسيك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت حصيلة قتلى الإعصار جون الذي ضرب الساحل المكسيكي المطل على المحيط الهادئ، إلى 16 قتيلا بحلول الأحد، وفق السلطات.
وفي منشور على منصة اكس، أعلن الرئيس المكسيكي المنتهية ولايته أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أن حصيلة القتلى جراء الإعصار في ولاية غيريرو بلغت 15، بينما ذكر مسؤول في الحماية المدنية بولاية واهاكا المجاورة لوكالة فرانس برس أن شخصا فقد حياته هناك.
وأفادت بعض وسائل الإعلام عن بلوغ حصيلة القتلى 20 على الأقل.
وضرب جون اليابسة الثلاثاء كإعصار من الفئة الثالثة قبل أن يستمر في التحرك على طول الساحل المكسيكي لأيام عدة ويضرب اليابسة مجددا كعاصفة مدارية.
وتسببت العاصفة في إغراق مدينة أكابولكو الساحلية بالمياه، ما أثار الذعر بين سكانها الذين لا تزال ذكريات الإعصار أوتيس حية لديهم، وهو إعصار من الفئة الخامسة ضرب المنطقة في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي وخلف وراءه دمارا وعشرات القتلى.
ونشرت السلطات المكسيكية نحو 18 ألف عسكري ومنقذ للتعامل مع جون، وأجلت أكثر من 5 آلاف شخص من المناطق الخطرة ونقلت نحو 3،800 إلى الملاجىء.