باحث: نتنياهو لا يرغب بتطبيق القرار الأممي 1701 في لبنان
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عبدالله نعمة، الباحث في العلاقات الدولية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر في عملياته العسكرية في لبنان خلال الـ60 يوما المقبلين حتى يتولى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهامه رسميًا، ويحاول الاحتلال تدمير البنية التحتية للبنان بالكامل، والقضاء على قدرات حزب الله.
وأضاف «نعمة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد تطبيق القرار الأممي 1701 في لبنان حتى يستمر في انتهاكاته وعدوانه على لبنان، لافتًا إلى أن الاحتلال استهدف أمس صور، وهي مدينة سياحية وتجارية ولا يوجد فيها أي مراكز عسكرية، وهذا يدل على أن الاحتلال يحاول تدمير لبنان بالكامل من خلال استهداف المناطق الآمنة والسكنية.
وتابع الباحث في العلاقات الدولية: «جيش الاحتلال الإسرائيلي يعيد تنفيذ سناريو تدمير قطاع غزة في لبنان، ويحاول الضغط على الإدارة اللبنانية لكي يحقق أهدافه»، لافتًا إلى أن نتنياهو قال إنه عند رفض بيروت صيغة التفاوض القادمة من واشنطن لن يكون هناك وقف لإطلاق النار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حرب غزة ولبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
1000 شهيد منذ استئناف الحرب.. والجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في غزة
أفادت وزارة الصحة في القطاع باستشهاد أكثر من ألف شخص منذ أن استأنف الاحتلال عدوانه، بينهم 322 طفلا على الأقل.
كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال يستعد لتوسيع سيطرته على مناطق في قطاع غزة وضمها للحزام الأمني.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي أن الجيش سيوسع نطاق عمليته البرية في القطاع لاحتلال ربع مساحته خلال أسبوعين أو ثلاثة.
وأضاف أن العملية جزء من حملة ضغوط قصوى لإجبار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الموافقة على الإفراج عن مزيد من الأسرى، وأن خطة الجيش هي توسيع المنطقة العازلة في القطاع.
وفي الضفة الغربية المحتلة، تواصل قوات الاحتلال عمليتها العسكرية شمالي الضفة لليوم الـ72، ووسعت حملة الدهم والتفتيش والاعتقالات لتشمل أحياء عدة خلال اقتحامها بلدة قباطية جنوب جنين، وشنت حملة اعتقالات واسعة بالبلدة.
أما في إسرائيل، فقد أغلق متظاهرون شوارع محيطة بمبنى الكنيست في القدس احتجاجا على سياسات الحكومة، في حين وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التهم الموجهة له بشأن الفساد بأنها "مطاردة سياسية".