"أريستون الشرق الأوسط" تهنئ عُمان بالعيد الوطني الـ54 المجيد
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعربت شركة أريستون الشرق الأوسط إلى الاحتفالات عن صادق التهاني والتبريكات لسلطنة عُمان، حكومة وشعبًا، بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، مؤكدة التزامها لأكثر من 25 عامًا بالابتكار والاستدامة في بناء المشاريع في جميع أنحاء البلاد.
وأعرب ألبرتو تورنر رئيس مجموعة أريستون في الشرق الأوسط وتركيا والقوقاز عن سعادته بهذه المناسبة، قائلًا: "تفخر أريستون بكونها جزءًا من البنية التحتية لعمان بعد أن خدمت البلاد لعقود".
وتدعم أريستون للحلول أيضًا المرافق التعليمية والمؤسسية المهمة مثل واحة المعرفة مسقط وجامعة صحار.
وتجمع الشركة العديد من المشاريع مثل مراكز شرطة عمان السلطانية في الوطية وروي بين الطاقة الشمسية والانظمة الكهربائية، ويُظهر مبنى "إي بي إيه" بشكل خاص إمكانات "أريستون" في التعامل مع المشاريع الكبيرة، من خلال هذا المجمع الرائع الذي يمتد على مساحة 2800 متر بما في ذلك فندق إنتريستي الذي يحتوي على 285 غرفة تتميز بنظام التدفئة الشمسية مع نظام نسخ كهربائي احتياطي، والذي يدعم السعة الاجمالية لمخزون المياه الساخنة لتصل إلى 16000 لتر. كما تدمج أريستون ألواح الطاقة الشمسية مع الأنظمة الكهربائية في مشاريع قطاع الضيافة في جميع أنحاء عمان مثل منتجع أليلا.
وتعمل أريستون على العديد من المشاريع الجارية التي تعمل بالطاقة الشمسية وتتعلق بالبنية الأساسية، ومن بينها مستشفيات بارزة ومؤسسة تعليمية ومؤسسة في قطاع الضيافة سوف تحتوي على تدفئة المياه.
ونفذت أريستون تقنيتها المبتكرة للمضخات الحرارية في مشاريع أخرى، ومن الأمثلة البارزة على ذلك متحف نزوى الذي يستخدم مضخات حرارية، مصممة خصيصًا لتلائم ظروف المتحف. ويتميز هذا النظام بمرونته وانتعاشه السريع كما إنه منظم للحرارة المزدوجة، ويساعد في خفض تكاليف الطاقة مع تعزيز كفاءة نظام الماء الساخن.
وشدد تورنر على التزام شركة أريستون بتقديم خيارات للتدفئة عالية الجودة تُعزِّز الحياة اليومية مع الاستدامة من خلال الابتكار والتركيز على العملاء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استطلاع يظهر تدني ثقة الإسرائيليين في نتنياهو.. خارطة الأحزاب
كشف استطلاع رأي إسرائيلي جديد، اليوم الجمعة، عن تدني ثقة الإسرائيليين في رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو، تزامنا مع استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "لزار" للبحوث أظهرت أن أغلبية الإسرائيليين وتُقدر نسبتهم بـ58 بالمئة، ثقتهم قليلة في نتنياهو.
ولفت الاستطلاع إلى أن أغلبية الإسرائيليين (52 بالمئة) يعتقدون أن المواجهة بين نتنياهو ورئيس الشاباك رونين بار تضر بالجهاز الأمني، مقابل 11 بالمئة فقط يعتقدون أنّ المواجهة تفعل خيرا للشاباك، و17 بالمئة يعتقدون أنها لا تؤثر و20 بالمئة لا يعرفون.
وذكر الاستطلاع أنه في الساحة البرلمانية فإنّ حزب بينيت تراجع 3 مقاعد بعد النوبة القلبية التي تعرض لها، مستدركا: "مع ذلك تبقى كتلة المركز- اليسار برئاسة بينيت تحظى بأغلبية 64 مقعدا دون الأحزاب العربية".
وبيّن أن "خريطة المقاعد في هذه الحالة جاءت: بينيت 26، الليكود 20، الديمقراطيون 12، إسرائيل بيتنا 10، عظمة يهودية 10، شاس 9، يوجد مستقبل 9، المعسكر الرسمي 7، يهدوت هتوراة 7، الجبهة/العربية 5، الموحدة 5".
وتابع: "أما إذا بقيت الأحزاب الحالية كما هي فستكون الخريطة على النحو التالي: الليكود 23، الديمقراطيون 17، ليبرمان 15، المعسكر الرسمي 15، يوجد مستقبل 12، عظمة يهودية 11، شاس 10، يهدوت هتوراة 7، الجبهة/العربية 5، الموحدة 5".
وتحدث نتنياهو مؤخرا عن الإنجازات التي حققها، زاعما أنه تمكن من تغيير وجه الشرق الأوسط، محذرا في الوقت نفسه من قيام "خلافة" على شاطئ البحر المتوسط.
وتابع نتنياهو: "قلت مرارا، سنغير وجه الشرق الأوسط، وهذا ما ننفذه بالفعل حاليا، وبفضل قرارات حكومتي وصمودها كسرنا محور الشر في غزة ولبنان وسوريا ومواقع أخرى، ونعرف عدونا جيدا، ولن نقبل بوجود دولة خلافة هنا أو في لبنان، ونعمل على ضمان بقاء إسرائيل".
واستطرد: "بعد يومين من بدء الحرب قلت، ولم يصدقني أحد، سنُغيّر وجه الشرق الأوسط، وهذا بالضبط ما فعلناه"، على حد قوله.