رغم الجغرافيا المعقدة.. خطة شاملة لإنهاء خلايا داعش النائمة في وادي زغيتون
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الأمن النيابية، اليوم الأحد (17 تشرين الثاني 2024)، أن الضربة الجوية التي استهدفت مضافة لداعش في وادي زغيتون هي السادسة من نوعها خلال عام 2024.
وقال عضو اللجنة ياسر إسكندر لـ "بغداد اليوم"، إن "الضربة الجوية التي استهدفت مضافة داعشية في الجزء الغربي من وادي زغيتون قرب كركوك، مساء أمس، قتلت أربعة عناصر وفق المعلومات الأمنية، بينهم قيادي".
وأضاف أن "الضربة هي السادسة من نوعها خلال 2024"، مؤكداً أن "القيادة العسكرية وضعت خطة شاملة لإنهاء ملف وجود خلايا نائمة في زغيتون وتأمين جميع المناطق القريبة منها، رغم أنها ذات جغرافيا معقدة تمتد لعشرات الكيلومترات في أبعاد مختلفة".
وأشار إلى أن "70% من قيادات داعش المهمة قُتلت بضربات جوية مباشرة في السنوات الخمس الأخيرة، بسبب الاستدلال على مواقعها في مناطق نائية وأخرى معقدة من ناحية التضاريس".
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، السبت (16 تشرين الثاني 2024)، مقتل مفرزة إرهابية بضربة جوية في وادي زغيتون بكركوك.
وذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أنه "استناداً الى توجيهات رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني ، كثفت قواتنا الأمنية البطلة من عملياتها الاستباقية لملاحقة من تبقى من عناصر عصابات داعش الإرهابية المنهزمة".
وأضاف البيان، انه "بعملية نوعية اختصاصية جاءت بناءً على معلومات دقيقة من أبطال الميدان في مديرية الاستخبارات العسكرية التي سخرت إمكانياتها الفنية والبشرية، بالتنسيق والمتابعة المكثفة مع خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة، وعلى مدار يومين متواصلين، تم رصد مفرزة إرهابية مكونة من (4) عناصر في وادي زغيتون ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك".
وتابع، أنه "ووفقا لهذه المعلومات الدقيقة وبالساعة 1850 من اليوم السبت، انقض صقور الجو الشجعان بواسطة طائرات F_16 على المضافة التي كانت بداخلها هذه المفرزة الإرهابية، وبضربة جوية دقيقة وناجحة تم تحويل المضافة الى ركام فوق رؤوس الإرهابيين".
"وبقتل هذه المجموعة من عصابات داعش الإرهابية جاء نصر جديد يضاف الى سجل انتصارات العراقيين على قوى الإرهاب والتكفير الداعشي"، وفقا للبيان الذي أكد أن "قطعاتنا الأمنية والمنظومات الاستخبارية مستمرة في جهودها لملاحقة فلول الإرهاب حتى القضاء عليه".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی وادی زغیتون
إقرأ أيضاً:
باحثة: الشعب السوري ينتظر تحويل أقوال "الجولاني" المعسولة إلى أفعال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت لامار إركندي، الباحثة المتخصصة في شؤون الإرهاب، إن العديد من عناصر تنظيم داعش متواجدين في العاصمة السورية، وهذا دليل على وجود نوع من التوافق بين الفصائل المسلحة وتنظيم داعش، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية متخوفة من استغلال داعش من تواجده في البادية السورية والعمل على الوصول إلى حكم سوريا.
وأضافت "إركندي"، خلال حوارها مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على "القاهرة الإخبارية"، أن عناصر داعش بعد انتهاء دولة الخلافة فروا إلى مناطق المعارضة السورية وانضموا إلى الفصائل المسلحة السورية، ولذلك نجدهم منتشرين في العديد من المدن السورية مثل دمشق والساحل السوري وإدلب والكثير من المناطق التي تضخع للسيطرة التركية.
وأوضحت أن الشعب السوري والإدارة الامريكية تنتظر من أحمد الشرع "الجولاني" رئيس هيئة تحرير الشام تحويل أقواله المعسولة إلى أفعال، متمنية حل التنظيمات والفصائل المسلحة في سوريا التي ارتكب الكثير من الانتهاكات بحق الأكراد.