لبنان.. اليونيفيل تكشف تفاصيل حادث الـ"40 طلقة"
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
كشفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الأحد، عن تعرض دورية تابعة لها في بلدة بدياس لـ40 طلقة، مؤكدة عدم وقوع إصابات.
وأضافت: "واجهنا منعا لحرية الحركة من مجموعة من الأفراد في بلدة بدياس أثناء قيامنا بدورية، السبت، من غير المقبول استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل بشكل روتيني أثناء قيامهم بالمهام المنوطة بهم من قبل مجلس الأمن".
وأبرزت: "تمكنت الدورية من تجاوز المعوقات وأكملت مسارها المخطط له. بعد حوالي ساعة، وفور عبور الدورية بلدة معركة، أُطلقت عليها حوالي 40 طلقة من الخلف، وكان ذلك على الأرجح من قبل أفراد تابعين لجهات غير حكومية".
وأوضحت: "وبعد وقت قصير من أمر قائد الدورية بالإسراع للخروج من المنطقة، مع المحافظة على المسار المخطط له، وصلت الدورية إلى بر الأمان في قاعدة لليونيفيل في دير كيفا. وقد تمّ إبلاغ القوات المسلحة اللبنانية على الفور بالحادث".
وتابعت: "إن حادثة الأمس بمثابة تذكير صارخ جديد على الوضع الخطير الذي يعمل فيه جنود حفظ السلام يوميا في جنوب لبنان".
وأكملت: "مجددا، تذكّر اليونيفيل جميع الأطراف الفاعلة المشاركة في الأعمال العدائية الجارية عبر الخط الأزرق بأن يتجنبوا الأعمال التي تعرّض جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة للخطر. ويجب عليهم احترام حرمة موظفي الأمم المتحدة ومبانيها في جميع الأوقات".
واختتمت الونيفيل بيانها بالقول: "وعلى الرغم من هذه التحديات وغيرها، فإن جنود حفظ السلام لا زالوا في جميع المواقع وسيواصلون مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بحيادية".
وتعرض جنود اليونيفيل لإطلاق نار عدة مرات في الأيام الأخيرة، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 4 جنود.
ولم تغادر قوات اليونيفل مواقعها في جنوب لبنان بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان في أول أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان اليونيفيل تفاصيل حادث يونيفيل جنود حفظ السلام فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
قوات حفظ السلام الأممية تعلن عن اشتباكات دموية في جنوب السودان
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، وقوع اشتباكات دامية في شمال جنوب السودان، أودت بحياة مدنيين وأدت إلى إصابة أحد عناصر حفظ السلام بجروح.
وتشهد الدولة الغنية بالنفط، والتي تعاني الفقر ولم تنل استقلالها إلا في 2011، انعداماً للاستقرار في ظل مواجهات متكررة ونزاعات سياسية داخلية.
واندلعت المعارك بين "جيش التحرير الشعبي السوداني" و"شباب مسلحين"، في ناصر في ولاية أعالي النيل المحاذية للسودان يومَي 14 و15 فبراير (شباط) الجاري، بحسب ما جاء في بيان لـ"بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان".
#UNMISS urges parties to uphold peace deal following escalations in Upper Nile and Western Equatoria ????????
FULL STATEMENT: https://t.co/jh3iTJarN7#A4P #SouthSudan pic.twitter.com/KAIbDJUhAB
ولم تحدّد هوية الجماعات المسلحة التي تشتبك مع جيش التحرير الشعبي السوداني، وهي قوة عسكرية يقودها الرئيس سلفا كير الذي يتولى رئاسة حكومة الوحدة في البلاد. وأفاد البيان بأن بعض المقاتلين استخدموا "أسلحة ثقيلة ما أدى، بحسب تقارير، إلى سقوط قتلى وجرحى في أوساط المدنيين والعناصر المسلحة".
ولم يقدم أي تفاصيل عن أعداد الجرحى، لكنه أضاف أن عنصراً في قوة حفظ السلام الأممية كان ضمن دورية مقررة، أصيب بجروح في قصف بقذائف الهاون.
ودعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان، والذي يقود البعثة الأممية نيكولاس هيسوم، إلى ضبط النفس ودان العنف تجاه قوات حفظ السلام الأممية.
وحذّر بيان الأمم المتحدة أيضاً من "توترات مستمرة" في ولاية غرب الاستوائية، في الجانب الآخر من البلاد، بين "قوات منظمة"، من دون أن يقدم تفاصيل.
وأكد هيسوم أن "الوضع في المنطقتين يؤكد الحاجة إلى النشر الكامل لقوات جنوب السودان الموحدة".
وشهدت البلاد حرباً أهلية شرسة بين كير وخصمه نائب الرئيس رياك مشار. وينص اتفاق للسلام عام 2018 على ضرورة توحيد القوات المسلحة قبيل انتخابات تم تأجيلها مراراً. وذكرت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان أنه ما زال يتعيّن توحيد الجيش.