أحدث تصوير لأعمال تنفيذ مشروع محطة تحيا مصر 2 بميناء الدخيلة (صور)
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
نشرت وزارة النقل صورا لأعمال تنفيذ مشروع محطة تحيا مصر 2 متعددة الأغراض، موضحة أنه يوفر ما يزيد على 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
محطة تحيا مصر 2وأوضحت: يجرى إنشاء محطة حاويات عالمية بأحدث التكنولوجيا مع أكبر خط ملاحي في العالم على رصيف بطول 1200م، (من إجمالي طول رصيف 100 البالغ 1680م) وعمق 18م، ومساحة تبلغ 840 ألف م٢ تقريباً، وطاقة استيعابية تصل إلى 1.
وتابعت: سيكون الجزء الأكبر منها حاويات ترانزيت لكي يصبح ميناء الدخيلة من أهم المواني في حوض المتوسط لذلك النوع من التجارة الدولية كما سيخدم الرصيف السفن العملاقة بطول 400 متر وحتى 24 ألف حاوية، وسيتم استخدام باقي المحطة على رصيف 100 في تداول البضائع العامة وبضائع الرورو بهدف زيادة الطاقة الاستيعابة لتداول الحاويات والبضائع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع محطة تحيا مصر ٢ محطة تحيا مصر ٢ تحيا مصر ٢ حاويات
إقرأ أيضاً:
خونةُ الأُمَّة والتنافس في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد
محمد الموشكي
منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها ترامب نيته تغيير ملامح الشرق الأوسط، تحَرّك كُـلّ خونة الأُمَّــة، الذين لم يُستمع إليهم ولم تُنقَل لهم كلمة واحدة طوال العدوان الغاشم على غزة، بكل عزم وثبات لتقديم أنفسهم أمام أمريكا كالأكثر نجاحًا والأكثر إخلاصاً في المنطقة.
لقد تحَرّك الخونة، وتحَرّكت تلك الأنظمة، وبدأت تلك الجماعات التكفيرية تنافس بشدة في مسابقة حثيثة لمن سيكون له الدور الأبرز في تحقيق أمنيات وأهداف ترامب ومن خلفه نتنياهو في تغيير الشرق الأوسط لينالوا رضا أمريكا.
كانت سوريا هي البداية، وهي أول بلد يُستهدف من هذا المشروع التمزيقي الخبيث الذي يستهدف الأُمَّــة كلها بلا استثناء، وذلك بعد فشل جيش الكيان نفسه في تحقيق هذا الأمر في لبنان، بفضل صمود وثبات المقاومة الإسلامية اللبنانية، حزب الله.
إن هذا المشروع، بكل تأكيد، لن يخدم إلا “إسرائيل”، وهو يستهدف بالدرجة الأولى القضية الفلسطينية والوحدة العربية والإسلامية.
ما نشاهده اليوم في سوريا هو سقوط وتعر كامل لبعض الجماعات، منها جماعة الإخوان المسلمين التي كانت زورًا وبهتانًا تدعي محاربتها للمشاريع الإسرائيلية، والتي في الواقع أتاحَت وقدّمت سوريا على طبق من ذهب للكيان الصهيوني المحتلّ الذي يتعربد الآن في الأراضي السورية دون حسيب أَو رقيب.
وقد جاء هذا السقوط وفق توجيهات إسرائيلية أمريكية لتحقيق ما كنا نحذر منه وهو المشروع الترامبي الجديد، مشروع الشرق الأوسط الجديد.
وهنا نقول لهذه الجماعات كما قال السيد القائد أبو جبريل -حفظه الله: “أولم تفكروا في هذا المشروع الخبيث ومن يخدم ومن يستهدف؟ أم أن الدراهم والمكتسبات الدنيوية قد طغت عليكم؟ وكيف لا، وأنتم من صمتُم أمام المجازر التي تُرتكب في غزة، وخنعتم وركعتم وخضعتم أمام المجازر والانتهاكات في لبنان، وخنتم وبعتم وبرّرتم الآن العدوان الإسرائيلي الحالي على الأراضي السورية؟”.