54 عامًا مضيئة.. سلطان ماجد ونهضةً شامخة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
راشد بن حميد الراشدي
نهضة متجددة العطاء وافرة الظلال ممتدة الأفق غيثها كمزن السماء المنهمر، وسماؤها بهجة للنظر، وطنٌ ولا كل الأوطان، حوى بين أحضانه معاني الوئام والسلام والأمان، هو قلب الخليج النابض بالخيرات، وفضاؤه الواسع بالأمجاد وبلسم كل من وطأت قدماه ثراه.
54 عامًا من العطاء والمنجزات غيرت وجه عُمان إلى أعظم حضارة تعيشها الشعوب بين تنمية شاملة ورفاهية مبهجة واستقرار وحياة كريمة فقد تحققت على ترابه منجزات خالدة لامست الإنسان في كل مدارك حياته فغدا المواطن العُماني يفاخر الأمم بما تحقق له من مكرمات.
اليوم.. نحتفي بمضي أكثر من نصف قرن على فجر سعيد أشرق نوره على عُمان وولايتها ومحافظتها، وقد تزينت كل ولاياتها في هذا اليوم السعيد وهي تتفاخر بما تحقق من وعد صادق في بناء الوطن وتحقيق ما يصبو إليه من أمن واستقرار.
وما تشهده سلطنة عُمان من منجزات ومشاريع تنموية في مختلف مجالات الحياة من شبكات الكهرباء والمياه والنقل والاتصالات والخدمات الصحية والبلدية والاجتماعية وما تشهده من حراك اقتصادي وتجاري وسياحي جعلها في مقدمة دول العالم تطورًا وبناءً وتنمية مُتجددة وخلق لها الكثير من الموارد التي ساهمت وتساهم في بنائها وتعمير مدنها وقراها.
سلطنة عُمان هي أرض الخير والمنجزات والنهضة الشاملة منذ عقود كثيرة وساهمت وتساهم بمواقفها الأصيلة الشامخة في استقرار الخليج ودول العالم وإرساء السلام، كما إنها تبذل الغالي والنفيس في سبيل أمتها العربية والإسلامية من أجل تحقيق اللحمة العربية الإسلامية من منطلق تعاضد الأخ مع أخيه، وكذلك من أجل أن يكتنف العالم ويسود الأمن والسلام جميع دوله.
اليوم.. تحتفل سلطنة عُمان بعيدها الوطني ويحتفل الخليج والعالم بأسره معها في فرحة تحمل البِشر للجميع؛ حيث يحمل الجميع للوطن كل الحُب والتقدير والاحترام.
كل عام والجميع بخير، وحفظ الله عُمان وجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، تاجًا وأمينًا على هذا الوطن ونهضته المتجددة الباسقة النظرة، ومتَّع أهلها بنعمه الظاهرة والباطنة.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تلفزيون سلطنة عُمان.. نصف قرن من الإبداع وتعزيز الوعي
رغم التطورات الكبيرة التي يشهدها العالم في قطاع المحتويات المرئية، وظهور العديد من الوسائل الرقمية التي استقطبت شريحة كبيرة من محبي الإنتاجات المرئية، إلّا أن التلفزيون يظل صاحب مكانة كبيرة في نشر المحتوى المرئي، وصاحب تأثير كبير على مختلف الشرائح وفي كل المجتمعات.
وفي عُمان، مر 50 عاماً على بدء بث تلفزيون سلطنة عُمان، هذا الحدث الذي كان بمثابة المحطة التاريخية المُهمة في مسيرة الإعلام العُماني، ومنذ ذلك الحين قام بدوره على أكمل وجه ونجح في ترسيخ دوره كمؤسسة إعلامية وطنية بفضل توجهاته الاستراتيجية في تطوير المحتوى والتقنيات وتعزيز دوره كمنبر إعلامي يعكس رؤية سلطنة عُمان نحو مستقبل أكثر إشراقًا وتطورًا.
ولقد أصبح تلفزيون سلطنة عُمان نافذة إعلامية تنقل صوت عُمان ورؤيتها إلى العالم، وتعكس الهوية الثقافية والاجتماعية والسياسية وتُعزز التواصل مع أبناء الوطن وتدعم مشاركتهم في البناء والتطوير.
إنَّ تلفزيون سلطنة عُمان شهد العديد من التحولات الكبيرة على مستوى التقنيات والمحتوى، وكنا جميعًا شهودا على هذا التطور الملموس الذي واكب التغيرات التي يشهدها العالم في هذا القطاع، وذلك انطلاقاً من الحرص على أداء دوره الرئيسي في نقل الأحداث وتعزيز الوعي الوطني.