إدخال 4 قوافل مساعدات إنسانية من الإمارات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دخلت أربع قوافل محملة بالمساعدات الإنسانية من دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى غزة هذا الأسبوع عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن القوافل كانت جزءًا من عملية الفارس الشجاع 3.
وتألفت القوافل من 47 شاحنة محملة بأكثر من 605 أطنان من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الإمدادات الغذائية، والمستلزمات الطبية، ومكملات التغذية للأطفال، والملابس، ومواد المأوى وغيرها من الضروريات.
وحذرت وكالات الإغاثة الإنسانية باستمرار من الحواجز العديدة التي تفرضها إسرائيل على إيصال المساعدات إلى غزة، وخاصة إلى الشمال. فقد عزل الجيش الإسرائيلي شمال القطاع عن بقية غزة بحصار يمنع وصول الغذاء والمياه والأدوية والمساعدات منذ الأول من أكتوبر.
ومنذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر من العام الماضي، كانت الإمارات العربية المتحدة من بين أكبر المانحين للمساعدات إلى غزة، حيث قدمت الإمدادات الطبية والغذائية الأساسية.
كما أنشأت الإمارات مستشفيين، أحدهما يضم مركزاً مخصصاً لتوفير الأطراف الاصطناعية للفلسطينيين المصابين في حرب إسرائيل على حماس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دولة الامارات العربية المتحدة عبر معبر رفح شمال القطاع عبر رفح حصار لإمدادات الغذاء قوافل مساعدات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: لم تدخل قطاع غزة أيّ مساعدات منذ بداية مارس
الجديد برس|
أكّدت “وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين”، “الأونروا”، اليوم الجمعة، أنّه لم تدخل أيّ مساعدات قطاعَ غزة منذ بداية آذار/مارس الجاري، وهي أطول مدّة لم تدخل فيها المساعدات، منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقال نائب مدير شؤون عمليات الأونروا في غزة، سام روز، إنّ “غزة شهدت قصفاً مكثفاً بعد انتهاك وقف إطلاق النار، الثلاثاء الماضي”، مؤكداً أنّ شهداء كثيرين ارتقوا نتيجة لهذه الهجمات، في حين أفادت مصادر طبية باستشهاد نحو 600 شخص، بينهم 200 امرأة وطفل.
وأضاف أنّ “أوامر الإخلاء” الصادرة عن “جيش” الاحتلال مستمرة، مشيراً إلى أنّ القطاع يشهد عمليات نزوح واسعة النطاق، وأن كثيرين من المواطنين الفلسطينيين يُضطرون إلى ذلك.
وكشف أنّ “اضطرابات حدثت في الخدمات بسبب القصف الإسرائيلي”، موضحاً أنه “أصبح من الصعب على المواطنين الفلسطينيين الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات والمستشفيات”.
وقال روز إنّ “التقدم المحرز، خلال الأسابيع الستة من عمر وقف إطلاق النار، بدأ يتراجع. وإذا لم يتحقق وقف إطلاق النار، فهذا يعني خسائر فادحة في الأرواح، وتدميراً للبنية التحتية والممتلكات، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية، وصدمة نفسية هائلة لمليوني مدني يعيشون في غزة، بينهم مليون طفل”.
وشدّد على أنّه “خلال الأسابيع الستة، التي استمرّ فيها وقف إطلاق النار، تمكنّا من إدخال مزيد من المساعدات لغزة، مقارنة بالأشهر السابقة”.
وأكّد المسؤول الأممي أنّ الوضع أصبح أسوأ حالياً، ولاسيما بعد أنّ استأنف الاحتلال حرب الإبادة، التي يرتكبها في قطاع غزة، وأسفرت، حتى مساء الخميس، عن نحو 600 شهيد وأكثر من ألف جريح، 70% منهم من الأطفال والنساء والمسنين.
يُشار إلى أنّ الاحتلال يرتكب إبادة جماعية في قطاع غزة، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، خلّفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.