شولتس يعتزم الترشح لمنصب المستشار في الانتخابات المبكرة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس اعتزامه عدم التراجع عن الترشح عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمنصب المستشار في انتخابات البرلمان عام 2025 رغم تزايد الاعتراضات الداخلية داخل حزبه.
وقبل مغادرته برلين للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، قال شولتس يوم الأحد ردا على سؤال عما إذا كان سيظل متمسكا بترشحه للمستشارية تحت أي ظرف: "الحزب الاشتراكي الديمقراطي وأنا مستعدان لخوض هذه المعركة وسنفوز بالمناسبة".
وكان شولتس صرح بالفعل خلال المؤتمر الصحفي الصيفي التقليدي في برلين في يوليو الماضي: "سأترشح كمستشار لأصبح مستشارا مرة أخرى".
ومع انهيار ائتلاف "إشارة المرور" وضعف نتائج الحزب في استطلاعات الرأي، ظهرت مناقشات داخل الحزب الاشتراكي حول ما إذا كان يتعين الدفع بوزير الدفاع بوريس بيستريوس كمرشح للمستشارية بدلا من شولتس حيث يتمتع بيتسوريوس بشعبية أكبر بشكل ملحوظ في الاستطلاعات.
وأفادت مجلة "شبيغل" نقلا عن مصادر في حزب الخضر الألماني بأن وزير الاقتصاد ونائب المستشار الألماني روبرت هابك ينوي الترشح لمنصب مستشار البلاد عن حزبه.
جدير بالذكر أن شولتس ينوي السعي للحصول على تصويت على الثقة من برلمان البلاد في أوائل عام 2025 الأمر الذي سيسمح بإجراء انتخابات مبكرة في ألمانيا في مارس القادم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحزب الاشتراكي المستشار الألماني أولاف شولتس أولاف شولتس
إقرأ أيضاً:
العراق ينوي لأول مرة في تاريخه استثمار الغاز المصاحب لإنتاج الوقود الخام
أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، أن بلاده تنوي لأول مرة في تاريخها استثمار الغاز المصاحب لإنتاج النفط الخام، مشيرا إلى أنه "سيتم إيقاف الحرق بشكل تام مطلع عام 2028".
ولفت السوداني خلال مقابلة تلفزيونية، إلى أن حكومته تعمل على إنجاز مشروع المنصة العائمة، لإكمال مد أنبوب نقل الغاز إلى المحطات الكهربائية، منوها إلى أنّ "هناك دول أبدت استعدادها لإرسال بواخر محملة بالغاز لتجهيز العراق".
وشدد على أن العراق سيكون لديه اكتفاء ذاتي في البنزين العالي (الأوكتان) لأول مرة، عند اكتمال مشروع "إف سي سي" في البصرة نهاية العام الحالي، موضحا أن "هناك مشاريع كبيرة مع شركات عالمية لإعادة تأهيل الأنابيب الناقلة للنفط، للحفاظ على الثروة النفطية".
وتابع قائلا: "لدينا أيضا فرص استثمارية كبيرة في الصناعات البتروكمياوية والأسمنت والأسمدة، وحققنا فيها الاكتفاء الذاتي"، موضحا أنّ العراق "وصل إلى تحقيق 14 بالمئة من الإيرادات غير النفطية، وهدفنا تحقيق نسبة أعلى من خلال الإصلاحات الحقيقية التي تتبناها الحكومة".
وأردف السوداني قائلا: "اتخذنا إجراءات مهمة لإصلاح الشركات الحكومية والقطاع المصرفي"، لافتا إلى أن الحكومة العراقية تعاقدت مع شركات عالمية رصينة لإصلاح قطاع المصارف الأهلية، ووصلت إلى المراحل النهاية لتأسيس مصرف الرافدين الأول وتطوير النظام المصرفي يحقق التنمية.
وتطرق إلى الملف السياسي، مؤكدا أنه "لا يوجد أي تدخل خارجي بشأن الحشد الشعبي، وهو مؤسسة أمنية رسمية، ومشروع قانون الحشد الشعبي ينظم الهيكل التنظيمي للحشد وتشكيلاته ومستويات قيادته".
وذكر أن الحكومة العراقية أقرت مشروع القانون بعد دراسة مستفيضة ومن الضروري إقرار قوانين الحشد الشعبي والتقاعد والضمان، من أجل ضمان حقوق المنتسبين، وهو جزء بسيط لتضحياتهم.
وشدد على أنه "غير مسموح لأي طرف فرض إملاءات على العراق والقرار وطني بشأن قضاياه الداخلية، وأكدنا على حماية الأقليات في سوريا، والعمل على مواجهة داعش الإرهابي الذي يشكل خطرا على دول المنطقة".
وختم قائلا: "موقفنا من سوريا عبّر عنه العراق وفق المصالح العليا للبلد، ولدينا اجتماعات مع تركيا وسوريا والأردن ولبنان لمواجهة داعش"، وفق قوله.