تعرف إلى الفرق بين الخروج والتخارج من الشركات؟
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
دبي- محمد ياسين:
سأل أحد قراء «الخليج» عن الفرق بين الخروج والتخارج من الشركة ذات المسؤولية المحدودة، وأجاب عن الاستفسار المحامي والمستشار القانوني علي مصبح وقال إن الخروج من الشركة هو انسحاب الشريك بقرار شخصي بعد اتفاق مع الشركاء الآخرين ويتطلب هذا الإجراء تعديل عقد تأسيس الشركة لدى إدارة السجل التجاري الإماراتي، بالإضافة إلى إعلام المتعاملين بهذا التعديل نظراً لدور الشريك ومسؤوليته المالية في الشركة وفي حال عدم الاتفاق، يمكن للشريك رفع دعوى قضائية لإلزام الشركاء بتنفيذ قرار الخروج، وهذا يتطلب أسباباً قوية ويخضع للسلطة التقديرية للقاضي.
أما عن التخارج من الشركة فقد أوضح مصبح أنه يتعلق ببيع حصة الشريك المتوفى إلى أحد الورثة مقابل مبلغ مالي، ويتم ذلك عبر عقد بين الورثة يشمل بيع حصة المتوفى وتسجيلها في سجلات الشركة، ويلتزم الوريث البائع بنقل حصته إلى الوريث المشتري بمقابل مالي، بحيث لا يمكن أن يتم التخارج دون عوض وبمجرد إتمام التخارج، يحل المشتري محل البائع في الحقوق والالتزامات المرتبطة بحصة الشريك المتوفى.
وأضاف: خصائص عقد التخارج تتضمن عدة جوانب، منها عدم شمولية العقد، حيث لا يتضمن أي ممتلكات أو أموال قد تظهر بعد إبرام العقد، حتى وإن لم يكن المتخارجان على علم بوجودها وقت توقيع العقد وهذا يعني أن العقد يقتصر فقط على الممتلكات المعلومة والمحددة في الاتفاقية.
وأوضح: أن استثناء الحقوق والالتزامات هو جانب آخر في عقد التخارج، إذ لا يشمل جميع الحقوق أو الالتزامات المرتبطة بالتركة، إلا ما تم النص عليه بشكل واضح في العقد، وهذا يسمح بتحديد نطاق الالتزامات التي تظل على الورثة والتزاماتهم في التركة بشكل أكثر دقة، وأن الضمان المحدود كذلك يعد من خصائص عقد التخارج، حيث يقتصر ضمان الشريك المتخارج على وجود التركة وحصة الشريك فيها، ما لم ينص العقد على تفاصيل إضافية حول التركة أو أصولها.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
مصر للألومنيوم: تطوير الشركة يحظى باهتمام شديد من القيادة السياسية
أعلن الدكتور محمود عجور، العضو المنتدب لشركة مصر للألومنيوم بنجع حمادي، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، عن انتهاء تنفيذ 90% من أعمال تركيب الخط الجديد لإنتاج السلك.
وأضاف العضو المنتدب لشركة مصر للألومنيوم خلال اللقاء الصحفي الذي نظمته وزارة قطاع الأعمال، أنه من المستهدف قيام وزير قطاع الأعمال العام بافتتاح الخط خلال شهر يونيو المقبل، بما يمثل اضافة جديدة للشركة.
وأشار عجور، إلى أن شركة مصر للألومنيوم تحظى باهتمام شديد من القيادة السياسية ووزير قطاع الأعمال، منوها بأنها كانت تمثل الشركة الأولى في الانشاء على مستوى الشرق الأوسط، ولكن تراجعت مكانتها في ظل تراجع انتاجياتها للتساوي مع أحد المصانع الصغيرة في الشرق الأوسط، بينما سبقتها الشركات الأخرى في الإنتاجية، قائلا " إن الشركة إذا حظت بنفس الاهتمام الحالي سابقا لكانت أصبحت من أوائل الشركات في الإنتاجية".
وأوضح أن هناك بعض المشروعات التي يتم العمل على تنفيذها حاليا مثل الفويل والذي يتم التعاون به مع اكثر من شركة، وكذلك توسعة الطاقات الإنتاجية داخل الشركة، فضلا عن المشروعات الاخرى مثل مصنع لإنتاج 600 ألف طن ومصفاة الألومنيوم.
وتضم قطاعات وعنابر إنتاج الألومنيوم بالشركة نحو 552 خلية إنتاجية، ويشملها مشروع تطوير وإعادة تأهيل لمد عمر هذه الخطوط الإنتاجية لنحو 20 عاما والبالغ طاقتها 310 آلاف طن، إلى جانب مشروع إضافة طاقة إنتاجية 200 ألف طن.
خطة التطوير
وكشفت أن خطة التطوير تتضمن إنشاء مصنع الفويل لإنتاج 50 ألف طن لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصديرية ، وتبلغ تكلفته الاستثمارية نحو 70 مليون يورو، و تأهيل المصهر القائم وطاقته الإنتاجية 310 آلاف طن، وإنشاء مصنع جديد بطاقة 600 ألف طن، ومشروع محطة الطاقة الشمسية لتغذية مجمع الألومنيوم بالطاقة النظيفة بالتعاون مع سكاتك، ومشروع إعادة تدوير الخبث، بالإضافة إلى مشروعات إدخال صناعات جديدة مثل رقائق الألومنيوم وجنوط السيارات وأقراص العبوات الدوائية، ومصفاة الألومينا