«تيري فوكس رأس الخيمة» يجمع 120 ألف درهم دعماً لأبحاث السرطان
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
رأس الخيمة: عدنان عكاشة
نجحت النسخة الـ 14 من سباق «تيري فوكس رأس الخيمة» الخيري، الذي شهد مشاركة 2,500 متسابق، في جمع 120,000 درهم، لدعم أبحاث السرطان داخل الدولة.
وجرى تنظيم السباق تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، وبالتعاون مع مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، مع تخصيص المبلغ، الذي تم جمعه، لمشاريع أبحاث السرطان في كلية العلوم الصحية بجامعة الشارقة.
وجمع السباق، حتى اليوم، وعلى مدار دوراته السابقة، مليوني درهم، تم التبرع بها لصالح العديد من مشاريع أبحاث السرطان في دولة الإمارات.
وحظي المشاركون في السباق بفرصة الاختيار بين مسارين، بطول 3 و5 كيلومترات، انطلق كل منهما وسط الإطلالات الخلّابة لشارع كورنيش القواسم، في قلب مدينة رأس الخيمة. وشهد السباق الخيري إقبالاً كبيراً من جميع الأعمار.
وأعرب د. رضا صديقي، المدير التنفيذي لمستشفى رأس الخيمة، المسؤول عن لجنة سباق «تيري فوكس رأس الخيمة»، عن عميق شكره وتقديره للدعم المستمر، الذي يقدمه صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، حيث يؤدي سموه دوراً رائداً في رفع مستوى الوعي بالمرض ودعم أبحاث السرطان، ويشكل حضوره ودعمه الراسخ للسباق، سنوياً، حافزاً كبيراً للمجتمع المحلي، بمختلف شرائحه.
ويُقام سباق تيري فوكس، سنوياً، في 33 دولة حول العالم، ويشتهر بمساهمته الكبيرة في دعم أبحاث السرطان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات رأس الخيمة حاكم رأس الخيمة أبحاث السرطان أبحاث السرطان رأس الخیمة تیری فوکس
إقرأ أيضاً:
«مهرجان منصور» يجمع بين الثقافة والتكنولوجيا
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
شهدت مدينة زايد الرياضية، اليوم، انطلاق فعاليات النسخة الأولى من «مهرجان منصور» الذي يستمر حتى 17 نوفمبر الجاري، ويجمع بين الثقافة والترفيه والإبداع والتكنولوجيا الحديثة، مقدماً تجربة فريدة لأفراد العائلة، من أنشطة فنية ومغامرات وعروض ترفيهية تعكس روح شخصية «منصور» الكرتونية الإماراتية المحببة.
ونجح المهرجان بدعم من شركة «أبوظبي للترفيه» ADEC في تحقيق إنجاز في غينيس للأرقام القياسية، بأكبر حوض كرات في العالم، يمتد على قطر 45 متراً، بمساحة تصل إلى 1.590 متراً مربعاً، ويضم نحو 2.4 مليون كرة ملونة وصديقة للبيئة، تعكس التزام المهرجان بدعم الاستدامة وتقديم تجارب ترفيهية استثنائية.
يمزج «مهرجان منصور» بين حداثة الحاضر وأصالة الثقافة الإماراتية، وأتى من تنظيم «أبوظبي للترفيه»، ليكون نموذجاً يحتفي بالتراث الثقافي، ويعزز الابتكار والتميز، ويكون بداية انطلاقة لمسيرة طموحة نحو إرث ثقافي مستدام يثري المجتمع ويخلد الرؤية الإماراتية على الساحة العالمية.
وجهة عالمية
وقالت نورة الحمادي، المدير العام لشركة «أبوظبي للترفيه» ADEC، الرئيس التنفيذي لشركة «بداية للإعلام»: يأتي «مهرجان منصور» تأكيداً على التزامنا بتقديم فعاليات نوعية وغنية، تُسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية للإبداع الثقافي والابتكار وتتناسب مع مختلف شرائح المجتمع. ويمثل تسجيل المهرجان رقماً قياسياً في غينيس لحظة فخر لكل من ساهم في هذا الحدث المميز.
وأشاد شادي جاد، مدير التسويق الأول في غينيس للأرقام القياسية ب«مهرجان منصور»، وقال: من الرائع رؤية محاولة طموحة كهذه تتحقق على أرض الواقع، فقد أظهر المهرجان اهتماماً كبيراً بالتفاصيل ما يجعله جديراً بلقب «مذهل رسمياً».
«موكب الصداقة»
شهدت انطلاقة المهرجان أجواءً احتفالية وعروضاً فنية متنوعة، بدءاً من «موكب الصداقة» الخاص بشخصية «منصور» بمشاركة 60 مؤدياً محترفاً، بين استعراضيين وعازفي طبول. ويتضمن الموكب استعراضات بصرية وموسيقية رائعة مع الروبوتات المضيئة، بالإضافة إلى مشاركة شخصيات مسلسل «مغامرات منصور» الكرتونية، ليصطحبوا الزوار في رحلة إلى 3 مشاهد وأبعاد مختلفة تعكس التقاليد والثقافة، والتكنولوجيا الحديثة في مكان واحد. واستمتع حضور المهرجان بأمسية ساحرة تحت النجوم، في عرض ضوئي مبهر بمشاركة 800 طائرة مسيّرة، ضمن مسيرة تحاكي أروع لوحات الفن في سماء العاصمة أبوظبي.
ويستضيف «مهرجان منصور» مجموعة من المواهب الإماراتية الشابة للمشاركة في فعالياته اليومية، حيث بدأت العروض الفنية بأداء لعازف البيانو الإماراتي أحمد الهاشمي، ثم عازف العود قصي المعمري، لتقدم بعده الفنانة «فافا» فقرة غنائية متميزة.
يوفر المهرجان بيئة ترفيهية شاملة مع مجموعة من الألعاب الممتعة التي تناسب كل الأعمار، منها: الألعاب القابلة للنفخ، الألعاب الهوائية العملاقة، المتاهات المسليّة، بالإضافة إلى ألعاب التسلق والتوازن، مسارات التحدّي، والأطواق. تشمل الفعاليات ألعاب الواقع الافتراضي وورش العمل المميزة، بما في ذلك ورشة عمل حول تكنولوجيا الطائرات المسيّرة بوساطة «لومسكي»، حيث يمكن للحضور تعلم أساسيات التقنية وإعداد عروض صغيرة بها.
أنشطة إبداعية
يحرص المهرجان على تقديم أنشطة إبداعية تعليمية للصغار، منها صناعة الأساور من النظام الشمسي، صناعة الدمى الإماراتية التقليدية، تلوين الدمى، والرسم على القمصان والقبعات، بالإضافة إلى ورش عمل بناء الروبوتات الذكية. وتجوب ساحات المهرجان الفرق المتنقلة التي تقدم عروضاً يومية ممتعة، والتي تتكون من قارعي الطبول والشخصيات الاستعراضية وشخصيات الواقع الافتراضي، مشكّلين أجواءً حماسية تنشر السعادة في كل مكان. وعبر شاشة ضخمة، يستمتع الأطفال بفعالية سينما العائلة، التي تعرض حلقات حصرية للمرة الأولى من «مغامرات منصور: عصر الذكاء الاصطناعي».