«الشعبة البرلمانية» تشارك في الاجتماع البرلماني المصاحب لـ (COP29)
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
باكو: «الخليج»
شاركت الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، ممثلة في مروان عبيد المهيري، وميرة سلطان السويدي، عضوي المجلس، في الاجتماع البرلماني المصاحب لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)، المنعقد في مدينة باكو بأذربيجان.
وقال مروان المهيري في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية خلال إدارته للجلسة التي ناقشت موضوع «تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ: توسيع نطاق التكيف والتمكين المحلي»: «إن دولة الإمارات جسدت من خلال استضافتها لمؤتمر COP28، نموذجاً عملياً في كيفية تحويل السياسات والاستراتيجيات المناخية إلى خطوات ملموسة تخدم احتياجات المجتمع المحلي».
وأكد أن تجربة دولة الإمارات، أثبتت أن نجاح برامج التكيف يعتمد على أربع ركائز أساسية؛ وهي: تمكين القيادات المحلية، ونقل المعرفة والتكنولوجيا، والحماية الاجتماعية، والمتابعة، والتقييم.
من جانبها، شاركت ميرة السويدي في مداخلة للشعبة البرلمانية الإماراتية خلال مناقشة موضوع «دور البرلمانات في رفع مستوى الطموح في مجال التخفيف من آثار تغير المناخ وتنفيذ المساهمات المحددة وطنياً»، حيث قالت: «إن عام 2025 يمثل علامة فارقة؛ إذ ستشكل المساهمات المحددة وطنياً خريطة طريق للعمل المناخي للسنوات الخمس المقبلة».
كما شاركت ميرة السويدي في مناقشة موضوع «الاستفادة من التكنولوجيا في التصدي لتغير المناخ وضمان الوصول العادل»، حيث استعرضت تجربة الإمارات في العمل المناخي القائم على التكنولوجيا.
وفي الفجوة التكنولوجية قالت، إن تحقيق العدالة المناخية يتطلب ضمان الوصول العادل إلى التكنولوجيا المناخية، وهو ما تلتزم به الإمارات من خلال عدد من المبادرات الرائدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشعبة البرلمانية الإماراتية المجلس الوطني الاتحادي
إقرأ أيضاً:
12 دولة عربية تشارك في منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية
دبي (وام)
تنطلق اليوم فعاليات منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية في نسخته الثانية، الذي ينظمه اتحاد الإمارات للرياضة للجميع، بالتعاون مع وزارة الرياضة، تحت شعار «الرياضة أسلوب حياة»، ضمن مبادرات «عام المجتمع 2025»، ويُقام على مدار يومين بمقر وزارة الرياضة.
ويشهد المنتدى إقامة معرض رياضي مجتمعي على هامشه، تشارك فيه جهات حكومية رائدة من مختلف أنحاء الدولة، لعرض تجاربها في دعم الرياضة المجتمعية والتوعية بأهمية ممارستها بمختلف فئاتها.
ويتناول المنتدى في جلساته عدداً من المحاور الرئيسية، تشمل استعراض النماذج الخليجية والعربية الناجحة في الرياضة المجتمعية، وأثر المبادرات الرياضية على صحة المجتمع، إضافة إلى بحث دور القطاعين الحكومي والخاص في دعم الرياضة المجتمعية، وأهميتها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مع مناقشة سُبل تعزيز التعاون الإقليمي في هذا المجال.
وأكد سعيد العاجل، نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضة للجميع، أن المنتدى يستضيف في نسخته الثانية مجموعة من الخبراء والمتخصصين من 12 دولة خليجية وعربية، تشمل الإمارات والسعودية والبحرين والكويت وقطر وعُمان، إلى جانب مصر وسوريا وليبيا وتونس والجزائر وموريتانيا.
وقال: «يهدف المنتدى إلى جمع نخبة من صناع القرار والممارسين والخبراء في مجال الرياضة المجتمعية، لتبادل التجارب والخبرات، وبناء استراتيجيات مستدامة تسهم في تطوير هذا القطاع الحيوي في منطقتنا».
وأعرب العاجل عن تقديره لممثلي الدول المشاركة، مشيداً بالدور الذي يلعبه الاتحاد العربي للرياضة المجتمعية في دعم هذه الجهود، مشيراً إلى أن المنتدى يطمح إلى أن يكون منصة إقليمية رائدة تسهم في تعزيز مفهوم الرياضة المجتمعية أداة للتنمية المستدامة والصحة العامة، إلى جانب تعزيز التعاون بين المؤسسات الرياضية والمجتمعية لنشر الوعي وخلق بيئة داعمة لحياة صحية ونشطة.
ويتضمن اليوم الأول من المنتدى جلسات خاصة لتسليط الضوء على تجارب وزارة الداخلية وشرطة دبي خلال عام المجتمع، فيما يشهد اليوم الثاني جلستين رئيسيتين، الأولى بعنوان «السياسات والاستراتيجيات الخليجية لدعم الرياضة المجتمعية»، والثانية حول «التجربة العربية في الرياضة المجتمعية».