حكومة بنغلاديش تسعى لإعادة شيخة حسينة من الهند ومحاكمتها
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلن رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلاديش محمد يونس، اليوم الأحد، أن إدارته تسعى إلى إعادة رئيسة الوزراء السابقة شيخة حسينة من الهند، حيث تعيش في المنفى، بعد فرارها إثر انتفاضة شعبية في أغسطس (آب) الماضي.
وفي خطاب متلفز بمناسبة مرور 100 يوم على توليه منصبه، قال يونس إن الحكومة المؤقتة ستلاحق المسؤولين، بمن فيهم حسينة، عن مئات الوفيات التي وقعت خلال الانتفاضة التي قادها الطلاب، وأطاحت بحكمها، الذي استمر 15 عاما.
وأكد يونس أن التحقيقات لن تقتصر على الوفيات الناتجة عن الانتفاضة، بل ستشمل جميع انتهاكات حقوق الإنسان الأخرى، بما في ذلك حالات الاختفاء القسري المزعومة أثناء فترة حكم حسينة. موضحاً أن بنغلاديش طلبت من منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" إصدار نشرة حمراء لاعتقال حسينة وشركائها.
BIG BREAKING NEWS
Bangladesh interim govt chief Yunus says, "Bangladesh will seek EXTRADITION of Sheikh Hasina from India."
Meanwhile, Modi govt is in 'NO MOOD' to accept Bangladesh's Extradition request pic.twitter.com/Fw8XgyOyfp
وقال يونس: "سنطالب بإعادة الطاغية السابقة شيخة حسينة من الهند"، مشيرا إلى أنه ناقش القضية مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بنغلاديش حسینة من
إقرأ أيضاً:
الكشف عن أسباب الوفيات في منطقة الهلالية
بورتسودان ـ تاق برس
قال مصدر طبي لرويترز إن عشرات السكان الهاربين من مدينة الهلالية المحاصرة في ولاية الجزيرة السودانية ثبتت إصابتهم بالكوليرا، في تطور يوفر تفسيرا محتملا للوفيات المبلغ عنها للمئات هناك.
وفي حين يقول نشطاء محليون إن أكثر من 300 شخص توفوا، قدمت مجموعة من سكان الهلالية في الشتات لرويترز قائمة بأكثر من 400 حالة وفاة، وهو رقم يقولون إنه يتزايد كل ساعة.
حصار الهلالية
تحاصر قوات الدعم السريع المدينة، التي تعد موطنا لعشرات الآلاف من السكان المحليين والنازحين، منذ 29 أكتوبر/ تشرين الأول ضمن حملة هجمات في شرق ولاية الجزيرة ثأرا لانشقاق أحد كبار قادة القوة شبه العسكرية وانضمامه للجيش.
وقتل ما لا يقل عن 15 شخصا خلال هجوم قوات الدعم السريع الذي أدى لبدء الحصار، وفقا لنشطاء.
ومع ورود تقارير عن وفيات جماعية، انتشرت شائعات عن سبب الوفيات، وهل جنود قوات الدعم السريع سمموا الناس عمدا أم لا.لكن المصدر الطبي قال إن عددا متزايدا من الأشخاص الفارين من المدينة ثبتت إصابتهم بالكوليرا.
وذكر مسعفون آخرون من المدينة لرويترز أنه بعد أن طرد الجنود الناس من منازلهم وسرقوا الأموال والسيارات والمواشي، لجأ معظم السكان إلى ساحات ثلاثة مساجد.
واستولى الجنود أيضا على الألواح الشمسية والأسلاك الكهربائية المستخدمة لاستخراج المياه الجوفية، ما أجبر بعض السكان على الأقل على الاعتماد على بئر تقليدية ضحلة لم تستخدم منذ عقود وربما اختلطت مياهها بمياه الصرف الصحي، وفقا لمسعفين وشاهد.
انتشار الكوليرا
قالت الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع إن هناك تفشيا مشتبها به للكوليرا بين الفارين من شرق ولاية الجزيرة، وهو واحد من بين عدد من بؤر التفشي في أنحاء البلاد، لكنها لم تذكر مدينة الهلالية تحديدا.
وقالت غرفة طوارئ شرق النيل إن الأطباء في مستشفى أم ضوابان استقبلوا ما لا يقل عن 200 حالة كوليرا من المنطقة.
ووسط عدم وضوح السبب الدقيق، بدأ العشرات في الهلالية يصابون بآلام في المعدة وإسهال وقيء، وقال أحد الأطباء إن الجنود نهبوا مستشفيات المدينة وعياداتها وصيدلياتها، لذلك لم يتمكن سوى عدد قليل من الناس من الحصول على المضادات الحيوية والتعافي.
وبدأ الباقون الذين لم يتمكنوا من الحصول على الدواء يموتون.
وقال شهود وصلوا إلى مدينة شندي التي يسيطر عليها الجيش إن أولئك الذين أرادوا المغادرة دفعوا لجنود قوات الدعم السريع مبالغ ضخمة لنقلهم خارج الولاية، وبقي الآلاف.
وقال رجل يبلغ من العمر 70 عاما: «نجونا بأعجوبة من الموت لأن عددا من حولنا ماتوا بسبب المرض».
ودمرت الحرب التي اندلعت في إبريل/ نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع البنية التحتية للسودان، وأدت لانتشار الأمراض، ما أدى إلى أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.
الدعمالسريعالهلالية