تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد مركز النيل للإعلام بالسويس ، دورة تدريبية حول ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ، اليوم الأحد ، بكلية التجارة بجامعة السويس ، فى إطار المبادرة الرئاسية " بداية " لبناء الانسان .

يأتي ذلك فى إطار دعم الهيئة العامة للاستعلامات للمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، من خلال عقد لقاءات جماهيرية تستمر حتى نهاية نوفمبر ٢٠٢٤، تنفذها قطاع الإعلام الداخلى عبر مراكزه المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية لتوعية المواطنين والتى تنفذ تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع .

حاضر فيها دكتور نجوى ابراهيم مدير الخدمات الغير مالية بجهاز تنمية المشروعات ودكتور عبير الهادى مدير الاقراض المباشر بجهاز تنمية المشروعات بالسويس  ودكتور محمد الخشاب باحث دكتوراة فى إدارة الأعمال ومحاضر ومدرب دولى معتمد فى إدارة الأعمال وتنسيق وحضور دكتور هبة السيد البدوى وكيل كلية التجارة لشئون البيئة وخدمة المجتمع .

وافتتحت الدورة الدكتورة هبه السيد ورحبت  بالضيوف وتحدثت أيضا عن أهمية ريادة الأعمال فى ظل الجمهورية الجديدة لبناء الإنسان المصرى.

ثم تحدثت  ماجدة عشماوي عن المبادرة الرئاسية وعن أهتمام الهيئة العامة للاستعلامات بالمبادرات الرئاسية وترسيخ ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال بين الشباب .

وتحدثت الدكتورة عبير  عن دعم جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في ريادة الأعمال بأنها أسلوب منظم يجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملى لإقامة المشروعات وإنجاحها. ويوفر هذا الأسلوب بيئة تنظيمية  يستطيع من خلالها رائد الأعمال المرتقب أن ينمى مداركه ومعارفه ويطور مهاراته وقدراته الشخصية والمهنية حتى يستطيع أن يطرح ليس فقط فكرة مشروع متميز ذات جدوى وقابلة للتنفيذ، بل يحولها إلى مشروع ناجح متبنياً أسلوبا ابتكاريا في التنفيذ.

 وعرضت  السمات الشخصية لرائد ورائدة الأعمال من حيث روح الابتكار واختلاق الفرص والبحث عن الموارد والمبادرة بتحمل المخاطرة، وتشمل التدريب والتمويل بأساليب مبتكرة والمساعدة في تسويق المنتج النهائي. وتحدثت الدكتورة نجوى ابراهيم  عن مفهوم العمل الحر وأهميته وعناصره، وكيفية تقييم الذات فى مجالات العمل الحر والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، خاصة بين شباب الجامعات وحديثي التخرج.

وتشجيع الخوض فى المجالات المختلفة للعمل الحر والخدمات المتاحة لرواد الأعمال للدخول فى تلك المجالات، بالإضافة الى تحديد البرامج المطلوبة لرفع القدرات وتنمية المهارات بالتنسيق مع مختلف الجهات العاملة في هذا المجال.

وتحدث الدكتور محمد  الخشاب عن ريادة الأعمال وكيفية إنشاء وتطوير مشروع جديد بهدف تحقيق الربح وتقديم قيمة مضافة للمجتمع. وتعتبر ريادة الأعمال من العوامل الأساسية في تعزيز الاقتصاد وخلق فرص العمل، وتتطلب ريادة الأعمال مجموعة من المهارات والخبرات.

وأشار الخشاب عن كيفية توليد الأفكار وتبدأ ريادة الأعمال بفكرة مبتكرة تلبي حاجة معينة في السوق أو تحل مشكلة معينة. يمكن توليد الأفكار من خلال الملاحظة والتعلم والإلهام.

واضاف الخشاب، كيفية إعداد خطة العمل من خلال تحدد كيفية تنفيذ الفكرة وتحقيق الأهداف المحددة. تشمل خطة العمل وملخص تنفيذى وتحليل السوق و الاستراتيجية التسويقية .

وتحدث الخشاب، على ان ريادة الأعمال هي رحلة مليئة بالتحديات والفرص، وتتطلب مرونة وإصرارًا لتحقيق النجاح. من خلال اتباع الخطوات الأساسية وتحقيق التوازن بين الابتكار والتخطيط الجيد، يمكن لرواد الأعمال تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة تحقق القيمة والربح.

8b20b5e4-d855-4fa1-a7be-eb7cb62e00cf 9c757440-6030-4afb-98a9-7b7720dfe202 14d136fd-04fc-4ed1-a878-2be7fecf3014 29b6238c-a12f-4fd7-89ac-f1a9fc0c5425 9153529d-0bf8-4d3d-a5bc-7588a86cee06

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المبادرات الرئاسية قطاع الإعلام الداخلى السويس أخبار مركز النيل للاعلام كلية التجارة مبادرة بداية ریادة الأعمال من خلال

إقرأ أيضاً:

برزة رواد مسندم تناقش التحديات والفرص في ريادة الأعمال

ناقشت "برزة رواد مسندم" التي جمعت عددًا من رواد الأعمال التحديات والحلول والاستراتيجيات والابتكار في المشاريع، والتعاون البنّاء للنهوض بقطاع ريادة الأعمال بالمحافظة، كما قدمت حلولًا عملية تسهم في تعزيز الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة. جاءت الحلقة بتنفيذ إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة مسندم، بمشاركة ممثلي بنك التنمية العماني وعدد من رواد الأعمال بولايتي خصب وبخاء.

وقال مانع بن عبدالله الشحي، مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة مسندم: "إن الهدف من اللقاء هو بحث وجهات النظر والاستماع إلى المقترحات التي يقدمها المشاركون للوقوف على التحديات التي تواجههم، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، إضافةً إلى الاطلاع على المبادرات التي يمكن أن تنفذها الهيئة في المحافظة لتحقيق أقصى استفادة".

وأكد أن الجلسة تهدف أيضًا إلى مواصلة نهج الشراكة والتكامل الذي تنفذه الهيئة بصفة دورية بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والجهات ذات العلاقة، وتحسين بيئة الأعمال، والإسهام في تطوير السياسات الداعمة لرواد الأعمال، وتحفيزهم على تقديم أفكار مبتكرة تسهم في تطوير مشاريعهم. كما أشار إلى أن البرزة خرجت بالعديد من التوصيات والنتائج التي من شأنها الإسهام في تجويد العمل الريادي وأعمال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

تجارب دولية

من جانبه، أشار عبدالله بن محمد بن حسن الشحي، مستشار بحث تطوير وابتكار، إلى أن البرزة تناولت مواضيع التكامل بين مختلف المؤسسات والجهات، حيث يرى عدد من الرواد ضرورة وجود توافق بين الجهات الداعمة لرواد الأعمال، بحيث تقوم كل جهة بدورها المنوط بها على أكمل وجه. ومع ذلك، هناك حاجة للتعاون بين الجهات المختلفة نظرًا لخصوصية بعض الحالات، مما يستوجب الحوار بين تلك الجهات وإيجاد الحلول والدعم المناسب، الأمر الذي سيكون له أثر بارز في تسريع وتجويد الخدمات والدعم المقدم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالمحافظة، مع الأخذ في الاعتبار خصوصية الموقع الجغرافي للمحافظة.

وأضاف أن جميع المشاركين في البرزة أكدوا أهمية إيجاد مساحة للحوار بين مختلف الأنشطة ذات العلاقة للتكامل فيما بينها، وإعطاء مثل هذه التكتلات التكاملية من الرواد الأولوية، لما لها من دور في التغلب على التحديات القطاعية بالمحافظة. كما تضمنت البرزة عددًا من الحوارات والنقاشات حول بعض التجارب الدولية التي يمكن الاستفادة منها لدعم قطاع ريادة الأعمال بمحافظة مسندم، خاصةً في ظل الثورة الصناعية الخامسة والتواصل الاجتماعي والترابط العالمي، والمشاركات التي يمكن من خلالها اقتناص الخبرات الدولية ذات الطابع المتقارب مع بيئة ريادة الأعمال بالمحافظة، لدعم هذا القطاع محليًا.

وأضاف أحمد مسعود الشحي، رائد أعمال في المشاريع السياحية، أن مشاريع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالمحافظة تنطوي على مخاطر عالية، ما يؤدي إلى رفض تمويلها في كثير من الأحيان. ومن جانب آخر، فإن بعض شركات التمويل التقليدية، بحكم الموقع الجغرافي والتحديات الأخرى، اتخذت قرارًا بعدم تمويل المشاريع في محافظة مسندم. كما يرى بعض الرواد ضرورة فتح المجال لتمويل المشاريع الابتكارية، مثل مشاريع التقنية والمشاريع المبتكرة، نظرًا لكونها ذات جدوى اقتصادية ويمكن أن تحقق نجاحات متميزة على الصعيدين المحلي والإقليمي.

واتفق المشاركون في البرزة على أهمية إعادة النظر في البرامج التمويلية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة مسندم، خاصةً رواد الأعمال المتفرغين لإدارة أعمالهم، ومنح المشاريع المبتكرة ميزات تفضيلية وحوافز استثنائية لتشجيع الابتكار والانخراط في ريادة الأعمال بالمحافظة. كما اقترح المشاركون أن يكون هناك محفظة تمويلية أو برنامج تمويلي خاص بالمحافظة، نظرًا لخصوصية بيئتها الريادية.

تجويد الخدمات

وأكدت سهيلة بنت علي حسن القيشية، من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أن الحوار المتبادل بين الرواد والمسؤولين خلُص إلى اتفاق أساسي، وهو ضرورة وجود تفاهم وتوافق بين المسؤول ورائد الأعمال. وأوضحت أن تفهم كل طرف لدوافع الطرف الآخر أثناء الحوار، سواء للحصول على الدعم أو المعلومة أو المستندات المطلوبة، هو مفتاح نجاح العلاقة بين الطرفين، ما يضمن استدامة التواصل بينهما، وتحقيق أفضل مستوى من الخدمات الريادية.

وأضافت: إن مبادرات الهيئة، التي تتضمن لقاءات رواد الأعمال في المحافظات واللقاءات الحوارية في القطاعات التخصصية، تهدف إلى الوقوف على أبرز الجوانب التي تحتاج إلى تحسين، وإيجاد قنوات توافق تسهم في تسهيل وتمكين رواد الأعمال للاستفادة من الفرص والخدمات المتاحة.

ويرى بدر بن سعيد الشحي في قطاع المقاولات، أن محافظة مسندم بخصوصيتها الجغرافية البعيدة عن الخدمات الأساسية غير الحكومية الريادية وقلة رواد الأعمال بالمحافظة يجعل من بعض تلك البرامج التدريبية غير مجدية اقتصاديا مؤكدا على أن التدريب التراكمي المتخصص لأبناء محافظة مسندم له أهمية بالغة يمكن أن يثري الفكر الريادي بمبادرات ومشاريع يكون لها دور في تحفيز الاقتصاد بمحافظة مسندم مضيفا لقد ناقشنا خلال البرزة أهمية إيجاد برنامج تدريبي ريادي تكاملي متخصص يمكن من خلاله رفع ثقافة ريادة الأعمال والمهارات الفنية والإدارية لرواد محافظة مسندم مثل البرامج التدريبية النوعية التي يقدمها الرواد كلٌّ حسب تخصصه، بعيدًا عن تقديم برامج تدريبية عامة بهدف تحقيق عدد تدريبي كافٍ لعقد تلك البرامج.

أما سامي بن محمد الظهوري، الذي يعمل في قطاع السياحة، فأكد أن المشاركين أجمعوا على أهمية حصر جميع الفرص الريادية ودراستها وطرحها كمزايدات، بحيث يتمكن رواد الأعمال من الاستفادة من المخصصات التمويلية والحوافز الاستثنائية المتاحة. وشدد على ضرورة تطوير مشاريع تكاملية بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بما يسهم في تذليل التحديات التي تواجه منتسبي القطاع، وإيجاد مشاريع ترفد الاقتصاد المحلي.

وأشار إلى أن هناك عددًا من الخدمات التي لا تزال تتطلب الرجوع إلى الجهات الرئيسية بمحافظة مسقط، مما يؤدي إلى إطالة مدة اتخاذ القرار. واقترح إيجاد مزيد من مرافق الخدمات العامة والتطبيقات الذكية التي يمكنها إرشاد السائحين إلى المواقع السياحية والخدمية، ومنح الزائرين مزيدًا من الحوافز، ودعم الشركات العاملة في القطاع.

وخلصت البرزة إلى أهمية العمل على تطبيق التوجيهات السامية لصاحب الجلالة السلطان المعظم، ومحاور رؤية عمان 2040 بشأن اللامركزية، وذلك لتحقيق رؤية الحكومة في دعم وتطوير قطاع السياحة وريادة الأعمال بمحافظة مسندم.

مقالات مشابهة

  • برزة رواد مسندم تناقش التحديات والفرص في ريادة الأعمال
  • آداب القاهرة تنظم دورة تدريبية مجانية على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي للطلاب ذوي الهمم
  • أبوظبي للإعلام تتصدر السباق الرمضاني خلال النصف الأول من الشهر الفضيل
  • برلماني: توجيهات الرئيس بإعادة صياغة رؤية مستقبلية للإعلام والدراما تستهدف تطوير المنظومة لبناء الإنسان
  • آداب القاهرة تنظم دورة تدريبية مجانية على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لذوي الهمم.. رابط التسجيل
  • وزير قطاع الأعمال: نحرص على تنمية قدرات شركة كيما أسوان وتعزيز قدراته الإنتاجية
  • وزير قطاع الأعمال يتفقد أسمدة كيما لدعم المشروعات الجديدة بأسوان
  • 200 مليون جنيه من جهاز تنمية المشروعات لتمويل الأعمال الصغيرة
  • 200 مليون جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة بالتعاون مع بنك مصر
  • آداب القاهرة تنظم دورة تدريبية حول استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي للطلاب ذوي الهمم