الشرقية تناقش الاستعداد لاستقبال موسم زراعة القمح
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
عقد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية إجتماعاً مع المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة، والمهندس عبد الكريم عوض الله وكيل وزارة التموين، والعميد أحمد النجار مدير مباحث التموين، والمهندس محمد الشهاوي مدير عام الإصلاح الزراعي، والمهندس محد الدسوقي مدير عام التعاون الزراعي، والمهندس أشرف طه نصير مدير عام الزراعة، وهشام عبد المقصود مدير مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، والسيد الغندور مدير عام الشئون الاقتصادية ، ورشا شوقي مدير إدارة التنسيق الزراعي بالديوان العام، في حضور الدكتور أحمد عبدالمعطي والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبي المحافظ ، واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة، ومحمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة، وذلك لبحث ومناقشة استعدادات المحافظة لاستقبال موسم زراعة محصول القمح موسم 2024/2025 بمختلف قرى ومراكز المحافظة.
بدأ المحافظ الاجتماع بالتأكيد على ضرورة الاستعداد التام والجيد لموسم زراعة محصول القمح والتعاون والتنسيق بين مديرية الزراعة وكافة الجهات المعنية للاستمرار في تصدر المحافظة بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في إنتاج وتوريد محصول القمح، وكذلك تحسين أحوال المزارعين وتذليل كافة المشاكل والمعوقات أمامهم لزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية ودفع عملية التنمية الزراعية بالمحافظة.
وخلال الاجتماع أوضح المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة أن إجمالى المستهدف زراعته من محصول القمح للموسم الجديد تبلغ 400 ألف فدان بأصناف مصر 3 ومصر 4 وسدس 15 وجيزة 95 وسخا 171، لافتاً إلى أنه تم توفير تقاوي القمح المعتمدة بالجمعيات الزراعية بالتزامن مع بداية زراعة الموسم الشتوي فى 15 من نوفمبر الجارى وبلغت المساحة المزروعة قمح حتي الآن 48 ألف فدان ، وجاري تكثيف الندوات التوعوية للمزارعين والمرشدين الزراعيين بجميع الإدارات الزراعية بنطاق المحافظة لتوعيتهم بضرورة إستخدام أحدث الأساليب العلمية في الزراعة والري والتقاوي الجيدة لتحقيق أعلى إنتاجية للفدان.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة أن المديرية إنتهت من تنفيذ فعاليات الحملة القومية لمكافحة القوارض لوقاية المحاصيل الزراعية الشتوية، وكذلك تطهير كافة المساقي خلال فترة إخلاء المحاصيل الصيفية مع إستمرار تنفيذ فعاليات الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح ومشروع صمود والحملة القومية لترشيد إستهلاك المياه في الزراعة وكذلك التعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (giz ) ومؤسسات المجتمع المدني في إقامة الحقول الإرشادية بمراكز ومدن ( الزقازيق – الإبراهيمية – ديرب نجم – أبو حماد ) .
بينما أوضح المهندس عبد الكريم عوض الله وكيل وزارة التموين أن المحافظة بالتوازي مع زراعة محصول القمح إنتهت من تجهيز الصوامع والبالغ عددها 13 صومعة بسعة تخزينية 292 ألف طن وكذلك الهناجر والشون المخصصة لإستقبال المحصول عند الحصاد وتخزينه بطريقة آمنه وسليمة باعتباره محصول إستراتيجي هام للمواطنين.
وخلال الإجتماع قرر محافظ الشرقية تشكيل لجان من الزراعة والتموين والوحدات المحلية لحصر المساحة المنزرعة قمحاً على الطبيعة وتحديد متوسط إنتاجية الفدان والكمية الموردة من الأقماح لكل فدان على حده وذلك للوقوف على المساحة الفعلية المنزرعة قمح وضمان توريد الكميات المطلوبة.
وفي نهاية الإجتماع شدد المحافظ على ضرورة تضافر كافة الجهود بين الجهات المعنية لتحقيق المستهدف زراعته وتوريده من القمح المحلي وتخطيه نسبة الـ 100 % ولتظل المحافظة متصدره المشهد على مستوى محافظات الجمهورية في توريد القمح باعتباره يمثل أمن قومي وغذائي للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمح الشرقية محافظ الشرقية وزارة الزراعة الجمعيات الزراعية مديرية الزراعة مباحث التموين المحاصيل الزراعية وزارة التموين محصول القمح وکیل وزارة مدیر عام
إقرأ أيضاً:
وكيل الزراعة بالبحيرة يتابع زراعات محصول الخرشوف بمركز كفر الدوار
قام الدكتور حسنى عطية عزام وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة بمتابعة زراعات محصول الخرشوف بمركز كفر الدوار وذلك للاطمئنان على حالة المحصول ومدى وصول إنتاج الفدان للمتوقع .
وقال الدكتور حسنى عطية عزام أن مساحة الخرشوف المنزرعة فى البحيرة هى 19163 فدان مقسمه على مركز كفر الدوار11500 فدان و ابوالمطامير 7663 فدان ، و يعتبر الخرشوف من محاصيل الخضر غير التقليدية ذات الأهمية سواء للإنتاج المحلى أو للتصدير وتعتبر منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وجنوب أوروبا هي الموطن الأصلى للخرشوف ويزرع الخرشوف من أجل الحصول على الرؤوس الزهرية النورات.
حيث يؤكل التخت و قواعد القنابات المحيطة بتلك النورات طازجة أو مطهيه ، ونظراً للظروف المناخية المناسبة لزراعة الخرشوف فى مصر خاصة فى المناطق الشمالية فإن ذلك يجعل لمصر ميزة نسبيه عالية وفرصة كبيرة فى زيادة صادراته للأسواق الأوربية والتي من أهمها ( فرنسا ـ ايطاليا ـ ألمانيا – سويسرا ) وكذلك بعض الدول العربية مثل ( لبنان - السعودية ).
ذلك خلال الفترة من نوفمبر إلى مارس وخاصة بعد دخول بعض الأصناف الأجنبية المطلوبة فى الأسواق الخارجية وذات الإنتاجية العالية والمبكرة وكذا مع تطوير طرق الإكثار والعمليات الزراعية وإتباع الأساليب الحديثة في جمع المحصول ومعاملات ما بعد الحصاد ، من أجل هذا فان هناك جهوداً مكتفه من قبل الدولة للنهوض بمحصول الخرشوف لتحقيق زيادة صادراته للأسواق الخارجية وليحتل مكاناً متميزاً من قائمة الصادرات المصرية .
وتحدث الدكتور حسنى عزام وكيل الوزارة ، عن القيمة الغذائية والأهمية الطبية للخرشوف حيث يعتبر الجزء الاقتصادى فى الخرشوف هو النورات قبل تفتحها حيث تحتوى على العديد من الفيتامينات والمعادن لذلك فهو ينشط الذهن ويقوى القلب ، كما أن المادة الكربوهيدراتيه فيها توجد على صورة انيولين مما يجعلها غذاء مناسب لمن يبذلون جهداً مضنياً ولمرضى البول السكرى ، كما يحتوى على مادة السينارين التي تفيد فى حالات أمراض الكبد كما أن شرب أوراق الخرشوف مغلى ومنقوعها ( 30جم/ لتر ماء ) يفيد فى افرازات الكبد والمرارة وإدرار البول ، بالإضافة إلى أنه يدخل في أغذيه طالبى النحافة والرشاقة لقلة السعرات الحرارية فيه .
وأشار " عزام " إلى أن ميعاد الزراعة المناسب هو شهري يوليو وأغسطس وهو أفضل ميعاد لزراعة الخرشوف ويمكن التبكير عن ذلك في حالة الزراعة تحت نباتات للتظليل كالذرة ، ويجب ملاحظة أن التبكير عن ذلك كثيراً يؤدى إلى انخفاض جودة المحصول لتأثره بارتفاع درجة الحرارة ، كما أن التأخير يؤدى إلى تأخر ظهور المحصول وبالتالي فوات الوقت المناسب للتصدير ، و يفضل زراعة الخرشوف في الأرض الطمية ويمكن زراعته في الأراضي الرملية مع زيادة الأسمدة العضوية ووضع برنامج مناسب للأسمدة الكيماوية، وبخصوص الأمراض الفطرية التي تصيب الخرشوف ، موت البادرات - أمراض أعفان قطع التقاوى - أعفان الجذور - الذبول - البياض الدقيقي - أعفان النورات ، ومن الآفات الحشرية و الحيوانية التي تصيب الخرشوف في المشتل ، الذبابة البيضاء - صانعات الأنفاق - من القطن ، و الأرض المستديمة دودة ورق القطن - من الخوخ الأخضر - ذبابة القطن البيضاء - صانعات الأنفاق - ذبابة الخرشوف ، أما الآفات الحيوانية فهى القواقع - أكاروس العنكبوت الأحمر ، لذلك فنحن نوجه دائما بمتابعة المحصول فى كافة مراحله ، ويتم توفير المبيدات اللازمة للمحصول بصفة دائمة من أجل الحفاظ على الإنتاجية وزيادة المحصول لصالح المزارع البحراوى ولصالح مصر ، لأنه محصول تصديرى فى المقام الأول والخرشوف المصرى له سمعته العالمية لذلك فنحن نسعى جاهدين من اجل الحفاظ عليه .