ميقاتي: الحكومة ماضية في العمل مع الشركاء كافة لتنفيذ القرار الأممي 1701
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أن الحكومة ماضية في العمل مع الشركاء كافة لتنفيذ القرار الأممي 1701 وبسط سلطة الجيش على كل الأراضي اللبنانية.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، وكشف إعلام لبناني عن خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت فوق مناطق البقاع.
. مجازر الاحتلال لا تتوقف في شمال قطاع غزة
وتتواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان والبقاع، إلى جانب الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط تصعيد ميداني كبير بين إسرائيل وحزب الله.
وفي أحدث التطورات، أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، استهداف الاحتلال لمركز عسكري تابع له في بلدة الماري-حاصبيا جنوبي لبنان، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين بجروح.
وأوضح الجيش اللبناني في بيان نشره عبر منصة "إكس" أن الهجوم الإسرائيلي تم عبر قصف مباشر من دبابة ميركافا استهدفت نقطة عسكرية في بلدة الماري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الجيش اللبناني حزب الله رئيس حكومة تصريف الأعمال حكومة تصريف الأعمال
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ ذريعة لخرق وقف إطلاق النار في لبنان
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني بشكل مستمر.
وأضاف أن إسرائيل ليست بحاجة إلى ذرائع للقيام بذلك، ولكنها تستخدم حادثة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان كذريعة لزيادة وتيرة اعتداءاتها، وهو ما يثير القلق في المنطقة.
وأشار حلال في مداخلة له مع الإعلامية آية لطفي في برنامج "ملف اليوم" على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الصواريخ التي أُطلقت من الجنوب اللبناني كانت بدائية، مما يدل على أن الهدف منها ليس التأثير العسكري المباشر، بل إعطاء مبرر لإسرائيل لزيادة هجماتها.
وأضاف أن هذه الهجمات تأتي في إطار مخطط أمريكي-إسرائيلي يهدف إلى الضغط على لبنان، وخاصة فيما يتعلق بملف التطبيع الذي يضغط عليه الولايات المتحدة.
الضغوط على لبنان بين الحدود السورية والسياسات الأمريكيةوأوضح حلال أن هناك ضغوطًا متعددة على لبنان، أبرزها الضغوط القادمة من الحدود السورية-اللبنانية، بالإضافة إلى الضغوط السياسية التي تمارسها الولايات المتحدة عبر مبعوثيها في المنطقة.
وهؤلاء المبعوثون يطالبون ببدء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل بدلاً من الاقتصار على المفاوضات التقنية أو العسكرية كما نص عليها القرار 1701. هذه الضغوط السياسية تأتي في وقت حساس، حيث تسعى إسرائيل لتحقيق مصالحها السياسية والأمنية على الأرض اللبنانية.
إسرائيل والمماطلة في تنفيذ القرار 1701وأكد حلال أن إسرائيل لا ترغب في تنفيذ القرار 1701 الذي ينص على انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية.
التزام لبنان الرسمي والمقاومةوفيما يتعلق بالتقارير التي تشير إلى هشاشة الهدنة في الجنوب اللبناني، قال حلال إنه لا يعتبر أن الاتفاق قد تم إلغاؤه، مشيرًا إلى أن لبنان الرسمي لا يزال ملتزمًا بالقرار 1701، وهو ما أكدته المقاومة اللبنانية أيضًا.
وشدد على أن إسرائيل هي الطرف الذي لم يلتزم بالاتفاق منذ عام 2006، حيث ارتكبت أكثر من 2500 خرق قبل تصعيدها الأخير.