المشدد 6 سنوات لصاحب فاترينة بحرفيين بورسعيد يبيع المخدرات
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قضت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار أحمد حسام النجار رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أحمد محمد مصطفى الرئيس بالمحكمة، ومحمد مرتضى مرام نائب رئيس المحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، بالسجن المشدد 6 سنوات لـ صاحب فاترينة يبيع المخدرات بـ حرفيين بورسعيد.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 22 من شهر 4 من عام 2024، والمتهم فيها و ن ف ا ويبلغ من العمر 46 عاما، ويعمل صاحب فاترينا بمنطقة حرفيين الزهور فى محافظة بورسعيد حيث أحرز المتهم بقصد الإتجار جوهرا مخدرًا للهيروين، وأحرز بغير ترخيص سلاح أبيض مطواة.
وشهد محمد سمير المكاوي رائد شرطة بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، فرع بورسعيد أنه بضبطه للمتهم بإذن من النيابة العامة انتقل رفقة الضابط محمد أحمد حسن الرفاعي إلى مكان تواجد المتهم فضبطه محرزا حقيبة تحتوي على 3 أكياس لجوهر الهيروين المخدر وعدد 134 لفافة لذات الجوهر، ومبلغ مالى ، وسلاح أبيض مطواة قرن غزال.
وبتفتيشه عثر بحوزته على هاتف محمول، وبمواجهته أقر بإحراز المواد المخدرة بقصد الإتجار، والمبلغ المالي من حصيلته، والهاتف للاتصال بالعملاء، والسلاح الأبيض للدفاع عن تجارته.
وثبت معمليا أن الـ 3 أكياس بداخلهم مادة ينية اللون للهيروين المخدر المدرج بالجدول الأول من قانون المخدرات وتزن 19 جرام، والـ 134 لفافة بداخلهم مادة الهيروين المخدر المدرج بالجدول الأول من قانون المخدرات وتزن 36 جرامات.
حكمت محكمة جنايات بورسعيدبمعاقبة المتهم بالسجن المشدد لمدة 6 سنوات ومصادرة المضبوطات، وغرامة 100 ألف جنيها، وألزمته المصاريف الجنائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد محافظة بورسعيد النيابة العامة مكافحة المخدرات السجن المشدد محكمة جنايات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات نائب رئيس المحكمة رئيس المحكمة مصادرة المضبوطات
إقرأ أيضاً:
جنايات طنجة تبت في قضية الاعتداء الجسدي الذي تعرض له مصور صحفي
من المنتظر أن تبت غرفة الجنايات بطنجة، اليوم الخميس، في قضية الاعتداء الجسدي الذي تعرض له المصور الصحفي، مراسل أحد المنابر الوطنية بمدينة طنجة « سفيان الزرزوري »، والذي تعرض لعملية استدراج من طرف عصابة إجرامية بمنطقة خلاء بـ »طنجة البالية »، نتج عنها سرقة هاتفه المحمول ومعدات تصويره، إضافة إلى اعتداء جسدي عنيف نُقل على إثره إلى أحد مستشفيات المدينة لتلقي العلاجات الضرورية.
وتشير معطيات جلسة التحقيق المنعقدة بتاريخ 24 أكتوبر 2024 إلى أن المتهم لجأ إلى الكذب والتضليل، حيث أنكر معرفته بالمشتبه به الثاني، رغم أن الضحية واجههما معاً، وأكد صراحة أن الاثنين كانا حاضرين خلال الاعتداء. كما ثبت أن الضحية « سفيان الزرزوري » هو من كان يملك سيارة من نوع “داسيا”، وقد استعملها في التنقل إلى عين المكان، حيث وقعت الجريمة حوالي الساعة الثامنة مساءً.
وعلى الرغم من ذلك، لم يتم إصدار أي أمر باعتقال المتهمين الآخرين، اللذين لا يزالان في حالة فرار، في الوقت الذي تستمر فيه محاولات المتهم الرئيسي للمراوغة عبر تقديم معلومات مغلوطة، وادعائه أن لا علاقة له بالواقعة.
وتعززت الشكوك حول نية المتهم في التملص من المسؤولية، بعد تغيبه عن حضور الجلسات، وعدم تعميم البحث عن باقي المتورطين، رغم توفر المعطيات الكافية لتحديد هويتهم.
وتؤكد المعطيات الموثقة في محضر الضابطة القضائية أن المتهم كان على علاقة مباشرة بالاعتداء، وأن تصريحاته لم تكن سوى محاولة لتمييع الحقيقة والفرار من العقاب.
وقد جاء في قرار قاضي التحقيق أن هناك قرائن قوية على ارتكاب المتهم الأول، لجناية تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة ليلاً والعنف والتعدد والجرح بواسطة السلاح، وذلك طبقاً للفصول 293، 294، 303، 509 و400 من القانون الجنائي.
ومن جهة أخرى تتابع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، باهتمام كبير مجريات التحقيقات الجارية في قضية هذا الاعتداء حيث ينتظر، أن تنعقد جلسة محاكمة المتهم الرئيسي ومن معه، يومه الخميس 24 أبريل الجاري، بمحكمة الاستئناف بطنجة.
وانطلاقا من ذلك، فإن النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تؤكد تضامنها المطلق مع الزميل « الزرزوري » في محنته، ولما تعرض له من اعتداءات مست سلامته الجسدية وممتلكاته، كما تؤكد ثقتها في القضاء، لإنصاف الزميل ضحية الاعتداء الهمجي، الذي تسبب له في أضرار جسدية ومادية كبيرة.
كلمات دلالية التملص من المسؤولية السرقة الموصوفة ليلاً الضابطة القضائية تكوين عصابة إجرامية جنايات طنجة قضية الإعتداء الجسدي مصور صحفي