دراسة تفجر مفاجأة عن السبب وراء ارتفاع حالات البلوغ المبكر للفتيات| تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أظهرت الأبحاث الجينية أن الفتيات اللاتي يعانين من زيادة الوزن في مرحلة الطفولة هن أكثر عرضة لخطر البلوغ المبكر.
وفي أكبر دراسة من نوعها حتى الآن، قام فريق من جامعة كامبريدج بدراسة الحمض النووي لحوالي 800 ألف امرأة من جميع أنحاء العالم، اكتشفوا أكثر من 1000 متغير - تغيرات صغيرة في الحمض النووي - تؤثر على عمر بداية الدورة الشهرية للفتيات، أقل بقليل من نصف هذه المتغيرات أثرت على البلوغ عن طريق زيادة الوزن في مرحلة الطفولة المبكرة.
السن الذي تصل فيه الفتيات إلى سن البلوغ وتبدأ الدورة الشهرية يحدث عادةً بين سن 10 إلى 15 عامًا، على الرغم من أن هذا أصبح مبكرًا في العقود الأخيرة، ويرتبط البلوغ المبكر بزيادة خطر الإصابة بعدد من الأمراض في وقت لاحق من الحياة، بما في ذلك مرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان.
و أظهرت الدراسات السابقة بالفعل أن زيادة الوزن ترتبط بالبلوغ المبكر لدى الأولاد والبنات، وقال البروفيسور جون بيري، أحد مؤلفي الدراسة: "العديد من الجينات التي وجدناها تؤثر على البلوغ المبكر من خلال تسريع زيادة الوزن عند الرضع والأطفال الصغار".
"وهذا يمكن أن يؤدي بعد ذلك إلى مشاكل صحية خطيرة محتملة في وقت لاحق من الحياة، حيث أن البلوغ المبكر يؤدي إلى ارتفاع معدلات زيادة الوزن والسمنة في مرحلة البلوغ."
كما أنشأ الباحثون نتيجة وراثية تتنبأ بما إذا كان من المرجح أن تصل الفتاة إلى سن البلوغ في وقت مبكر جدًا أو متأخر جدًا، وكانت الفتيات اللاتي لديهن أعلى نسبة 1 في المائة من هذه النتيجة الجينية أكثر عرضة بـ 11 مرة لتأخر البلوغ الشديد، بعد سن 15 عامًا.
من ناحية أخرى، كانت الفتيات اللاتي لديهن أدنى نتيجة وراثية بنسبة 1 في المائة أكثر عرضة بنسبة 14 مرة للبلوغ المبكر للغاية قبل سن العاشرة، وقال كبير الباحثين البروفيسور كين أونج: "في المستقبل، قد نتمكن من استخدام هذه النتائج الجينية في العيادة لتحديد هؤلاء الفتيات اللاتي سيأتي لهن سن البلوغ في وقت مبكر جدًا أو متأخر جدًا".
واضاف "تقوم هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالفعل بتجربة تسلسل الجينوم الكامل عند الولادة، وهذا من شأنه أن يمنحنا المعلومات الجينية التي نحتاجها لجعل ذلك ممكنًا".
وتابع "الأطفال الذين يحضرون إلى هيئة الخدمات الصحية الوطنية في سن البلوغ المبكر جدًا - في سن السابعة أو الثامنة - يُعرض عليهم حاصرات البلوغ لتأخيره.
"لكن سن البلوغ هو سلسلة متصلة، وإذا فاتتهم هذه العتبة، فليس هناك ما نقدمه حاليًا".
وقال "نحن بحاجة إلى تدخلات أخرى، سواء كان ذلك عن طريق الدواء عن طريق الفم أو النهج السلوكي، للمساعدة، قد يكون هذا مهمًا لصحتهم عندما يكبرون.
وأضافت الباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة كاثرين كنتيستو: "الآليات الجديدة التي وصفناها يمكن أن تشكل أساس التدخلات للأفراد المعرضين لخطر البلوغ المبكر والسمنة".
وأظهر العمل السابق للفريق أن المستقبل الموجود في الدماغ، المعروف باسم MC3R، يكتشف الحالة الغذائية للجسم وينظم توقيت البلوغ ومعدل النمو لدى الأطفال.
ويبدو أن الجينات الأخرى التي تم تحديدها تعمل في الدماغ للتحكم في إطلاق الهرمونات التناسلية.
المصدر: dailymail.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البلوغ المبكر البلوغ مرحلة الطفولة المبكرة الدورة الشهرية مرض السكري السرطان الفتیات اللاتی البلوغ المبکر زیادة الوزن سن البلوغ فی وقت
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يكشف عن 5 أسباب لانسداد الشريان التاجي
نفى الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، وجود أي علاقة بين الإقلاع عن التدخين وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
هل الذبحة الصدرية خطر؟.. حسام موافي يرد حسام موافي يكشف أسباب الصداع النصفي (فيديو)و أكد حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» على قناة «صدى البلد»، أن العوامل التي تؤدي إلى انسداد الشريان التاجي تشمل التدخين،والتاريخ الوراثي للمرض، ومستوى الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري.
وأضاف أن هذه العوامل الخمسة تمثل أكبر المخاطر التي تؤدي إلى انسداد الشرايين التاجية، مردفًا: «المدخن يشعر بالشبع بصورة سريعة، لأن المعدة ممتلئة بالهواء الناتج عن التدخين».
وأردف: حسام موافي «إذا كان الشخص يعاني من أي من هذه العوامل الخمسة، فإنه يكون أكثر عرضة للإصابة بانسداد الشريان التاجي».
وأوضح موافي أن هناك اعتقادًا خاطئًا لدى البعض يفيد بأن الإقلاع عن التدخين يؤدي إلى زيادة الوزن، مؤكدًا أن هذا غير صحيح، لأن السبب في زيادة الوزن لا يعود إلى الإقلاع عن التدخين، بل إلى أن الهواء الذي كان يدخل إلى المعدة أثناء التدخين لم يعد موجودًا، ليحل محله الطعام.