أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أنه سيتوجه قريبا إلى هاواي في أعقاب حرائق الغابات المدمرة التي أودت بحياة العشرات.

وقال بايدن في كلمة ألقاها في ميلووكي بولاية ويسكونسن: "سأتوجه أنا وزوجتي جيل إلى هاواي في أقرب وقت ممكن".

وأضاف بايدن أنه يريد التأكد من حصول سكان مقاطعة ماوي في الولاية على الدعم الذي يحتاجون إليه، واعدا بأن: "كل ما يحتاجونه، سيحصلون عليه".

وكان بايدن قد تعهد بإغاثة الحكومة لشعب هاواي بعد يومين من اندلاع الحرائق الأسبوع الماضي.

أخبار ذات صلة ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات في هاواي رجال الإطفاء يكافحون حرائق الغابات بجنوب فرنسا

وقال الرئيس الأميركي أيضا إنه اتصل بحاكم هاواي جوش جرين الثلاثاء "لمناقشة تعافي هاواي بعد أكثر حرائق الغابات دموية منذ قرن والتي أودت بحياة 99 شخصا".

وذكر بايدن في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "طمأنت الحاكم بأن هاواي ستستمر في الحصول على كل ما تحتاجه من الحكومة الاتحادية".

واندلعت حرائق الغابات في 8 أغسطس في عدة أماكن في ماوي وجزيرة هاواي المجاورة، والتي تشترك في اسم الولاية الأميركية نفسها. وتضررت بلدة لاهاينا الصغيرة في ماوي، التي كان عدد سكانها 13 ألف نسمة قبل الكارثة، بشكل خاص. وتبدو العديد من الشوارع هناك وكأنها منطقة حرب. وقد دمر مركز لاهاينا بالكامل، بينما لا تزال فرق الطوارئ تبحث عن المفقودين. وقالت شرطة ماوي إنه حتى صباح الثلاثاء، بلغ عدد الوفيات المؤكدة 99 شخصا، تم التعرف على أربع منها فقط. 

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هاواي جو بايدن حرائق الغابات حرائق الغابات

إقرأ أيضاً:

تدفق الأسلحة مستمر.. ترامب يرسل لإسرائيل 20 ألف بندقية علّقها بايدن

صدرت الولايات المتحدة 20 ألف بندقية هجومية لإسرائيل، الشهر الماضي، في عملية بيع كانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قد علقتها خوفا من استخدامها ضد الفلسطينيين من قبل مستوطنين متطرفين. 

ووفقا لوثيقة اطلعت عليها "رويترز"، فقد مضت إدارة الرئيس دونالد ترامب قدما في بيع أكثر من 20 ألف بندقية هجومية أميركية الصنع لإسرائيل الشهر الماضي، لتنفذ بذلك عملية البيع التي أرجأتها إدارة بايدن.

وأظهرت الوثيقة أن وزارة الخارجية أرسلت إخطارا إلى الكونغرس في 6 مارس الماضي بشأن بيع بنادق بقيمة 24 مليون دولار، ذكرت فيه أن المستخدم النهائي سيكون الشرطة الإسرائيلية.

وجاء في الإخطار أن الحكومة الأميركية راعت "الاعتبارات السياسية والعسكرية والاقتصادية وحقوق الإنسان والحد من الأسلحة".

لماذا أوقفها بايدن؟

مبيعات البنادق مجرد صفقة صغيرة مقارنة بأسلحة بمليارات الدولارات تزود بها الولايات المتحدة إسرائيل، لكنها لفتت الانتباه عندما أجلت إدارة بايدن البيع خشية وصول هذه الأسلحة إلى أيدي المستوطنين الإسرائيليين الذين هاجم بعضهم فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وتم تعليق بيع البنادق بعدما اعترض مشرعون ديمقراطيون وطلبوا معلومات عن كيفية استخدام إسرائيل لها، ووافقت لجان الكونغرس في النهاية على البيع، لكن إدارة بايدن تمسكت بالتعليق.

وفرضت إدارة بايدن عقوبات على أفراد وكيانات متهمة بارتكاب أعمال عنف في الضفة، التي تشهد ارتفاعا في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.

 

وأصدر ترامب في 20 يناير، وهو أول يوم له بالمنصب، أمرا تنفيذيا يلغي العقوبات الأميركية المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين في تراجع عن سياسة واشنطن، كما وافقت إدارته منذ ذلك الحين على بيع أسلحة بمليارات الدولارات لإسرائيل.

ورفض مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة، الخميس، محاولة منع بيع أسلحة بقيمة 8.8 مليار دولار لإسرائيل بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، إذ صوت 82 مقابل 15 عضوا و83 مقابل 15 عضوا لصالح رفض قرارين بعدم الموافقة على بيع قنابل ضخمة وغيرها من المعدات العسكرية الهجومية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السوري يعتزم زيارة تركيا والإمارات الأسبوع المقبل
  • العالم يزخر بحوادث الوفيّات المؤسفة.. ما أبرزها لهذا اليوم؟
  • ابتكار كرة خضراء ذكية لمكافحة حرائق الغابات في ألمانيا
  • اعلان حالة الطوارئ في إيرلندا بسبب حرائق الغابات
  • اعلان حالة الطوارئ في إيرلندا الشمالية بسبب حرائق الغابات
  • موجة حارة استثنائية تضرب بريطانيا وسط مخاوف من حرائق الغابات
  • التصعيد الأمريكي في اليمن بين عمليتي بايدن وترامب
  • أحزاب اليمين واليسار الفرنسية تدعو لأحتجاجات في أعقاب قرار أدانة مارين لوبان
  • "أكسيوس": نتنياهو يعتزم زيارة البيت الأبيض بعد غد الاثنين
  • تدفق الأسلحة مستمر.. ترامب يرسل لإسرائيل 20 ألف بندقية علّقها بايدن