شتاء قارس يضرب مصر.. خبير مناخ: 2025 الأصعب
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
حذر الدكتور تحسين شعلة، الخبير البارز في مجال المناخ والطاقة، من فصل شتاء استثنائي القسوة يشهده الوطن العربي، وخاصة مصر، فوفقًا لتوقعاته ستشهد البلاد ليالٍ طويلة من البرد القارس، قد تصل مدتها إلى أربعين ليلة متتالية، مما يجعلها الأشد برودة منذ سنوات طويلة.
طبيب صحة عامة يقدم روشتة لتقوية الجهاز المناعي في الشتاء (فيديو) “بداية شتاء دافئ”.. مبادة الداخلية لتوفيرالملابس بأسعار مخفضة
وأوضح شعلة خلال حواره ببرنامج (صباح البلد )، المذاع على قناة "صدى البلد" : أن هذه التغيرات المناخية غير المسبوقة ترجع إلى ظاهرة "اللانينا" التي تسببت في اضطرابات مناخية واسعة النطاق. فبدلًا من اقتصارها على المحيط الهادئ، امتدت هذه الظاهرة لتشمل المحيط الأطلسي أيضًا، مما زاد من شدة التأثيرات المناخية على المنطقة.
وتوقع الدكتور شعلة أن يصل انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، حيث قد تصل إلى أربع درجات مئوية في بعض المناطق، مما يتطلب من المواطنين اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لمواجهة هذا الطقس القاسي. كما حذر من احتمال سقوط أمطار غزيرة قد تؤدي إلى فيضانات في بعض المناطق، مما يستدعي الاستعداد التام لمواجهة هذه الظروف المناخية المتطرفة.
كما توقع الدكتور تحسين شعلة أن ينتهي فصل الشتاء 2025 في 14 فبراير من العام المقبل، مشيرًا إلى احتمالية سقوط أمطار بكميات غزيرة.
وفي ظل التقلبات الجوية وانخفاض درجات الحرارة، حذرت وزارة الصحة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة من مخاطر البرد، ونصحت بضرورة البقاء في المنازل خلال الأمطار، وارتداء ملابس دافئة، وشرب السوائل الساخنة، والحركة المستمرة لتجنب الإصابة بأمراض الشتاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شتاء قارس شتاء 2025 تغيرات المناخية الدكتور تحسين شعلة انخفاض درجات انخفاض درجات الحرارة مصر الطقس
إقرأ أيضاً:
«الأرصاد»: الوصف المناخي لمصر تغير ولم يعد «حار جاف صيفا دافئ ممطر شتاء»
قالت الدكتورة منار غانم عضو المكتب الإعلامي بالهيئة العامة للارصاد الجوية، إن التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير على الوصف المناخي لمصر، والذي كان معروفًا بأنه «حار جاف صيفًا، دافئ ممطر شتاءً»، لافتة إلى أن السمات المناخية للفصول الأربعة تغيرت أيضًا.
تغير الوصف المناخي لمصروأضافت «غانم» في تصريحات لـ«الوطن» أن الدليل على حدوث تغير مناخي لطقس مصر، هي زيادة فرص الأمطار الصيفية في المناطق الجنوبية، وفي معظم الفصول الأربعة، خلال الـ10 أعوام الماضية، والأمطار لم تعد مقتصرة على فصلي الخريف والشتاء فقط، كما بدأنا نسجل بالفعل نسب رطوبة مرتفعة جدًا طوال فصل الصيف، وتسجيل قيم حرارة أعلى من المعدلات الطبيعية، لافتة إلى أن كل دول العالم تأثرت أيضًا بالتغيرات المناخية.
لجنة متخصصة من الأرصاد لإعادة توصيف مناخ مصروأشارت إلى أن الهيئة شكلت لجان متخصصة لدراسة الأوضاع المناخية فى طقس مصر، على مدار العشر أعوام الماضية، مقارنة بالسنوات السابقة، لتحدد مدى تأثير التغيرات المناخية على حالة الطقس، حتى نقدر على وضع الوصف المناخي الصحيح لطقس مصر وفقا للأوضاع الجديدة.
ارتفاع في درجات الحرارةوأشارت إلى أنه من اليوم وحتى نهاية الأسبوع المقبل، ستظل درجات الحرارة أعلى من المعدلات الطبيعية فى هذا الوقت من العام، وذلك بسبب تاثر البلاد بمرتفع جوي يزيد من معدلات الحرارة، ويقل معه فرص تكاثر السحب الممطرة على جميع انحاء الجمهورية، مشيرة أن التغيرات الضغطية الحالية منعت تاثر البلاد بالمنخفض القبرصي أو الكتل الهوائية القادمة من جنوب شرق أوربا خلال شهري يناير وفبراير من كل عام، وهذا كان السبب فى وجود تغيرات مناخية فى فصل الشتاء حتى الآن، ومنعت وجود أى انخفضات فى قيم الحرارة العظمي والصغري.