ندوة للجنة العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني بمناسبة الذكرى الـ54 للحركة التصحيحية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة الذكرى الـ 54 لقيام الحركة التصحيحية، أقامت اللجنة العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني بالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية سورية وفصائل المقاومة الفلسطينية ندوة على مدرج دار البعث بدمشق اليوم.
رئيس اللجنة العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني الدكتور صابر فلحوط أكد أن الحركة التصحيحية عززت مكانة سورية إقليمياً وعالمياً، مع ضرورة إقامة الفعاليات الفكرية لإظهار منجزات هذه الحركة على جميع الصعد.
ولفت أمين سر حركة فتح الانتفاضة حازم الصغير إلى الدور الرئيسي الذي لعبته سورية في احتضان المقاومة وتقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني، حيث كان من أولويات الحركة التصحيحية الوقوف الى جانب القضية الفلسطينية ومساندة المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وبينت عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية الدكتورة بارعة القدسي أن الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد كانت منعطفاً تاريخياً مهماً، جعلت من سورية دولة محورية.
الدكتور مهدي دخل الله اعتبر الحركة التصحيحية فلسفة حياة كونها ساهمت بتطور الحياة الاجتماعية في سورية على كافة الصعد.
وتحدث مدير عام مؤسسة القدس الدولية سورية الدكتور خلف المفتاح عن منطلقات تطوير المجتمع والتي انطلقت منها الحركة التصحيحية لمواجهة المخططات التي تستهدف الأمة، مشيراً إلى أن الحرب على سورية حاولت استهداف الإنجازات التي حققتها بكل الوسائل لأن العدو لا يريد لسورية ولا للأمة التقدم والتفوق والتطور.
هادي عمران
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المجموعة العربية بمجلس الأمن تدين التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية
نيويورك-سانا
أدانت المجموعة العربية في مجلس الأمن، الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، والتوغل داخل أراضيها، واصفة إياها بأنها خرق فاضح للقانون الدولي وعدوان على سيادة سوريا، وتشكل تصعيداً خطيراً لن يسهم إلا في تأجيج التوتر والصراع في المنطقة.
وطالب المندوب الأردني الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير محمود الحمود، في بيان ألقاه باسم المجموعة العربية، خلال جلسة حول متابعة تنفيذ القرار 2334 بشأن الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لتطبيق القانون الدولي، وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها والانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها، في خرق واضح لاتفاق الهدنة للعام 1974، حسب ما نقل موقع قناة “المملكة” الأردنية اليوم.
وأكّد المندوب الأردني أن الجولان أرض سورية محتلة، وشدد على رفض المجموعة العربية قرار إسرائيل ضمها وفرض سيادتها عليها.
ويترأس الأردن أعمال المجموعة العربية لشهر آذار الحالي.