دينا الرفاعي: تطوير الكرة النسائية في مصر أصبح محل إشادة دولية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكدت دينا الرفاعي، عضو اتحاد الكرة والمسؤولة عن ملف الكرة النسائية، أن الجهود المبذولة لتطوير الكرة النسائية في مصر أصبحت ملموسة على المستوى المحلي والدولي، مشيرة إلى الإشادات التي تلقتها من مؤسسات مثل فيفا وكاف.
دينا الرفاعي: مستعدة لدعم المجلس الجديد رغم التحديات السابقةوقالت دينا الرفاعي خلال تصريحاتها في برنامج "لعبة والتانية" مع الإعلامي كريم رمزي عبر إذاعة ميجا إف إم:
"الإنجازات لم تحدث بين ليلة وضحاها، النجاح تطلب الكثير من العمل الشاق والتغلب على التحديات.
وأضافت: "رئيس كاف باتريس موتسيبي أشاد بما تحقق في الكرة النسائية بمصر وشمال إفريقيا. إشادته كانت مصدر فخر، حيث تعكس حجم الجهد المبذول، وهو ما يؤكد أن التطوير أصبح مرئيًا من جانب كاف وفيفا."
وأشارت الرفاعي إلى دور الأندية في دعم المنتخبات النسائية، قائلة:
"فريق مسار يمتلك 8 لاعبات في المنتخبات السنية المختلفة، وهذا يعكس تطور الكوادر لدينا. قوة الأندية، مثل فريق مسار، تعني قوة إضافية لمنتخب مصر النسائي."
واختتمت:
"هدفنا من تنظيم الدوري النسائي هو خدمة المنتخب الوطني، لنصل إلى تقديم كرة نسائية تليق باسم مصر وتاريخها."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دينا دينا الرفاعي الكرة النسائية الكرة فيفا الکرة النسائیة دینا الرفاعی
إقرأ أيضاً:
لاصقات الأنف.. إشادة رياضية ورفض طبي
أحتدم الجدل مجدداً بين الرياضيين والأطباء مع عودة الحديث عن استخدام لاصقات الأنف لتحسين التنفس أثناء ممارسة الرياضة الاحترافية.
لكن الأطباء ما زالوا يقولون إن اللاصقة لا تحدث فرقاً يذكر، على الرغم من إشادة العديد من الرياضيين بهذه الشرائط الصغيرة، التي يتم وضعها على الأنف.
كانت هذه اللصقات رائجة للغاية في تسعينيات القرن الماضي، حيث استخدمها نجوم رياضيون مثل أسطورة كرة القدم الأمريكية جيري رايس، ونجم التنس أندريه أجاسي، وعدد لا يحصى من لاعبي كرة القدم.
وقام بعض العلماء والأطباء بدحض هذه الممارسة حيث وصفوها بالخرافات.
لكن الآن، أعاد نجما التنس الإسباني كارلوس ألكاراز والنرويجي كاسبر رود، والمتزلجة الإيطالية صوفيا جوجيا، ومجموعة من لاعبي كرة القدم، استخدام شرائط الأنف، التي تم تصميمها في الأصل لمساعدة من يعانون من الشخير.
وصرح ألكاراز مؤخراً للصحافيين: "هذا من أجل صحتي، أعاني من نزلة برد خفيفة، ويمكنني التنفس بشكل أفضل بهذه الطريقة".
أما فيليب تيتز، لاعب فريق أوغسبورغ، الناشط ببطولة الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، فقال "مع شريط الأنف، أشعر أنني أستطيع التنفس بشكل أفضل والحصول على المزيد من الهواء.
وأضاف "أضع شريط الأنف أثناء المباريات، ولكن ليس في وقت التدريب، أحيانا أضعه ليلا أثناء النوم، إنه يمنحني شعوراً جيداً".
وعلى النقيض، يرى الأطباء أن الأمر غير مؤثر، حيث يقول عالم الرياضة لارس دوناث، من معهد علوم التدريب والمعلوماتية الرياضية بجامعة كولونيا الرياضية الألمانية "إن تأثير تلك اللاصقات على الأداء الرياضي يندرج ضمن نطاق تأثير الدواء الوهمي، إذ أن تأثيره المعزز للأداء ضئيل أو غير قابل للقياس".
وتوصل تحليل أجري عام 2020، واستعرض 624 دراسة حول هذا الموضوع، إلى نفس النتيجة، لكن دوناث يرى أن علم النفس يلعب دوراً.
أوضح دوناث "تأثير وهمي أفضل من عدم وجود أي تأثير على الإطلاق، وخاصة في الرياضات الاحترافية، تكون الفروقات الطفيفة مؤثرة على النتائج، ويمكن أن يكون تأثير الدواء الوهمي مفيداً، ولكن لا ينبغي مقارنته بالتأثير الفسيولوجي".