جامعة حلوان تقود مبادرة رائدة لتأهيل الشباب لمحو أمية الكبار
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
في إطار المبادرة الرئاسية لإعلان مصر خالية من الأمية، تواصل جامعة حلوان جهودها في سبيل تحقيق أهداف المبادرة، بتعاون مكتب المشروع القومى لمحو الأمية بالجامعة مع قطاع خدمة المجتمع بالكليات بعدد من الفعاليات والأنشطة.
وقد تم عقد دورة تدريبية حول "طرق واستراتيجيات تعليم الكبار"، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور زغلول عباس حسانين القائم بعمل عميد كلية الخدمة الاجتماعية، والدكتورة صفاء خضير خضير وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع الدكتورة ولاء محمد صلاح الدين المنسق والمشرف العام على المشروع القومي لمحو الأمية بالجامعة، وتنسيق الدكتورة اميرة العجرودي منسق محو الأمية بالكلية.
وقد حاضر بالدورة الدكتورة شيماء احمد سعيد مدرس المناهج وطرق تدريس اللغة العربية بكلية التربية جامعة حلوان، والدكتورة ايمان عصمت محمود مدرس المناهج وطرق تدريس الرياضيات بكلية التربية جامعة حلوان.
وتكمن أهمية هذه البرامج التدريبية في تعزيز القدرات التعليمية لطلاب الجامعة على تعليم الكبار، حيث يتطلب تعليمهم نهجًا مختلفًا عن التعليم التقليدي نظرًا لاختلاف دوافع وحاجات المتعلمين البالغين، مما يستوجب توظيف استراتيجيات تعليمية متخصصة تتماشى مع متطلباتهم وخصائصهم السيكولوجية والفسيولوجية.
تناولت الدورة مجموعة من المحاور الرئيسية التي تسلط الضوء على أهم استراتيجيات تعليم الكبار، حيث ركزت في جانبها النظري على فهم الخصائص النفسية والتعليمية للكبار، وتحليل الفروق بين التعليم التقليدي وتعليم الكبار، وكيفية تكييف المناهج وفقًا لمتطلبات الفئات العمرية المختلفة. كما تطرقت الدورة في جانبها التطبيقي إلى استراتيجيات التعلم النشط وأساليب تحفيز المتعلمين البالغين من خلال استخدام تقنيات التعلم التفاعلي، مثل التعلم القائم على المشكلات والتعلم التعاوني، بالإضافة إلى تصميم المناهج الموجهة للكبار، وتقنيات وأساليب التقييم المستمر، ومهارات إدارة الفصول الدراسية للكبار. وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرات الجامعة الرامية إلى تعزيز التعليم المستمر والتطوير المهني، وتجسيدًا لالتزامها بتقديم برامج تدريبية مبتكرة تسهم في تطوير الكفاءات والمهارات التعليمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المشروع القومي لمحو الأمية تدريس اللغة العربية خدمة المجتمع وتنمية البيئة رئيس جامعة حلوان كلية التربية جامعة حلوان كلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة حلوان: نستثمر في العقول لبناء جيل جديد من العلماء
عقد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، اجتماعاً موسعاً مع المرشحين الجدد لوظائف الهيئة المعاونة، مؤكداً على دورهم المحوري في تحقيق رؤية الجامعة المستقبلية.
وحضر الاجتماع اللواء محمد أبو شقة، أمين عام الجامعة، وفريدة محمد سيد، أمين الجامعة المساعد للدراسات العليا والبحث العلمي، واستعرض الدكتور عمرو السيد مدير مركز الحساب العلمي، والدكتور نبيل عبد السلام مدير مركز ضمان الجودة، نقاشاً مستفيضاً حول استراتيجية تطوير المنظومة التعليمية والبحثية.
تناول الاجتماع الرؤية المستقبلية لجامعة حلوان والدور الحيوي للمعيدين في تحقيق أهدافها الطموحة على الصعيدين الأكاديمي والبحثي. وسلط رئيس الجامعة الضوء على المكانة المحورية التي يشغلها المعيدون باعتبارهم همزة الوصل الفعالة بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، مؤكداً على دورهم الجوهري في تعزيز التواصل العلمي وإثراء العملية التعليمية. كما شدد على أهمية تشجيع روح الابتكار والإبداع لدى المعيدين وتحفيزهم على التميز الأكاديمي، باعتبارهم النواة الأساسية لمستقبل التعليم الجامعي وركيزة أساسية في تحقيق التطور المنشود للجامعة.
وشدد قنديل في كلمته على أن خدمة الطلاب وتحقيق مصالحهم التعليمية تمثل حجر الأساس في رسالة عضو هيئة التدريس، وأضاف أن العلماء هم ورثة الأنبياء، وأن العلم رسالة سامية تستوجب العمل الدؤوب لرفعة الوطن من خلال التطوير المستمر للذات والالتزام بمعايير الجودة في التعليم.
واستعرض رئيس الجامعة المهارات الأساسية التي يجب أن يتحلى بها المعيد العصري، مشيراً إلى أهمية مواكبة التطورات في مجالات تحليل البيانات، وإتقان اللغات الأجنبية، والتمكن من مهارات الحاسب الآلي والأمن السيبراني. كما أكد على أهمية الاستثمار الأمثل للوقت، مستشهداً بمقولة "الفقير يستثمر في المال والغني يستثمر في الوقت"، داعياً المعيدين إلى الاهتمام بالتثقيف الذاتي وممارسة الرياضة وتطوير أفكار إبداعية تحدث نقلة نوعية في مجالاتهم.
وأشار قنديل إلى أن المعيدين يمثلون مستقبل الجامعة والوطن، موضحاً أن معظم القيادات تنبع من المؤسسات الجامعية، مؤكداً أن الدولة استثمرت بكثافة في إعدادهم، وحان الوقت لرد الجميل من خلال المساهمة في بناء مستقبل مصر.
واختتم كلمته بنصيحة قيمة، داعياً المعيدين إلى بناء حياتهم على أسس ثابتة من الشخصية القوية والعمل الجاد والمكتسبات العلمية، وليس على متغيرات خارجية كالأشخاص أو الأموال، مؤكداً أهمية تعزيز الثقة بالنفس واحترام الذات.
وشهد اللقاء تفاعلاً لافتاً من الحاضرين، حيث أتيحت لهم الفرصة لطرح استفساراتهم وتقديم مقترحاتهم حول دورهم المستقبلي في تطوير المنظومة الجامعية. ويأتي هذا اللقاء في إطار استراتيجية جامعة حلوان لاستثمار الطاقات الشابة وتطوير منظومتها الأكاديمية بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.